دولة فلسطين
محافظة القدس
مسؤولون فلسطينيون يستقبلون الرئيس التشيلي في المسجد الاقصى

 
 
العاصمة المحتلة /  استقبل نائب محافظ القدس عبد الله صيام ووزير شؤون القدس فادي الهدمي والشيخ عزام الخطيب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك رئيس جمهورية تشيلي سبستيان بينيرا والذي يزور فلسطين برفقة زوجته وعدد من الوزراء وسفراء جمهورية تشيلي في المنطقة وعدد من الدبلوماسيين في زيارة اقرب منها الى الخاصة حيث تجول في اروقة وساحات المسجد الأقصى المبارك وشارك في الاستقبال أحمد رويضي سفير منظمة التعاون الإسلامي وعادل ابو زنيد نائب امين سر اقليم حركة فتح بالقدس ومجموعة من مدراء الأوقاف والشخصيات الفلسطينية والمقدسية على رأسهم فضيلة الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى ، ورئيس قسم الترجمة في دائرة الأوقاف الاسلامية عوني بزبز.
 
وثمن صيام والهدمي العلاقة الوطيدة التي تجمع دولة فلسطين وجمهورية تشيلي والدور المميز الذي تلعبه جمهورية تشيلي في دعم القضية الفلسطينية وحق تقرير المصير مؤكدةً أن دولة فلسطين تطمح الى توطيد العلاقات بشكل اكبر من خلال فتح المزيد من آفاق التعاون بين البلدين في المجالات كافة
 
واطلعا ضيف فلسطين على الانتهاكات والجرائم الوحشية اليوميه التي يرتكبها إلاحتلال الاسرئيلي ، القوة القائمة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدراته وفي مدينة القدس المحتلة على وجه الخصوص ، اضافة الى الارهاب المُنظم الذي يمارسه المستوطنون المدججون بالاسلحة، من خلال الاقتحامات اليومية للمقدسات الاسلامية والمسيحية وتحديدا المسجد الاقصى المبارك وللعديد من المدن والقرى الفلسطينية وممارسة أبشع عمليات الترهيب والترويع بحق السكان الآمنين في بيوتهم وقراهم، اضافة الى امعان سلطات الاحتلال في مصادرة الأراضي تحت حجج واهية واستمرار البناء الاستيطاني الاستعماري على طول وعرض الأرض المحتلة، بالاضافة الى استمرار الحصار الجائر على قطاع غزة موضحا ان سلطات الاحتلال تتطلع الى فرض سياسة الامر الواقع في مدينة والتي من شأنها تغيير الحقائق التاريخية الخاصة بالمدينة المقدسة والمسجد الاقصى المبارك والذي يشهد اقتحامات يوميه من قبل قطعان المستوطنين تحت حراسة شرطة الاحتلال في مسعى لتقسيمه زمانياً ومكانياً.
 
 
بدوره رحب الشيخ الخطيب برئيس جمهورية تشيلي والوفد المرافق مؤكدا على أهمية هذه الزيارة للمسجد من خلال دائرة الأوقاف الإسلامية الجهة المسؤولة حصريا عن المسجد الأقصى المبارك تطبيقا لوصاية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين. مقدما شرحا وافيا لكافة مرافق الحرم القدسي الشريف ومفندا الادعاءات الاسرائيلية الزائفة ومؤكدا على احقية المسلمين وحدهم في هذا المكان المقدس لافتا الى المخاطر التي يتعرض لها وداعيا الى استلهام بطولات وامجاد العرب والمسلمين والاهتمام الذي كان يحظى به اولى القبلتين باعتباره جزء لا يتجزأ من العقيدة الاسلامية.
 
ورافق الوفد بجولة أطلعهم خلالها على جميع معالم المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونم وأهمية هذا المسجد لجميع مسلمي العالم، ووضعهم بصورة ما يتعرض له المسجد من قبل الاحتلال الإسرائيلي وما يجري على أرض الواقع في محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم للمسجد.

من جهته أكد الرئيس التشيلي على دعمه المطلق للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، والدور الكبير للملك عبد الله الثاني الذي يتميز بالحكمة والعقلانية في إرساء السلام العالمي  لافتا الى اهمية الحفاظ على الاستاتيكو القائم في المسجد الاقصى الى ان يتحقق السلام الدائم والشامل الذي يحفظ الحقوق الطبيعية الشرعية للشعب الفلسطيني . 



Designed and Developed by