أدانت محافظة القدس اعتراف كوسوفو بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونيتها فتح سفارة في العاصمة المحتلة، وأكدت أن هذا القرار يُعد نسف لقرارات الشرعية الدولية ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم (478) ، والذي يحظر على الدول إقامة بعثات دبلوماسية في القدس الشرقية ويدين ضم إسرائيل لها.

 

وأكدت محافظة القدس أن إقدام كوسوفو على هذة الخطوة يضعها في نفس الخانة التي اتخذتها إدارة ترامب وغواتيمالا والتي تشجع إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على الاستمرار في نهج سلب أراضي الغير بالقوة وارتكاب المزيد من مجازر التطهير العرقي والتهجير القسري بحق شعبنا وحقوقه.

 

 وقال محافظ القدس عدنان غيث أنه كان حريّ بدولة كوسوفو  وهي التي سعت لكسب المزيد من التأييد الدولي لدعم استقلالها وحقوقها واعتراف العالم بها أن تكون الأحرص على الالتزام بمبادئ القانون الدولي وصون واحترام حقوق الغير خاصة وأن دولة الاحتلال كانت إحدى الدول التي عارضت استقلالها.

 

وأشار غيث أنة في الوقت الذي يسطر شعبنا اروع صور البسالة والبطولة في تحدي قوى الشر التي تمعن في فرض سياسات الأمر الواقع والتنكر لكافة قرارات الشرعية الدولية ويخوض معركة الدفاع عن أرضه وحقوقه وثوابته على الأرض  الفلسطينية، ويسعى جاهداً لكسب المزيد من التأييد لانتزاع حقوقه في المحافل الدولية و الدبلوماسية تأتي هذة الجريمة والتي تتنافى مع كافة قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

 

عدا عن أنها خطوة من شأنها أن تزيد من معاناة شعبنا الذي يتطلع بشغف ويتوق للانعتاق من هذا الاحتلال البغيض والأرعن.

 

وأكد غيث أن هذا العمل الاستفزازي لن يغير من حقيقة أن إسرائيل دولة احتلال وأن القدس مدينة محتلة ولن تكون إلا عاصمة لدولة فلسطين القادمة لا محال.

 

 وتوجه غيث بتحية اجلال واكبار لأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدة خاصة سدنة وحراس وحماة القدس ومقدساتها ومسراها.

 

وأكد غيث أن رد المقدسيين على هذة الجرائم سيكون بأوسع مشاركة فاعلة في الاستحقاق الانتخابي القادم تأكيداً منا على حقنا باستقلالنا وترسيخ سيادتنا على أرضنا.