دولة فلسطين
محافظة القدس
تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس
محافظة القدس تختتم حملتها "عونة" لتثبيت ودعم صمود مزارعي المحافظة في موسم قطاف الزيتون

 
بناءً على تعليمات عطوفة محافظة القدس الأخ عدنان غيث لتنفيذ توجيهات السيد الرئيس بضرورة دعم صمود السكان والمزارعين في كافة المحافظات وخاصة المناطق المهمشة والمهددة والقريبة من المستوطنات، وترسيخًا لمفهوم "عونة" عند شبابنا وجيلنا الناشئ الذي كان أجدادنا يحرصون على ممارسته في مواسم الزراعة والحراثة والفلاحة والبيادر لمساعدة أخوانهم المزارعين الذين لا يملكون أيدي عاملة كبيرة أو الذين يملكون مساحات شاسعة من الأراضي، اختتمت المحافظة اليوم حملتها "عونة" بالشراكة مع وكالة بيت مال القدس الشريف (المملكة المغربية)، ومجموعة من الشركاء في مقدمتهم (جهاز الشرطة، جهاز الدفاع المدني، الارتباط الفلسطيني، وزارة الزراعة، التربية والتعليم (مدرسة الملك غازي)، مديرية الحكم المحلي، هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤسسة ACT، وطلاب جامعة القدس) التي تستهدف مناطق مغلقة ومحاصرة وقريبة من الجدار والاستيطان في بلدات وقرى شرق وشمال غرب القدس وداخل الجدار، حيث يعاني سكان هذه المناطق من هجمات المستوطنين على أراضيهم ومصادرتها وسرقة محصولهم والاعتداء عليهم أثناء قطافهم للزيتون كما حدث في سلوان ومناطق أخرى داخل الجدار، ويعيشون ظروفًا إنسانية صعبة بسبب الإجراءات الأمنية والحواجز العسكرية التي تفرضها قوات الاحتلال وتمنعهم من الوصول إلى أراضيهم وجني ثمار زيتونهم، بالإضافة إلى وجودهم داخل كنتونات ممنوع على المواطنين من خارج هذه البلدات الدخول لها أو تقديم المساعدة لهم، إذ تتكون منطقة شمال غرب القدس التي استهدفت في اليوم الثاني من الحملة من تسع بوابات عنصرية ظالمة، تم اختيار البوابات الأكثر استخداما من قبل المزارعين مثل بوابة السهل والتي يمر منها 635 مزارعًا، وبوابة الجيب ويمر منها 369 مزارعًا، وبوابة بيت إجزا ويمر منها 333 مزارعًا، وبوابة الرادار التي يمر منها 275 مزارعًا، وبوابة الشيخ عبد العزيز ويمر منها 176 مزارعًا، حيث قدمت المحافظة من خلال حملتها "عونة" الأدوات والآلات الحديثة التي تساعد المزارعين في جني ثمارهم بأسرع وقت، وأقل جهد في هذه البلدات والقرى ومناطق داخل الجدار في المدينة المقدسة.
 
جاءت هذه الفعالية اختتامًا للحملة التي أطلقتها المحافظة يوم الخميس الماضي 13 تشرين اول 2022 في بلدة حزما بالتعاون مع بلدية حزما لمساعدة المزارعين القريبة أراضيهم من المستوطنات المقامة هناك على أراضي البلدة.
 

وستبقى المحافظة تتابع شؤون المزارعين وتحرص على تقديم كل الدعم اللازم لهم حتى انتهاء موسم قطاف الزيتون لهذا العام انطلاقًا من الدور المنوط بها في الوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في كافة الظروف والمحكات، متمنين موسم خير لاخوتنا المزارعين ومردودًا جيدًا لهم يعينهم على صمودهم في أرضهم وتصديهم لكل ما يتعرضون له من انتهاكات وظلم وقهر وظروف إنسانية قاسية. 



Designed and Developed by