القدس / أكد نائب محافظ القدس عبد الله صيام على ضرورة الألتفاف حول قضية الاسرى وعوائلهم ، كون قضيتهم قضية جامعة للكل الفلسطيني، لافتا الى أنهم رمزا لنضالنا المشروع ضد الإحتلال، وانهم لم يزجوا في غياهب هذه السجون الا من أجل حرية أرضنا وشعبنا، وواجبنا أن نكون أوفياء لهم ولتضحياتهم المستمرة.

 

جاءت اقوال صيام هذه لدى مشاركته ظهر اليوم الخميس في حفل تكريم قام به رئيس هيئة الاسرى وشؤون المحررين اللواء قدري ابو بكر، للأسير المحرر صلاح حسين من قرية بيت دقو شمال غرب القدس،بعد تحرره من سجون الاحتلال وذلك خلال حفل زفافه حيث شاءت الاقدار ان يقف على رأس الحفل الطفل "علي" نجل الاسير صلاح حسين الليلة التي سبقت الزفاف " حفلة الحنة" .

 

وكان صلاح قد اعتقل قبل 15 عاما وكان حينها اعزبا، حيث اتم مراسم زواجه بشكل رمزي خلال اسره وجرى تهريب نطفة منه خارج الأسر ادت الى انجابه قبل خمس ىسنوات .

 

وقدم صيام وابو بكر التهاني باسم محافظ القدس المبعد عدنان غيث وباسم ابناء محافظة القدس للاسير صلاح معربان عن املها في ان ينعم جميع اسرانا البواسل بالحرية ويحيوا حياتهم بعيدا عن قهر السجان واجراءات الاحتلال بعد قيام دولتنا المستقلة وعاصمتها الابدية القدس الشريف.

 

وفي حديثه حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى اللواء أبو بكر من أستمرار سياسة أمر الواقع والتفرد بالأسرى داخل السجون والمعتقلات، وماينتج عنها من إحتقان وغليان جراء الاقتحامات المستمرة لاقسام وغرف الأسرى ومايرافقها من تنكيل واعتداءات .

 

وبين اللواء أبو بكر أن الجرائم الطبية بحق الأسرى والمعتقلين تصاعدت في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، ولا يوجد أي شكل من أشكال الرعاية الصحية والعلاجات التي من المفترض أن تقدم للأسرى بشكل منتظم، وتقديم ادارة السجون لذات المسكنات لكل الأمراض يكشف مدى الإستخفاف بحياة الأسير الفلسطيني من قبل كيان الإحتلال، داعيا المؤسسات الدولية الإنسانية والصحية والحقوقية لإنقاذ حياتهم، تحديدا الأسرى فيما يسمى مستشفى سجن الرملة.