كرمت محافظة القدس خلال الأسبوع الجاري مديرتي التربية والتعليم في القدس وضواحي القدس وكادر الموظفين والمعلمين فيها بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني، من خلال زيارة وفد من المحافظة ترأسه نائب محافظ القدس والمدراء العامين والمستشارين لمكاتبهم، تأكيداً ودعماً لهم لما يقدموه من عمل وطني يعزز الوعي والهوية الوطنية في مدارس القدس في ظل ما تعانيه من استمرار انتهاكات الاحتلال بحق المعلمين والطلبة فيها.
بدوره، نقل نائب محافظ القدس عبد الله صيام تحيات عطوفة محافظ القدس المبعد قسراً بسبب إجراءات الاحتلال بحقه، وأثنى على دور المؤسسة التعليمية المقدسية المهم والجوهري في تربية وتعليم أجيال وحماية وعيهم الوطني من التشوية والأسرلة.
وأشار صيام أن هذه المناسبة تأتي بالمزامنة مع استمرار إغلاق الاحتلال لمديرية التربية في القدس، واستمرار استهداف المدارس فيها والتي كان آخرها اقتحام مدرستي حزما الثانوية والأساسية للذكور، وما سبقه من استهداف لمدرسة الروضة الحديثة في حي الشيخ جراح. الأمر الذي يؤكد استهداف الاحتلال لهذه المؤسسات التعليمية ورسالتها الوطنية التي تسعى رغم كل المعيقات إلى تحقيقها وإيصالها.
واستذكر نائب المحافظ التحديات التي تواجه التعليم في القدس منذ احتلالها عام 1967، مشيراً إلى أن الكوادر التعليمية على مر الأجيال بقيت رأس حربة في رفض تهويد التعليم وبقيت تحمل أمانة الوعي والهوية أمثال الأستاذ الراحل حسني الأشهب.
وتوجه الأستاذ سمير جبريل والأستاذ محمد سامي مدراء مديريات التربية والتعليم في القدس وضواحيها بالشكر للمحافظة على هذه اللفتة الكريمة مشيران إلى أن المديريات وكوادرها صامدة رغم كل التحديات من انتهاكات الاحتلال ومحاربتهم للمناهج الفلسطينية التي تعتبر بوصلة العمل الوطني.
