القدس- عقدت محافظة القدس صباح اليوم الأحد الموافق 26 حزيران 2022، والذي يصادف اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، مؤتمرًا صحفيًا بحضور المؤسسات الرسمية والأهلية في القدس، لإطلاق فعالياتها التوعوية التي تستمر لمدة أسبوعين، تحت شعار "نعم للحياة .. لا للمخدرات".

 

افتتح عبد الله صيام نائب محافظ القدس المؤتمر الصحفي بالترحيب بالحضور، ناقلًا تحيات محافظ القدس المُبعد قسرًا عن مكان عمله في بلدة الرّام بسبب إجراءات الاحتلال بحقه، مؤكدًا أن محافظة القدس تسعى دائمًا للحفاظ على المواطن المقدسي بمختلف فئاته العمرية سليمًا معافى من أي ضرر، وخاصة آفة المخدرات والذي يصادف اليوم الـ26 من حزيران اليوم العالمي لمكافحتها، وأشار صيام خلال كلمته أن محافظة القدس كثفت جهودها المؤسساتية منذ عام 2009، من خلال تأسيس اللجنة المقدسية العليا لمتابعة ملف المخدرات والتي تضم العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية التي تعمل كلٌ بتخصصه.

 

بدوره، ثمّن العقيد ظافر صلاح من إدارة مكافحة المخدرات الجهود المؤسساتية في اللجنة المقدسية العليا لمتابعة ملف المخدرات. وأهمية التعاون المثمر من خلال المؤسسات الشريكة في اللجنة.

وأكد السيد محمد صلاح الدين رئيس قسم الإرشاد التربوي في مديرية التربية والتعليم ضواحي القدس، على الأثر الإيجابي الذي تمثله البرامج التوعوية التي تنظمها اللجنة في تثقيف طلبة المدارس توعويتهم بمخاطر هذه الآفة على الفرد والمجتمع بشكل عام.

 

كما وأكد السيد راقي غزاونة رئيس مجلس بلدية الرّام على حرص المجالس المحلية في القدس على حفظ النسيج المجتمعي معافى من آفة المخدرات، وعلى دعمهم الكامل لهذه البرامج التوعوية التي تساعد في الحد من انتشار هذه الآفة.

وفي المحور العلاجي، أكد السيد ماجد علوش مدير جمعية الصديق الطيب أن شراكة المؤسسات الأهليه وتعاضددها مع المؤسسة الحكومية في المجال العلاجي والتأهيلي له الدور الكبير لوضع سياسة واستراتيجية عمل متفق عليها لتسهيل تقديم العلاج والتأهيل لكافة الفئة المستهدفة، لتحقيق الهدف الأساسي للحفاظ على المجتمع المقدسي خاصة والفلسطيني عامة خالي من هذه الآفة وأضرارها.

 

وأشار السيد سمير الطرمان مدير مؤسسة الهدى لتأهيل وعلاج المدنيين خلال كلمته إلى نجاح طرق العلاج المتبعة في المؤسسات المحلية التي تعمل في مجال التأهيل والعلاج بنسب عالية جدًا، وطالب الكل المؤسساتي على المستوى الوطني للعمل على وضع خطط للبرامج التأهيلية ما بعد مرحلة العلاج، لمتابعة الملفات والحرص على عدم تكرار وقوعهم في شرك آفة المخدرات.