دولة فلسطين
محافظة القدس
الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الأقصى في عام 2014

اقتحم المسجد الأقصى خلال عام ( 2014)  12770 مستوطناً و1102 عنصر من المخابرات و1024 جندي ومجندة وشرطي باللباس العسكري واطفائي ودليل سياحي ضمن برنامج الأرشاد والاستكشاف العسكري و 200 شخصية سياسية وحزبية من بينها " وزراء ونواب وأعضاء كنيست".
 
كانت الاقتحامات تتم بشكل شبه يومي من الاحد الى الخميس عبر باب المغاربة تحت حراسة شرطة الاحتلال، حيث كان المقتحمون ينظمون جولة في أنحاء متفرقة في الأقصى ويقوموا بأداء بعض الطقوس التلمودية ولكن أغلبها كان يتم احباطها من قبل المرابطين والمصلين وحراس المسجد الأقصى.
 
 في حين كانت الاقتحامات موزعة على مدار السنة كالتالي :
 
شهر كانون الثاني شهد 14 أقتحام.
 
 شهر شباط 16 أقتحام.
 
شهر أذار 26 أقتحام.
 
شهر نيسان 45 أقتحام.
 
شهر أيار 30 أقتحام.
 
 شهر حزيران 37 أقتحام.
 
شهر تموز 23 أقتحام. شهر أب 26 أقتحام.
 
شهر أيلول 30 أقتحام. شهر تشرين أول 24 اقتحام.
 
شهر تشرين الثاني 36 أقتحام.
 
 شهر كانون الأول 50 أقتحام.
 
 
كان من أبرز الشخصيات الاسرائيلية التي اقتحمت المسجد الأقصى خلال عام 2014 وزير الاسكان والاستيطان "أوري أرئيل" ونائب رئيس الكنيست " موشية فيجلن" ووزير الأمن الداخلي "يتسحاق أهرونوفتيس" ورئيس البلدية الاسرائيلية في القدس الغربية " نير بركات" والناشط الليكودي الحاخام " يهودا غليك ".
 
كانت الاقتحامات تتم بالتحريض من قبل القيادات السياسية والحزبية والتي كانت على راسها عضو الكنيست "ميري ريجيب " رئيس لجنة الداخلية في الكنيست بالاضافة الى زيادة منسوب الفتاوى الدينية التي أخذت تتيح للجهود وتسمح لهم باقتحام الأقصى خاصة بعد اغتيال الحاخام المتطرف "يهودا غليك" ، حيث كانت تفرض قوات الاحتلال اجراءات وقيود مشددة على دخول المصلين الى المسجد الاقصى وتمنع من هم دون الخمسين عاماً من الدخول والنساء والشبان.وفي بعض الاحيان طلاب المدارس وموظفي دائرة الأوقاف الاسلامية.
 
وفرضت قوات الاحتلال التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وتحديد ثلاث ساعات صباحية وساعة ونصف بعد الظهر وبلغت ذروة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في الاعياد اليهودية وبالاخص عيد الانوار ورأس السنة العبرية وعيد الفصح، وبعد عملية خطف وقتل وحرق الطفل الفتى محمد ابوخضير وماشهدته المنطقة من توتر، وبعدما نفذ الشهيد معتز حجازي عملية طعن المستوطن المتطرف "يهودا غليك".
 
شرعت حكومة الاحتلال لاغلاق المسجد الاقصى لاول مرة منذ احتلاله في العام 1967 امام المصلين في ليلة القدر من شهر رمضان الفضيل، لتستمر في منع دخول من هم دون سن ال 50 للرجال وسن ال 35 للنساء احياناً كل يوم جمعة لمدة خمس شهور على التوالي ، وقامت قوات الاحتلال بنصب الحواجز على ابواب المسجد وجعل النساء يقمن بتسليم هوياتهن على المدخل لتطالب فيما بعد باستلامها من مركز التحقيق .

    



Designed and Developed by