القدس / تصاعدت وتيرة  اقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم للمسجد الأقصى المبارك، خلال شهر أب الماضي، حيث اقتحم 1811 مستوطناً  المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة تحت حماية شرطة الاحتلال، وتصاعدت هذه الاقتحامات في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل". واعتدت  قوات الاحتلال الخاصة على المصلين بالضرب المبرح والدفع، مما أدى إلى إصابة  15 منهم برضوض، 3 نقلوا إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة. كما و صعدت شرطة الاحتلال من استهداف موظفي الأوقاف الإسلامية وعرقلة أعمال الترميم في  المسجد الأقصى المبارك بمنعهم من مواصلة ترميم الفسيفساء في داخل مسجد "قبة الصخرة"، كما منعت أعمال صيانة  الكهرباء  في المسجد القديم، واعتقل مدير مشاريع لجنة الإعمار، ومجموعة من موظفي الدائرة.  فيما أبعدت سلطات الاحتلال  الشهر الماضي 33 مواطنًا عن الأقصى، بينهم سيدة وثلاثة من موظفي الأوقاف وثلاثة فتية، لفترات تتراوح بين 5 أيام و4 أشهر.

 

-    هدمت بلدية الاحتلال  المنشآت السكنية والتجارية في مدينة القدس المحتلة بحجة "البناء دون ترخيص".

 

-  وواصلت سلطات الاحتلال اعتقالاتها في مدينة القدس ، واعتقلت 139فلسطينيًا، بينهم 32 قاصرًا، وثلاث نساء، وثلاثة مسنين.

 

-  كما وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثمان الشهيدين المقدسيين عبد المحسن حسونة، الذي ارتقى في ديسمبر الماضي، ومحمد أبوخلف، الذي ارتقى في فبراير الماضي. في حين سلّمت خلال أغسطس الماضي أربعة جثامين لشهداء مقدسيين، هي ثائر أبو غزالة وبهاء عليان وعبد المالك أبو خروب ومحمد الكالوتي، وسط إجراءات وتشديدات على تسليمهم وتشيّعهم.

 

-   وبالنسبة لعمليات الهدم، رصد المركز هدم 13  منشأة في المدينة خلال الشهر الماضي، أحدها هُدم بشكل ذاتي، وهي منزل سكني وبركس سكني، ثلاثة منازل قيد الإنشاء، وأربعة أسوار وغرفة للمواشي و2 كونتيرنر تستخدم كمخازن ومنشأة تجارية "معرض للسيارات".

 

-  وتواصلت اعتداءات المستوطنين على المقدسيين خلال أغسطس، حيث اعتدى ثلاثة  مستوطنين  بالضرب على الطفل  عبد الرحمن شويكي "13 عامًا" أثناء تواجده في حي وادي حلوة ببلدة  سلوان، ومزقوا قميصه دون سبب.كما واعتدى مستوطن على الشاب مراد غسان الرجبي "20عامًا" بالضرب المبرح، أثناء تواجده في حارة الشرف بالقدس القديمة، مما أدى لإصابته بكسور في أنفه وجروح في وجهه، ورضوض في الرقبة.

كما أغلقت مؤسسة "ساعد للاستشارات التربوية" في القدس بذريعة "دعمها للإرهاب"، فيما واصلت سلطات الاحتلال بفرقها المختلفة اقتحام الأحياء المقدسية، خاصة العيسوية وسلوان، ونصب الحواجز على المداخل والانتشار في الشوارع وتوقيف الشبان وتحرير هوياتهم بطريقة استفزازية.