دولة فلسطين
محافظة القدس
الحسيني يدعو الى آلية دولية جديدة لعملية السلام لدى استقباله سفير الصين لدى فلسطين

 
 
القدس / ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محا فظ القدس ووزير شؤونها عدنان الحسيني الموقف الصيني الرسمي والشعبي الداعم للشعب الفلسطيني منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية عام 1965 ومساندته في كافة المحافل الدولية من اجل حصوله على حقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس موضحا ان هذا الموقف يخرج من الاخلاق التي يتمتع بها الشعب الصيني الصديق القائم على مناصرة الشعوب المضطهدة ومساعدتها والنهوض بها ورفض فكرة الاستعمار او نهب مقدرات الغيرمؤكدا على مقولة السيد الرئيس خلال زيارته الاخيرة لجمهورية الصين الشعبية عندما قال :" الصين قوية يعني ان فلسطين قوية"  .
 
جاء ذلك خلال لقائه صباح اليوم الاربعاء في مكتبه بضاحية البريد سفير جمهورية الصين الشعبية لدى فلسطين جيو وي .
 
ودعا الحسيني الى الضغط اكثر على سلطات الاحتلال وعدم التغاضي عن الانتهاكات المنافية للقانون الدولي والانساني والكف عن اعتبار اسرائيل دولة فوق القانون موضحا ان الحكومة الاسرائيلية وبدعم مطلق من الادارة الامريكية الحالية تؤجج من حدة التطرف في المنطقة وتهيء الامور نحو اشعال حرب بالمنطقة وربما تدور رحاها في انحاء العالم في استغلال واضح للموقف العربي المضطرب والمنشغل بنفسه وتمرير مخططاتها بالسيطرة الكاملة على التراب الفلسطيني وفي المقدمة مدينة القدس ومقدساتها وعلى راسها المسجد الاقصى المبارك والاستهتار بالقيمة الانسانية لابناء الشعب الفلسطيني والتعمد بممارسة القتل والاعدامات الميدانية تحت ذرائع واهية .
 
واستنكر الحسيني السياسة الامريكية المنحازة بالمطلق للسياسات الاسرائيلية التعسفية بحق الشعب الفلسطيني والداعمة للاستيطان والتوسع على حساب الارض والانسان الفلسطيني وخاصة في مدينة القدس وتدمير ونهب المقدرات الفلسطينية وما يتلوها من استمرار لحالة الصمت الدولية والتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية مؤكدا على ضرورة ايجاد آلية دولية جديدة لعملية السلام معبرا عن امتعاضه من الاسلوب المتبع في مجلس الامن والامم المتحدة والذي يخول دولة واحدة دون غيرها من نسف كل ما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني مؤكدا على الموقف الفلسطيني الرافض لما يسمى صفقة القرن .
 
واستعرض الاوضاع الصعبة التي يعيشها المقدسيون في شتى المجالات منوها الى الاستهداف المباشر لابناء الشعب الفلسطيني واهل العاصمة المحتلة في محاولة لتهويدها وسلخها عن جذورها العربية الاسلامية والمسيحية .
 
بدوره اكد ممثل الصين الشعبية  على موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية مؤكدا مواصلة الدعم الرسمي والشعبي للشعب الفلسطيني من منطلق الوقوف بخندق واحد معلنا مضاعفة الدعم لتمكين الفلسطينيين من بناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية محذرا من تداعيات ما يجري وواصفا الوضع بالشرق الاوسط بانه على مفترق طرق .

واشار الى ترحيب الرئيس الصيني بزيارة نظيره الفلسطيني الرئيس محمود عباس لبكين لتعميق اواصر العلاقات المشتركة منوها الى المبادرة التي طرحها الرئيس الصيني من اربع بنود لانهاء الصراع بالمنطقة والتي تؤيد الحق الفلسطيني الثابت بالمقدمة حق تقرير المصير واقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مقابل السلام والامن وفق ترتيبات متفق عليها لاسرائيل موضحا ان الصين ستؤكد على موقفها الراسخ من الحقوق الفلسطينية من المؤتمر الثاني لمنتدى التعاون الصيني العربي الذي سينعقد قريبا في بكين . 



Designed and Developed by