دولة فلسطين
محافظة القدس
محافظ القدس يستقبل وفدا من الجمعية العربية للمعاقين حركيا

 
 
القدس / اكد محافظ القدس عدنان غيث ان من بين اهم المقاييس التي يقاس بها رقي الامم وتحضّر الشعوب هو اهتمامها بانسانية الانسان فيها في شتى صوره التي خلقه الله عليها معاقا كان او غير معاق.
 
والاعاقة ظاهرة اجتماعية بجميع مقاييسها فينبثق الاهتمام بالمعاق من عدمه من واقع المجتمع الذي يعيش فيه بداية بالمجتمع الصغير وانتهاء بالمجتمع الكبير بجميع مؤسساته وافراده الامر الذييتطلب تضافر الجهود المجتمعية من اجل ضمان التأهيل الجيد .
 
وقال لدى استقباله ظهر اليوم الاثنين أعضاء من الجمعية العربيةللمعاقين حركيا ان للمعاق حركيا حق علينا ونحن بحاجة ماسة الى تغيير مفاهيمنا عن الاعاقة بشكل عام وعن الاعاقة الحركية بشكل خاص وان لا نرى فقط من المعاق حركيا سوى مشكلاته فما احوجنا الى البحث عن نقاط القوة ومن دون شك ان لدى المعاق حركيا نواحي ايجابية سيتغير اتجاهنا نحوه ويتعدل مفهومنا عنه ويزداد تقبلنا وحبنا له وبالتالي يتقبل هو ايضا نفسه ويندمج مع الآخرين من منطلق هذا الحب وواجب علينا الاعداد المؤهل لمداخل المحلات والمرافق العامة والمتنزهات والشوارع والارصفة والبيوت بطريقة تسمح للمعاق حركيا بأن يدخل الى هذه الاماكن ويخرج منها بلا عناء او مشقة، وتوفير كل ما يحتاجه من خدمات تأهيله وان نتيح للمعاق حركيا فرصة للعمل في مصانعنا ومحلاتنا التجارية وبذلك يستشعر المعاق حركيا الحب والاحترام والتقبل الحقيقي فينعكس كل ذلك رضا عن ذاته واشباعا لحاجاته وعندما تتحقق هذه النقاط نجد أننا ومن خلال حياتنا اليومية استطعنا ان نسهم في تقديم ما يمليه علينا واجبنا تجاه كل من يعاني من العوق الحركي.

بدوره اثنى مصطفى أبو زهرة على جهود المحافظ والهيئات الرسمية الفلسطينية في الاهتمام بالمعاقين حركيا والخدمات التي توفرها من اجل دمجهم بالمجتمع واخذ دورهم الريادي شانهم شان باقي افراد المجتمع مستعرضا الأهداف التي تعمل لاجلها الجمعية واهمها الاهتمام بقضايا الإعاقة والتركيز على تمكين الأشخاص المعاقين واشركهم بتحمل مسؤولياتهم وتقديم خدمة توفير الأدوات المساعدة والأجهزة الطبية لجميع افراد المجتمع الفلسطيني والمقدسي بشكل خاص وتوعية المجتمع الفلسطيني المقدسي بقضايا الإعاقة وتشجيعهم على المشاركة ودعم البرامج التي تهدف الى تمكينهم ودمجهم في مختلف القطاعات . 



Designed and Developed by