دولة فلسطين
محافظة القدس
الحسيني: السماح للمستوطنين باطلاق طائرة صغيرة فوق الاقصى سابقة خطيرة

الحسيني: السماح للمستوطنين باطلاق
طائرة صغيرة فوق الاقصى سابقة خطيرة
القدس / اعتبر وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني محاولة مستوطنين متطرفين اطلاق طائرة صغيرة مزودة بآلات تصوير فوق المسجد الاقصى المبارك صباح امس الخميس سابقة خطيرة جدا تستوجب التوقف عندها والتدخل على اعلى المستويات لمنع تكرارها خاصة وان شرطة الاحتلال ووفق بيانها كانت قد سمحت لهم بالتصوير ما يدلل على استهداف هذا المكان المقدس بشكل رسمي .
 
ودعا الى اليقظة والحذر مشيدا بدور موظفي دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس الذين رصدوا الطائرة خارج اسوار البلدة القديمة من جهة مقبرة باب الرحمة واحبطوا تحليقها والعبىء الكبير الملقاة على كاهلهم في التصدي اليومي لاقتحامات المتطرفين اليومية ومنعهم من اداء طقوسهم المخالفة لحرمة المسجد الاقصى.
 
واكد على خطورة الوضع في الحرم القدسي الشريف ومدينة القدس على وجه العموم وان الاستهداف ياتي من سدة الحكم في القيادة الاسرائيلية التي تمعن في اجراءاتها التعسفية اللاشرعية وتتحدى ابناء الشعب الفلسطيني والامتين العربية والاسلامية والمجتمع الدولي برمته وتصعد من انتهاكاتها السافرة للاماكن المقدسة ما يؤكد على انها غير آمنه عليها ، الامر الذي يدعو اكثر من اي وقت مضى الى ضرورة توفير الحماية الدولية والزام سلطات الاحتلال بالامتثال الى القوانين والاعراف الدولية التي تفرض على المحتل توفير أمن وأمان الاماكن التي يحتلها ومن يسكنها .
 
وحذر الحسيني من إقحام وزج المقدسات الاسلامية والمسيحية وتحديدا المسجد الاقصى المبارك بخضم المعركة الانتخابية الاسرائيلية الامر الذي سيدفع الى تأجيج الاوضاع وجر المنطقة الى المجهول واشعال فتيل حرب دينية لا يحمد عقباها .
 

واستهجن من الصمت العربي والاسلامي ازاء ما يجري بحق المقدسات ومدينة القدس وعموم اراضي دولة فلسطين المحتلة ، مناشدا الارتقاء الى مستوى المسؤولية والحدث والكف عن سياسة الادانة والاستنكار واستخدام النفوذ واوراق الضغط لدى الاسرة الدولية من اجل ردع حكومة الاحتلال لوقف عدوانها بحق الشعب الفلسطيني والبدء باجراءات عملية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية في انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الابدية القدس الشريف وحماية المقدسات من شرور المستوطنين المتطرفين ومن يساندهم حفاظا على السلم المحلي والاقليمي والعالمي .  



Designed and Developed by