دولة فلسطين
محافظة القدس
صيام والخطيب يستقبلان وفدا من وزارة النقل والموصلات الاردنية

 
 
القدس / استقبل نائب محافظ القدس عبد الله صيام والشيخ عزام الخطيب مدير عام دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس في المسجد الاقصى المبارك وفدا من وزارة النقل والموصلات الاردنية برئاسة وكيل الوزارة المهندسة وسام التهتموني ، والذي يزور فلسطين لاجراء سلسلة اجتماعات مع وزارة النقل والموصلات الفلسطينية حيث كان قد استقبلهم في وقت سابق الوزير عاصم سالم والوكيل عمار ياسين والتي تأتي للقيام بخطوات ملموسة في إطار عملية الإنفكاك التدريجي عن دولة الإحتلال وفق رؤية الحكومة الفلسطينية .
 
ونقل صيام ترحيب الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ومحافظ القدس عدنان غيث المحاصر بقرارات احتلالية جائرة بمنعه من ممارسة عمله في العاصمة المحتلة ، مشيرا الىعمق العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين مؤكدا على اهمية الزيارة داعيا الاشقاء العرب الى تكثيف الزيارات لمدينة القدس والمسجد الاقصى لما في ذلك من تعزيز لوجود المقدسيين ودعم صمودهم، مشيدا بموقف الاردن ملكا وحكومة وشعبا في مد يد العون والمساعدة للشعب الفلسطيني ودعم حقوقه الوطنية في كافة المحافل مثمنا الوصاية الهاشمية على المقدسات في العاصمة الفلسطينية المحتلة.
 
واستعرض المخاطر التي تحيط بالمقدسات الاسلامية والمسيحية وتحديدا المسجد الاقصى المبارك والذي يتعرض لهجمة غير مسبوقة وتسارع وتيرة محاولات الاحتلال الاسرائيلي تغيير طابعه الاسلامي مشيرا الى المخططات الاستيطانية وأهدافها في منطقة القدس داعيا ابناء الامة العربية الى مضاعفة الجهود من اجل انقاذ مدينة القدس ودرتها المسجد الاقصى المبارك من الاخطار التي تتهدده وحشد الطاقات العربية والاسلامية والتحرك العاجل على المستوى الدولي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي والى ضرورة وجود موقف عربي رسمي وشعبي جدي للرد على السياسات الاسرائيلية التعسفية بحق ابناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الاسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الاقصى المبارك بعيدا عن لغة الاستنكار والادانة المعهودة .
 
واشارالى ضرورة وجود رؤية عربية اشمل وأعمق وأكثر شفافية للمشهد العربي الحالي والانتباه الى ما يحاك للامة العربية من مؤامرات استعمارية جديدة ، تأتي في اولوياتها استهداف المسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس على وجه الخصوص والقضية الفلسطينية على وجه العموم وسلب مقدرات الامة لافراغها من مضمونها الحضاري والثقافي واقتحامها من اوسع ابوابها الاستعمارية الحديثة لافتا الى اخطر هذه المؤامرات والتي تسمى "صفقة القرن" والتي لا تستهدف الارض المقدسة فقط وانما الامة العربية برمتها .
 
ودعا صيام الامة العربية والاسلامية الى اغتنام فرصة فشل حكومة الاحتلال حتى اللحظة في بسط سيطرتها على مدينة القدس ومقدساتها ، وهو ما يتناقض وما ترفعه من شعارات واهية تسعى الى تجسيدها على ارض الواقع في تهويد المدينة المقدسة وتكريسها عاصمة موحدة لكيانها .
 
واعرب عن اسفه من حالة الصمت العربي والاسلامي لما يجري في فلسطين ومدينة القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، مناشدا الى الارتقاء الى مستوى المسؤولية والحدث واستخدام اوراق الضغط والنفوذ العربي والاسلامي لدى المجتمع الدولي من اجل ردع حكومة الاحتلال لوقف عدوانها على ابناء الشعب الفلسطيني ومقدساته ومقدراته وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . 
 
من ناحيته اكد الشيخ الخطيب على الموقف الاردني الثابت من مدينة القدس ومقدساتها داعيا الاشقاء العرب الى مساندة العاهل الاردني الملك عبد الثاني والرئيس محمود عباس في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي في مواقفهما الثابتة الرافضة لاي استهداف وتصفية للقضية الفلسطينية التي يتعبرها الاردن اولوياتة مركزية .
 
ولفت الى ان مدينة القدس ومقدساتها ، وعلى وجه الخصوص المسجد الاقصى المبارك بات يمر بتحديات خطيرة للغاية واوقات عصيبة والدعوات اليمينية المتطرفة لاقتحامه وتقسيمه في تزايد ومسلسل التهويد ماض على قدم وساق وبدعم مطلق من اصحاب القرار في الحكومة الاسرائيلية مؤكدا على إسلامية المسجد الأقصى المبارك بكل جزء فيه وبكل ذرة من ترابه وانه لا حق لأحد فيه غير المسلمين من قريب أو بعيد،
 

    



Designed and Developed by