دولة فلسطين
محافظة القدس
خلال لقائه شبكة حماية الطفولة
غيث: مشكلة الأطفال قضية يجب معالجتها حتى لا تكون نقطة ضعفنا

 
 
القدس / أوصى محافظ القدس عدنان غيث بضرورة ممارسة واجبنا على هذه الأرض وخاصة بما يتعلق بمشاكل الأطفال، فهناك قضايا لا يمكن ان نصمت عنها ويجب توفير كل ما يلزم كمحاولة لتقليل هذه المشاكل والتعامل بصورة مناسبة معها للسيطرة على هذه القضايا وخاصة في مدينة القدس، لخصوصية المنطقة ووضعها السياسي، وحتى لا يكون الأطفال نقطة ضعف تؤثر على القضية الكبرى.
 
جاء ذلك في اجتماع جمع غيث وشبكة حماية الاسرة ظهر اليوم في مقر المحافظة بضاحية البريد وذلك بحضور رئيس نيابة رام الله وضواحي القدس مجدولين عساف ومدير عام أوقاف القدس الشيخ أبراهيم زعاترة ومدير مديرية التنمية الأجتماعية عامر أبو مقدم ، حيث رحب المحافظ بالحضور موضحًا "أنه لشرف لنا أن نخدم كل شبل، وكل زهرة، وكل ماجدة، وكل شيخ في القدس الشريف".
 
 وأستعرض أعضاء شبكة حماية الطفولة بعض المشاكل التي تواجههم والتي من أهمها موضوع الابتزاز الالكتروني، والحبس المنزلي حيث أن محافظة القدس هي المحافظة الوحيدة التي تعاني من مشكلة الحبس المنزلي، وما يترتب عليه من مشاكل نفسية واجتماعية.
 
وقدم فريق شبكة حماية الطفولة عرضًا جامعًا لانجازات وتحديات واجههتهم في العام المنصرم، والتي ذكروا منها تعاملهم مع 60 حالة، عانت من مشاكل مختلفة منها الاعتداءات الجنسية، والاهمال وسوء المعاملة، الاعتداءات الجسدية، الاستغلال الاقتصادي، والابتزاز الالكتروني.
 
 
 وذكرت الشبكة بعض التحديات التي تعرقل عملهم، متمنين على المحافظ المساهمة في حل وتخطي هذه المشاكل، خاصة بوجود مشكلة حقيقية بعدم وجود مؤسسات تستقبل الأطفال وتتعامل مع حالاتهم، وعدم وجود قسم لوحدة حماية الاسرة في الاحداث في المراكز الخاصة بالشرطة في منطقة (ابو ديس، الرام، بدّو) وقلة وجود حملات تفتيشية الخاصة بعمالة الأطفال.
 
 وبدورها أوضحت رئيس نيابة رام الله وضواحي القدس، مجدولين عساف، أن هناك ضعف في الامكانيات في محافظة القدس، حيث تمنت على عطوفة محافظ القدس المساهمة في حل هذه المشكلة من خلال المحافظة او من خلال الضغط على صناع القرار.
 
وقالت عساف أن هناك قوة تمتلكها مؤسسات حماية الاسرة أكثر من النيابة ذاتها، حيث أن الأخيرة لا يمكنها اتخاذ أي اجراء دون ورود شكوى رسمية، او وجود دواعي قانونية.

وأنهى عطوفة المحافظ اجتماعه، بالثناء على الجهود المبذولة، وضرورة العمل أكثر لخدمة وتحصين وتفعيل دور المؤسسات، وضرورة توفير أماكن ومؤسسات تعنى بهؤلاء الأطفال وتتابع مشاكلهم. 



Designed and Developed by