دولة فلسطين
محافظة القدس
مؤكدا على اهمية مبادرات التواصل ...
غيث يلتقي وفدا من القوى الوطنية ونخبة
من المجتمع المحلي والمدني في شمال غرب القدس

 
 
القدس / أكد محافظ عدنان غيث على اهمية التواصل مع الفعاليات الرسمية والشعبية والوطنية في كافة المناطق والمسؤولية الجماعية لما في ذلك من تحسس للواقع الذي نعيشه والعمل وفق الامكان على تذليل ما يعترض النهضة والنمو من عقبات وصولا الى الهدف السامي الاعلى لابناء شعبنا وهو الحرية والاستقلال مشيرا الى الحرص الكامل لبناء مستقبل افضل  .
 
وفي سياق متصل وضع غيث وفدا من رؤساء مجالس محلية ومؤسسات وفعاليات رسمية وشعبية في منطقة شمال غرب القدس لدى لقاءه بهم ظهر اليوم الخميس بمكتب المحافظة في بلدة بدو بحضور مدير المحافظة في البلدة محمد الطري وطاقم الفرع ومدراء الاجهزة الامنية بصورة الحالة المقدسية  والهجمة الغير مسبوقة التي تتعرض لها العاصمة المحتلة ومقدساتها الاسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الاقصى المبارك والاجراءات والممارسات الاسرائيلية التعسفية بحق المقدسين،ومحاولات النيل منهم بشتى الوسائل والسبل وابرزها المس بعقيدتهم من خلال الاقتحامات الاستفزازية للمسجد الاقصى وعمليات السطو التي تتعرض لها العقارات المقدسية في البلدة القديمة والهجمة على منطقة الخان الاحمر.
وقال غيث ان خطواتنا ثابتة ولن نتراجع وسنواصل التصدي لكل محاولات الاحتلال الذي لا يدخر جهدا في استهداف ابناء شعبنا بكل شرائحه داعيا الكل الفلسطيني بكافة اطيافه والوانه الوطنية وخاصة ابناء حركة فتح رائدة المشروع الوطني الفلسطيني الى اليقظة والحذر وبث روح الوحدة ونبذ كل ما من شأنه ان يؤثر على العمل الوطني في مدينة القدس واستبعاد كافة الاشكاليات التي لا مكان لها في الساحة الفلسطينية والمضي قدما في حماية المشروع الوطني الفلسطيني والالتحام بالجماهير والذود من اجل حماية المقدسات وخاصة مسرى خاتم الانبياء ودرء الاخطار المحدقة به وتفويت الفرصة على المتربصين بمقدساتنا الاسلامية والمسيحية وايجاد المبادرات الخلاقة والتي تعمل على توسيع القاعدة الشعبية والتفافها حول المشروع الوطني .
 
واكد ان دولة فلسطين والقيادة الفلسطينية لا تألو جهدا بالعمل على الحفاظ على مدينة القدس عاصمة ابدية لجميع الفلسطينين مسلمين ومسيحين وتمسكها بحق العودة المقدس لكافة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها قسرا ، داعيا الى تعزيز العمل الوحدوي والجماعي وصولا الى تحقيق الاهداف التي يصبو اليها ابناء الشعب الفلسطيني عامة وابناء العاصمة المحتلة على وجه الخصوص موضحا جملة من الانجازات التي حققتها القيادة على الصعيد الدولي وهو ما اثار غضب ساسة الاحتلال ودفعهم الى تصعيد تهديداتهم ورفع وتيرة اجراءاتهم التعسفية ظنا منهم ان ذلك سيردع ابناء شعبنا عن مواصلة مشواره نحو الحرية والاستقلال.
 
واكد على اهمية منطقة شمال غرب القدس باعتبارها صمام الامان ورأس الحربة للمدينة المقدسة منوها الى الاحتياجات الملحة والتي تدخل في صلب نمو وتطور المنطقة مؤكدا على ان المحافظة هي البيت الجامع للكل المقدسي والفلسطيني وان الجميع يعملون كفريق واحد تحت مظلة قيادتنا الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في تذليل كافة العقبات التي تعترض مسيراتنا خاصة وان منطقة شمال غرب القدس تمثل احد الاضلع الرئيسية الحامية لقلب قضيتنا العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية المستقلة القادمة لا محالة القدس الشريف وهي بذلك تستحق كل الاهتمام والمتابعة .
 
بدورهم استعرض الحضور مختلف العقبات التي تعترض العمل والمشاكل التي يواجهونها والهموم التي تحيط باكثر من ستين الف مواطن يعيش في منطقة شمال فرب القدس وابرزها المعيقات التي يفرضها الاحتلال في تطبيق القانون خاصة فيما يتعلق بملاحقة مروجي ومتعاطي المخدرات والسيارات غير القانونية التي تتسبب بكثير من المشاكل وعمل المؤسسات الحكومية وضرورة تفعيل عملها في هذه المنطقة الحيوية خاصة وزارتي الزراعة والصحة والتربية والتعليم داعين الى برنامج وطني موحد مساند للقطاع الامني والقانوني الرسمي لمحاربة الآفات الاجتماعية والقانونية الموجودة في المنطقة انطلاقا من قاعدة مشاركة المواطن في العملية الامنية والقانونية .

      



Designed and Developed by