دولة فلسطين
محافظة القدس
محافظتا القدس وباماكو تبرمان اتفاقية توأمة تعزز اواصر الاخوة والتعاون المشترك

 
 
باماكو/ تعبيرا عن العلاقات المتميزة بين الشعبين المالي والفلسطيني وانطلاقا من العلاقات الاخوية المتميزة القائمة بين جمهورية مالي ودولة فلسطين المحتلة ،ابرم محافظ القدس عدنان غيث ونائب محافظ باماكو ابراهيم جوني في مقر محافظة باماكو اتفاقية توأمة اعلنتا فيها عن الاخوة الدائمة امام التاريخ وحصول كل منهما وضعا متميزا للتعاون في مختلف المجالات لما فيه خير مواطني المدينتين وبحضور سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مالي هادي شبلي وممثل منظمة التعاون الاسلامي لدى فلسطين احمد الرويضي
 
كما جرى في نفس الوقت ابرام اتفاقية توأمة اخرى بين البلدية الثانية لمقاطعة باماكو في مالي وبلدية بيت إكسا تعنى بتبادل الخبرة والمعرفة في مجالات عدة .
 
واوضح النائب الثاني لمحافظة باماكو ماحامان توري في كلمته ان الاتفاقية تأتي ضمن سياسات الدولة ورغبة في تعزيز روح التعاون وانطلاقا من روح التضامن مع الشعب الفلسطيني والدعم من اجل تحقيق اهدافه في الحرية والاستقلال ، اضافة الى العمل المشترك لتحسين الاوضاع للمدينتين وفق مجالات مختلفة .
 
فيما اشار نائب المحافظ ابراهيم جوني الى ان الاتفاقية اتت بعد جهود مضنية بذلتها سفارة دولة فلسطين في مالي وخص بالذكر السفير هادي شبلي منوها الى انه وبالرغم من المراسم الهادئة التي يجري فيها حفل التوقيع الا ان فعاليتها من دون شك ستكون كبيرة معربا عن امله في تعميق العلاقات حتى تحقيق اهداف الشراكة والحصول على انجازات ملموسة وواضحة ، معلنا جاهزية السلطات في جمهورية مالي من اجل تعزيز اواصر الاخوة والتعاون بين الشعبين.
 
 
بدوره نقل محافظ القدس عدنان غيث تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية واهالي ومؤسسات القدس لنظيره المالي والشعب الصديق والشقيق والذي يربطه بالشعب الفلسطيني علاقات متميزة منذ زمن مضى .
 
ووضع غيث في كلمته الاصدقاء في محافظة مالي بصورة الاوضاع التي تعيشها مدينة القدس وسياسة التطهير العرقي الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الارض والانسان واستهداف المقدسات الاسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الاقصى المبارك الذي يتعرض لابشع هجمة شرسة في محاولة لبسط السيطرة عليه ، مؤكدا انها دون شك ستفشل امام صمود ابناء شعبنا الفلسطيني في القدس وفلسطين ودعم الاشقاء والاصدقاء امثال ابناء شعب مالي العظيم - موضحا ان احد اسباب ابرام اتفاقية التوأمة هي حشد الطاقات لاعمار المسجد الاقصى المبارك وحماية المقدسات التي تميز مدينة القدس عن غيرها بروحانيتها اضافة الى تعزيز اواصر التعاون المشترك مؤكدا الجاهزية والجدية لدى الجانب الفلسطيني لما فيه خير الشعبين في محافظتي القدس وباماكو.  
 
 
واوضح سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مالي هادي شبلي ان اتفاقية التوأمة تأتي تمشياً مع الرغبة المتبادلة في السمو بالعلاقات بين البلديتين الحضريتين في مدينتي القدس وباماكو إلى المستوى الذي يربط الدولتين وإنسجاماً مع قرارات منظمة المدن العربية والإسلامية وتوطيد التعاون فيما بينها؛ وتقديراً للدور الهام الذي تقوم به المدن العربية والإسلامية في تعزيز أواصر الأخوة والتعاون ومد جسور متينة من التفاهم والمحبة الدائمة بين سكانها وربط عُرى الاتصال المستمر بينها واعتبارا بعدم امكانية توطيد هذه العلاقات دون اللجوء إلى إقامة شراكة مسئولة بين المدينتين عبر إبرام اتفاقية توأمة.
 
ونصت اتفاقية التوأمة التي ابرمت خلال حفل هادىء تخلله تبادل الهدايا التي تشير الى تاريخ المدينتين على تبادل الخبرة والمعرفة في  مجالات التنسيق والتشاور في المؤتمرات الدولية والإقليمية والتشريعات المتعلقة بالإدارة المحلية وأعمال البلديات والخدمات الأساسية للمدن من حيث التخطيط العمراني وصيانة البيئة من التلوث والحدائق والمنتزهات والتجميل والساحات العامة والدورات التدريبية والمكتبات العامة والأنشطة الثقافية والفنية المرافقة وفي أي مجال أو نشاط آخر يتفق عليه الطرفان.
 
كذلك تعلن المدينتان على العمل لتوثيق الروابط بينهما عن طريق تبادل الزيارات والوفود الفنية والإدارية في المجالات المختلفة، ومساندة تنظيم اللقاءات ذات الطابع الإجتماعي والتقني والعلمي في المجال البلدي مركزا على في الفئات الشبابية والعمل المشترك على حماية القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، في جميع المحافل الإقليمية والدولية.
 
 
وفي الجانب الاخر ابرم محافظ القدس عدنان غيث وعمدة البلدية الثانية لمقاطعة باماكو في جمهورية مالي اتفاقية التوأمة مع بلدية بيت اكسا والتي تنص على تتبادل البلديتان الخبرة والمعرفة في مجال التنسيق والتشاور في المؤتمرات الدولية والإقليمية والتشريعات المتعلقة بالإدارة المحلية وأعمال البلديات والخدمات الأساسية للمدن من حيث التخطيط العمراني وصيانة البيئة من التلوث والحدائق والمنتزهات والتجميل والساحات العامة والدورات التدريبية والمكتبات العامة والأنشطة الثقافية والفنية المرافقة وفي أي مجال أو نشاط آخر يتفق عليه الطرفان اضافة الى الاتفاق على توثيق الروابط بينهما عن طريق تبادل الزيارات والوفود الفنية والإدارية في المجالات المختلفة، ومساندة تنظيم اللقاءات ذات الطابع الإجتماعي والتقني والعلمي في المجال البلدي مركزا على في الفئات الشبابية.

    



Designed and Developed by