دولة فلسطين
محافظة القدس
بعد (27) اعتقال مُنذ توليه منصبه وللمرة الخامسة على التوالي
سلطات الاحتلال تُسلم محافظ القدس عدنان غيث قراراً يقضي بمنع دخوله مناطق الضفة الغربية ووصوله مكتبه في بلدة الرام وممارسة عمله

بعد (27) اعتقال مُنذ توليه منصبه وللمرة الخامسة على التوالي سلطات الاحتلال تُسلم محافظ القدس عدنان غيث قراراً يقضي بمنع دخوله مناطق الضفة الغربية ووصوله مكتبه في بلدة الرام وممارسة عملة.

ويأتي هذا القرار العنصري والمجحف بحق عطوفة المحافظ والصادر عن ما يُسمى الحاكم العسكري لحكومة الاحتلال بعد تجديد عدة قرارات سابقة صادرة بحقه خلال الأيام الماضية منها:

  • قرار منع التواصل مع (51) شخصية من بينها قيادات فلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس ودولة رئيس الوزراء.
  • قرار أخر يُقيد حركته ويمنعه من التواجد في القدس الشرقية ما عدا منطقة سكناه "بلدة سلوان".
  • جدد ما يُسمى وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال  قبل عدة أيام  قرار يَمنع عطوفة المحافظ من المشاركة في أية نشاطات أو فعاليات أو تجمعات داخل ما يُسمى نطاق دولة إسرائيل.

وتأتي كل هذه القرارات العنصرية من قبل سلطات الاحتلال بحق المحافظ في محاولة للحد من نشاطه وتقييد حركته ضمن الحرب التي يخوضها لفرض السيادة الاسرائيلية داخل مدينة القدس وطمس كل ما من شأنه أن يُعبر عن رمزية وعروبة وإسلامية العاصمة المحتلة. حيثُ أن إمعان حكومة التطرف في استهدافها للمدينة وأهلها ورموزها من خلال رزمة من التشريعات والقوانين والتي ترتقي لمستوى جرائم الحرب والتطهير العرقي والتهجير القسري.

وما يجري في حي الشيخ جراح وحي البستان وبطن الهوى واستباحة المسجد الأقصى المُبارك هو عملية تطهير عرقي وجريمة بحق الإنسانية، وهذا يأتي في سياق مسلسل الاعتداءات والإجراءات العدوانية المتواصلة والمتصاعدة في القدس والتي تهدف إلى إفراغ المدينة المقدسة من سكانها الأصليين بالقوة العسكرية.

وفي تعقيب لعطوفة المحافظ وفي مستهل حديثه وجه التحية لابناء شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده، خاصة اهلنا وجماهير شعبنا في العاصمة المحتلة حراس الامانة وحماة مقدساتها وطليعة المدافعين عنها، مشدداً ان شعبنا سيقف كمان كان دائما سداً منيعاً وصخرة تتحطم عليها كافة المشاريع التصفوية لافتاً ان المقدسيين قدموا وما زالوا نماذج مشرفة في الذود عن ارضهم والدفاع عن حقوقهم ومقدساتهم.

وأكد المحافظ أن حقنا في أرضنا واستمرار العمل للانعتاق من الاحتلال واقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وممارسة سيادتنا الطبيعية هو حقٌ ثابتٌ لا يمكن لكل هذا الإجرام والتنكيل أن يحول ما بيننا وبين المضي قدماً نحو رفع هذا الظلم الذي طال أمده وتحقيق تطلعات وآمال شعبنا بالحرية. وأن الظلم والعدل لا يلتقيان، موضحاً ان كل هذا الاستهداف الذي يتعرض شخصياً له هو نقطة في بحر تضحيات شعبنا وعائلات شهداءنا واسرانا، معاهداً الله والمقدسيين ومن خلفهم كافة ابناء شعبنا بمواصلة العمل والبقاء على ذات الدرب الذي خطه شهداءنا واسرانا بدمائهم الزكية التي عبقت الارض الفلسطينية بكل شموخ وكبرياء.

محافظة القدس الشريف

28/03/2021 



Designed and Developed by