دولة فلسطين
محافظة القدس
الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى ومدينة القدس في شهر تشرين أول لعام 2015

القدس/ اقتحم المسجد الأقصى المبارك 939  مستوطناً و 3 من اجهزة المخابرات وواحد من سلطة الأثار الاسرائيلية و8361 سائحاً من جهة باب المغاربة تحت حراسة شرطة الاحتلال بمعدل 22 اقتحام ، فيما منعت  قوات الاحتلال المصلين المسلمين في الجمعتيين الأولى والثانية من هم دون الـ40 عاما للرجال من الصلاة في المسجد الأقصى .
قامت قوات الاحتلال بالتضييق على النسوة والشبان باحتجاز بطاقاتهم الشخصية لحين موعد أنتهائ الصلاة،  كما ومنعت المرابطات  اللواتي يندرج اسمائهن بالقائمة السوداء وهن 60 مرابطة من الدخول الى المسجد الأقصى.
 
ابعدت سلطات الاحتلال عن القدس والمسجد الأقصى 10 مبعدين (4 رجال ، 4 نساء، طفل واحد و شاب أبعد عن القدس المحتلة).
 
أعدمت قوات الاحتلال بدم بارد 18 شهيدا منهم 4 اطفال منذ بداية الهبة الجماهيرية في مدينة القدس ويذكر انه لازالت جثامين 12 شهيدا محتجزة لدى حكومة الاحتلال وترفض تسليمهم لأسباب امنية وسياسية، والشهداء هم:
 
1- الشهيد فادي علون 19 عاما من بلدة العيسوية، ارتقى شهيدا بتاريخ 4/10/2015 بعدما اطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي عليه بحجة محاولته طعن مستوطن في منطقة المصرارة بالقرب من باب العمود.
2- الشهيد ثائر ابو غزالة 20 عاما من البلدة القديمة، ارتقى شهيدا بتاريخ 8/10/2015 بعدما اطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه بحجة محاولته طعن جنود في تل ابيب، ومازال جثمانه محتجز.
3-  الشهيد وسام فراج 20 عاما من مخيم شعفاط، ارتقى شهيدا بتاريخ 8/10/2015 متأثرا بجراح اصيب بها خلال المواجهات التي اندلعت في المخيم.
4- الشهيد أحمد صلاح 20 عاما من مخيم شعفاط، ارتقى شهيدا بتاريخ 10/10/2015 متأثرا بجراح اصيب بها خلال المواجهات التي اندلعت في المخيم.
5- الشهيد الفتى اسحق قاسم بدران 16 عاما من بلدة كفر عقب، ارتقى شهيدا بتاريخ 10/10/2015 بعدما اطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه بحجة محاولته طعن مستوطن في حي المصرارة بالقرب من باب العمود، ومازال جثمانه محتجز.
6- الشهيد محمد سعيد علي 25 عاما من مخيم شعفاط، ارتقى شهيدا بتاريخ 10/10/2015 بعد تنفيذه لعملية طعن جنود من وحدة اليسام الخاصة في باب العمود، ومازال جثمانه محتجز.
7- الشهيد الفتى مصطفى الخطيب 18 عاما من بلدة جبل المكبر، ارتقى شهيدا بتاريخ 12/10/2015 بعدما اطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليه بحجة محاولته طعن جندي في منطقة باب الاسباط، ومازال جثمانه محتجز.
8- الشهيد الفتى حسن مناصرة 16 عاما من بلدة بيت حنينا، ارتقى شهيدا بتاريخ 12/10/2015 بعدما اطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه في مغتصبة "بسجات زئيف" بحجة محاولته طعن مستوطنين، ومازال جثمانه محتجز.
9- الشهيد محمد نظمي شماسنة 22 عاما من بلدة قطنة،  ارتقى شهيدا بتاريخ 12/10/2015 بعدما تعرض للضرب والتنكيل من قبل المستوطنين في حافلة نقل ركاب، ثم اطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه في المحطة المركزية غربي مدينة القدس، ومازال جثمانه محتجز.
10-   الشهيد علاء أبو جمل 33 عاما من بلدة جبل المكبر، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 13/10/2015 بعدما نفذ عملية استشهادية دهس وطعن بها مستوطنين بالقرب من بلدة جبل المكبر، ومازال جثمانه محتجز.
11-  الشهيد بهاء عليان 22 عاما من بلدة جبل المكبر، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 13/10/2015 بعدما نفذ عملية استشهادية مزدوجه برفقة الاسير بلال غانم والتي اختطفا بها حافلة ركاب من مغتصبة "ارمون هنتسيف" وطعنا بها مستوطنين ثم اطلاقا عليهم النيران، ومازال جثمانه محتجز.
12-   الشهيد الأسير المحرر أحمد أبو شعبان 26 عاما من بلدة راس العمود، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 14/10/2015 بعدما اطلقت عليه قوات الاحتلال الرصاص الحي بحجة محاولته طعن مسنة اسرائيلية في المحطة المركزية غربي مدينة القدس، ومازال جثمانه محتجز.
13-  الشهيد الفتى معتز عليان "عويسات" 16 عاما من بلدة جبل المكبر، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 17/10/2015 بعدما اطلقت قوات الاحتلال عليه الرصاص الحي اثناء ذهابه لمدرسته بعدما ابلغ مستوطن ان بحوزة الطفل سكين، ومازال جثمانه محتجز.
14-  الشهيد عمر الفقيه 23 عاما من بلدة قطنة، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 17/10/2015 بعدما اطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه على حاجز قلنديا العسكري بحجة الاشتباه بامتلاكه حزام ناسف، ومازال جثمانه محتجز.
15-  الشهيدة هدى محمد درويش 65 عاما من بلدة العيسوية، والتي ارتقت شهيدة بتاريخ 19/10/2015 بعدما تعثر وصولها الى المشفى لتلقي العلاج اثر اصابتها بضيق تنفس وبسبب اغلاق مدخل البلدة الشرقي اضافة الى ازمة المرور الخانقة من جهة واطلاق قنابل صوت على المركبة التي كانت تقل المريضة من جهة اخرى.
16-  الشهيد  معتز عطالله قاسم 22عاما من بلدة العيزرية، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 21/10/2015 بعدما اطلق عليه جنود الاحتلال الرصاص الحي في بلدة جبع شمالي المدينة بعد ان قام بتنفيذ عملية طعن لمجندة اسرائيلية.
17-   الشهيد نديم شقيرات 52 عاما من حي جبل المكبر، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 29/10/2015 بعدما منعت سيارة الاسعاف من الوصول اليه بسبب المكعبات الاسمنتية التي تطوق البلدة اضافة الى منع سيارة الشرطة مرافقة سيارة الاسعاف للدخول الى البلدة، الامر الذي ادى بتأخر تلقي العلاج للمريض، واعلن استشهاده قبل وصوله المشفى.
18- الشهيد احمد حمادة قنيبي 23 عاما من حي كفر عقب، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 30/10/2015 بعدما اطلق رجل أمن القطار الاسرائيلي عليه الرصاص الحي في منطقة الشيخ جراح بتهمة محاول طعن مستوطن، ومازال جثمانه محتجز.
 
وتم أسر الجرحى خلال الهبة الجماهيرية في مدينة القدس وهم :
 
الأسير المقدسي الجريح بلال أبو غانم 21 عاما من بلدة جبل المكبر والذي تتهمه سلطات الإحتلال بالمشاركة في العملية المزدوجة التي نفذت في مستوطنة "أرمون هنتسيف" بتاريخ 13/10/2015 و التي إرتقى فيها الشهيد بهاء عليان.
بلال تجاوز مرحلة الخطر، و قد إستعاد وعيه و يخضع للعلاج في مستشفى هداسا عين كارم، ومن المتوقع أن تقام له محاكمة خلال الشهر الحالي، بعدما تم تمديد اعتقاله، وفي تاريخ 22/10/2015 جرت له محاكمة وقام قاضي محكمة الصلح بتمديد اعتقاله 50 يوما، ويذكر ان الاسير يقبع في مستشفى سجن الرملة.
 
الاسير المقدسي الجريح خالد الباسطي 26 عاما من بلدة الرام والذي تتهمه سلطات الاحتلال بالاقدام على عملية طعن مستوطنين في رعنانا بتاريخ 13/10/2015، وبحيث تم الاعتداء عليه بوحشية من قبل المستوطنين قُبيل اعتقاله.
 
خالد تجاوز مرحلة الخطر وقد تلقى العلاج في مستشفى بلنسون في "بتاح تكفا"، وقد تم تمديد اعتقاله 9 ايام حتى موعد المحاكمة.
 
و نقل الأسير الباسطي من المستشفى إلى زنازين 'المسكوبية' بعد حدوث تحسّن طفيف على وضعه الصحي في تاريخ 16/10/2015، وذلك قبل إتمامه العلاج، وقد تم تمديّد اعتقاله مرة أخرى.
 
الأسير المقدسي  الجريح طارق دويك 22 عاما من بلدة الرام – سكان حي كفر عقب، والذي تتهمه سلطات الاحتلال بالاقدام على عملية طعن مستوطنين في بلدة رعنانا بتاريخ 13/10/2015، وبحيث تم الاعتداء عليه من قبل المستوطنين بوحشية مما اصابه بحالة خطرة، قُبيل اعتقاله.
طارق كان  تحت مرحلة الخطر بحيث وصفت جروحه بالبالغة "أصيب بنزيف في المخ، وكسور في عظام الوجه (كسور في الفك، وتجويف العينين، اما الاسنان تم ربطها بالاسلاك بسبب الكسور في الفك، كما اجريت له عملية لإدخال أنبوب تنفس من رقبته، ويفقد الشاب دويك الوعي بين الحين والآخر بسبب نزيف الدماغ)، وهو يتلقى العلاج في مستشفى بلنسون في "بتاح تكفا"، وقد تم تمديد اعتقاله حتى تاريخ 20-10-2015، حتى موعد محاكمته.
 
الاسيرة المقدسية الطفلة مرح بكير 16 عاما من بلدة بيت حنينا، والتي تتهمها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بمحاولة طعنها شرطي في حي الشيخ جراح اثناء خروجها من مدرستها بعد مغادرتها مدرستها “عبدالله بن الحسين للبنات بتاريخ 12/10/2015، وبحيث تم اطلاق النيران عليها من قبل جنود الاحتلال.
مرح اصيبت بأكثر من 10 رصاصات وبقيت تنزف قرابة الساعتين وبعدها  نقلت الى مستشفى هداسا العيسوية ثم الى مستشفى هداسا عين كارم.
 
الأسيرة المقدسية شروق دويات 18 عاما من بلدة جبل المكبر، والتي اطلق عليها جنود الاحتلال النيران في طريق الواد بالبلدة القديمة بتاريخ 7/10/2015، بتهمة التكبير ومحاولة طعن مستوطن.
خضعت شروق لعملية جراحية لزراعة شريان في كتفها الاسبوع الماضي، وكانت غائبة عن الوعي وموصولة بأجهزة التنفس الصناعي، علما انها أصيبت بتمزّق في أحد الشرايين الرئيسية.
 
الاسيرة المقدسية السيدة إسراء جعابيص (31 عام) من بلدة جبل المكبر وقد مدد قاضي محكمة الصلح إعتقالها ليوم الثلاثاء 20/10/2015 وقد عقدت الجلسة غيابيا بسبب الحالة الصحية الصعبة التي تمر بها السيدة اسراء الجعابيص الناتجة عن الحروق التي أصابتها لحظة إحتراق سيارتها.
  
-  الأسير المقدسي الطفل الجريح أحمد مناصرة 13 عاما من بلدة بيت حنينا، والذي اصيب بجروح بالغة نتيجة تعرضه للدهس والضرب من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال، في مستوطنة بسجات زئيف وترك ينزف دون إسعاف، علما أن إبن عمه حسن (15 عام) قد إستشهد في نفس الموقع، بتاريخ 12/10/2015.
وكانت قد مددت محكمة الصلح في القدس المحتلة إعتقال الطفل المقدسي الجريح أحمد مناصرة، وقد عقدت الجلسة غيابيا دون حضور أحمد بسبب الإصابة التي تعرض لها على يد عناصر الشرطة و المستوطنين، وقد تلقى العلاج في مشفى هداسا، وبعد انتهاء علاجه بتاريخ 18/10/2015، تم اعتقاله واقتياده الى السجن، وتمديد اعتقاله 8 ايام.
.
اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى المقاصد  لثلاثة ايام متتالية والاعتداء على العاملين والمرضى والمواطنين بالقاء القنابل الصوتية والغازية والعيارات المطاطية اضافة الى الاستيلاء على جهاز حاسوب وملفات لجرحى.
 
هدمت قوات الاحتلال، منزلي الشهيدين غسان أبو جمل ومحمد جعابيص في بلدة جبل المكبر جنوبي القدس المحتلة، وأغلقت غرفة الشهيد معتز حجازي بالاسمنت المسلح في منزل ذويه في حي الثوري، اضافة الى هدم داخلي للفواصل في منزل الشهيد ثائر ابو غزالة في بلدة كفر عقب شمالي المدينة.
 
اقتحمت قوات الاحتلال منزل شقيقة الشهيد علاء أبو جمل في جبل المكبر، وأحدثت ثغرات في جدرانه، مهددة بهدمه "بحجة أنه يعود للشهيد علاء"، اضافة الى تسليم "اخطار هدم اداري" بحق منزل الشهيد علاء ابو جمل ومحمد أبو جمل "شقيق الشهيد علاء"، بحجة البناء دون ترخيص، وهو قائم منذ عام 2001، وتبلغ مساحته 110 أمتار، ويعيش فيه 6 أفراد.
 
هدمت عائلة الرجبي منزلها الكائن في حي بيت حنينا شمال القدس بنفسه ، تنفيذا لقرار محكمة البلدية بحجة البناء دون ترخيص.، وكانت البلدية فرضت على العائلة مخالفات بناء بلغت 250 ألف شيكل.
 
هدمت جرافات الاحتلال مزرعة لتربية المواشي، تعود للمواطن زياد زحايكة في قرية جبل المكبر ، وتبلغ مساحتها 350 مترا مربعا، اضافة الى هدم السور المحيط بالمزرعة بحجة "البناء دون ترخيص".
وقد اقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل للشهداء واخذت مقاسات المنزل وسلمت ذوي الشهداء بلاغ بنية هدم منازلهم.
 
استولت جمعية “عطيرت كوهنيم الاستيطانية” بتاريخ 19/10/2015 على منزلين للمواطنين عبدالله وصبري أبو ناب  في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة ملكيتها ليهود من اليمن منذ عام 1881.
 
 
صادقت سلطات الاحتلال على بناء 2000 وحدة استيطانية  في جبل أبو غنيم في القدس الغربية.
 
قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بوضع مكعبات اسمنتية على مداخل ومخارج معظم الاحياء والبلدات المقدسية  ووضعت 32 حاجز وفرضت طوق امني على مدينة القدس المحتلة، كعقاب جماعي للمقدسيين.
 
 
-   البلدة القديمة – اغلاق مداخل البلدة بالسواتر الحديدية اضافة الى وضع بوابات تفتيش الكترونية على معظم ابواب البلدة القديمة وباب الخليل وباب السلسلة وبطريق الواد باتجاه المسجد الأقصى الشريف.
 
-   راس العامود – و وضع حاجز بلوكات اسمنتية مقابل مستوطنة معليه زيتيم واغلاق حي السويح ووضع نقاط تفتيش في البلدة.
 
-   صور باهر – وضع حواجز اسمنتية واغلاق مداخلها الواصل مع مستوطنة ارمون نتسيف..
 
-   جبل المكبر-  اغلاق كافة مداخل ومخارج البلدة وبقاء مدخل واحد وضع عليه نقطة تفتيش اضافة الى  البدء بانشاء جدار من الاسمنت في شارع ابو ربيع يفصل بين جبل المكبر الفلسطيني، وحي قصر المندوب السامي، اليهودي.
 
-    العيسوية – اغلاق كافة مداخلها وخاصة الواصلة مع منطقة التلة الفرنسية والجامعة العبرية ووضع نقاط تفتيش ، وصادقت حكومة الاحتلال  بعزل قرية العيسوية عن مدينة القدس المحتلة.
 
 
-   مخيم شعفاط  -  تضييق الخناق على المواطنين الذين يسكنون في المخيم، حيث يبلغ عدد سكان المخيم 80 الف نسمة.
-   الطور -  وضع مكعبات اسمنتية واغلاق كافة مداخلها الرئيسية ووضع نقاط تفتيش .
 
 
 
تدرس حكومة الاحتلال إمكانية إنشاء محكمة خاصة تعنى بالشؤون الأمنية للتعامل مع علميات الانتفاضة، وهذه المحكمة ستنظر في قضايا الاعتقال الاداري وسحب حق المواطنة والإقامة الدائمة من منفذو العمليات الاستشهادية وهدم منازلهم وكل ما يتعلق على حد زعمه بـ"الإرهاب" وتمويله، كما وتدرس بسحب هويات حوالي مائة الف مقدسي الذين يسكنون خارج حدود البلدية وهم سكان منطقة كفر عقب وعزلهم عن المدينة المحتلة.

 



Designed and Developed by