دولة فلسطين
محافظة القدس
محافظة القدس تنعى شهداء شعبنا وتحمل حكومة الاحتلال التصعيد الخطير في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة، مؤكدة أن دماء شعبنا لن تكون سلعة لهذا الإرهاب الممنهج

 
نعت محافظة القدس شهداء شعبنا الفلسطيني الذين ارتقوا هذا اليوم تزامنا مع اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، معتبرة ان اعدام الشهداء الخمسة يأتي ردا مخضبا بالدم الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال على تضامن شعوب العالم مع قضية شعبنا العادلة.
 
وصرحت المحافظة في بيان نشرته مساء اليوم ان عمليات الإعدام التي تمت خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية لخمسة من خيرة شبابنا الفلسطيني المكافح يظهر الصورة البشعة والعقلية الاجرامية التي تقوم عليها حكومات الاحتلال المتعاقبة، وان دماء أبناء شعبنا الفلسطيني اصبح هو فقط معيار الولاء عند قادة الاحتلال، فكلما امعنوا فينا قتلا كلما زادت فرصهم في تولي المناصب المتقدمة في حكوماتهم الفاشية.
 
وأكدت المحافظة في بيانها ان امام هذه الهجمة العنصرية البشعة من قبل الاحتلال ومستوطنيه ليس أمامنا سوى المزيد من التمسك بحقوقنا الثابتة وتحصين جبهتنا الداخلية وتحقيق وحدة شعبنا الفلسطيني، مؤكدة أنه أفضل رد على ممارسات هذا الارهاب الذي أصبح القتل وإراقة الدم الفلسطيني يوميا سمة من سماته المرتكزة على سياسات التطهير العرقي والتهجير القسري والتنكر للحقوق الفلسطينية الثابتة.
 
وأضافت المحافظة في بيانها انه على حكومات العالم وشعوبها الحرة التي أعلنت تضامنها مع قضية شعبنا اليوم والتي أظهرت نبذها للاحتلال وكل ادواته وخاصة في مونديال كاس العالم المقام حاليا في قطر، ان تسعى من خلال الأمم المتحدة و منظماتها المختلفة إلى تقديم مجرمي الحرب في الكيان المحتل إلى محاكمات دولية عادلة وإلى ضرورة فرض حماية دولية اممية لحماية أبناء شعبنا الذي يرزح تحت الاحتلال منذ أكثر من 74 عاما، منوهة إلى عشرات القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة وجمعيتها العامة ومنظماتها الحقوقية المختلفة والتي تدعو جميعها إلى إنهاء الاحتلال و رفض ممارساته في الأراضي الفلسطينية دون أن تقوم اي جهة دولية بتنفيذ اي من تلك القرارات بل تتعامل معها بنظام الكيل بمكيالين.
 
ودعت في السياق ذاته بعض الأنظمة التي تهرول للتطبيع المجاني مع الاحتلال إلى العودة إلى المصاف الحقيقي لامتنا العربية والإسلامية وثوابتها بالانتصار لحقوق شعبنا الفلسطيني والاذعان لارادة شعوبهم الحية الرافضة للتطبيع مع المحتل واقامة علاقات طبيعية معه.
 
واختتمت المحافظة بيانها بالترحم على شهداء أبناء شعبنا الفلسطيني وتوجيه تحية فخر واعتزاز إلى ذوي الشهداء الذين يزفون ابناءهم فداء للقدس والمقدسات والتراب الوطني الفلسطيني، معتبرين فلذات اكبادهم شهداء في سبيل الحرية والاستقلال.
 

كما وجهت تحية اكبار واجلال إلى اسرانا خلف القضبان والى الشامخين والمرابطين على ثرى القدس مؤكدة أن الاحتلال إلى زوال وان النصر صبر ساعة. 



Designed and Developed by