العاصمة المحتلة / تثمن محافظة القدس الشريف استجابة المواطنين واصحاب صالات الافراح قرار الاغلاق الصادر عن محافظ القدس عدنان غيث والذي طال مصالحهم مؤكدين انهم مع المصلحة العامة وخلف القرارات لاجل السلامة العامة والالتزام بخطة الطوارىء بالمحافظة لتجنيب المواطنين مخاطر فيروس الكورونا الذي يجتاح عديد من دول العالم بما فيها فلسطين .
وفي هذا السياق عقدت لجنة طوارىء محافظة القدس صباح اليوم الاربعاء اجتماعا لها في مقر المحافظة بضاحية البريد برئاسة نائب المحافظ عبد الله صيام ومشاركة قيادة الاجهزة الامنية ومدير عام صحة القدس الدكتور زياد شقير ومديرعام الحكم المحلي موسى الشاعر ووكيل وزارة شؤون القدس سعيد يقين ، لمتابعة تداعيات اصابة مستوطنين اسرائيلين في متجر رامي ليفي المقام في الاراضي الفلسطينية المحتلة شمال شرق القدس واحتكاكهم ببعض من العمال الفلسطينيين من ابناء ثلاثة قرى محيطة بالمحافظة الذين اتخذ بحقهم الاجراءات الصحية اللازمة واهمها الحجر الصحي المنزلي بناءا على توصيات الامن الفلسطيني وجاري العمل على اخذ عينات منهم للفحص المخبري .
ودعا صيام الى الجهوزية الدائمة تنفيذا لقرار السيد الرئيس محمود عباس وقرارات رئيس الحكومة الدكتور محمد اشتية وتعليمات الاخ المحافظ عدنان غيث والتهيؤ لكافة الاحتمالات خاصة النفسية والاجتماعية من دون الوصول الى حالة الهلع الشديد .
واضاف :" نحن الان في حالة يتوجب علينا التحلي بالمسؤولية الكاملة ، خاصة ان هذه الايام هي ايام عمل ومبادرة من الجميع ولاجل الجميع ولا داعي للالتفاف على اي من القرارات الاحترازية المتخذة او مخالفتها حرصا على المصلحة العامة ". موضحا ان الاجراءات المتخذة احترازية وليس الهدف منها التضيق على المواطنين انما لتوفير الامن والسلامة لهم ، داعيا القطاع الخاص الى ان يكون نموذجا يحتذى به في التكافل والمؤازرة ووضع ما يتوفر من امكانياتهم لخدمة المصلحة العامة والتي تعد مصلحة وطنية عليا .
واكد صيام على استمرار عملية التعقيم في مختلف اماكن المحافظة معلنا عن طرود صحية قامت محافظة القدس بتوفيرها للمؤسسات العاملة في ارجاء المحافظة والاستمرار في تقديم الدعم النفسي للمواطنين مشددا على ضرورة الحيطة والحذر من دون اي شكل من اشكال الهلع.