القدس/ اختتمت دائرة النوع الاجتماعي/ قسم المرأة في محافظة القدس ظهر الأثنين فعالية مجتمعية توعوية وارشادية استهدفت 40 مواطنة وموظفة في مؤسسات مقدسية، عقدت علي مدار أسبوعين في مقر محافظة القدس بضاحية البريد، وذلك بحضور شرطة ضواحي القدس .
و تحدث نائب محافظ القدس عبدالله صيام عن الخطة الاستراتيجية التي أعدتها محافظة القدس والتي تحرص على تعزيز دور المرأة المقدسية في البناء والتطوير والحرص على النسيج الاجتماعي والسعي الدائم للحفاظ على الأمن والأمان ونشر ثقافة القانون .
واوضح ان هذه الفعالية نظمت انطلاقا من رغبة محافظة القدس لتعزيز مبدأ الشراكة الدائمة مع الشرطة الفلسطينية لافتا الى ان الجرائم الالكترونية اصبحت مقلقة وفي تزايد لان ضحاياها يعانون اشد معاناة وخاصة النساء.
من جانبه استعرض العقيد عاهد حساين مدير العلاقات العامة في الشرطة ماهية الجريمة الالكترونية واركانها وخصوصيتها في فلسطين وتحدث عن مهام وحدة الجرائم الالكترونية بالشرطة كدائرة مختصة تعمل بمهنية وتعنى بسرية خصوصية المشتكين وتسير مهامها على صعيدين الاول تلقي الشكاوى واتخاذ الاجراءات اللازمة بالتعاون مع الشركاء للكشف عن المخالفين للقانون واحالتهم والادلة للنيابة العامة والثاني تقديم ورشات ومحاضرات توعية وارشاد لجميع فئات المجتمع من اجل الحد من ضحاياها، واستعرض عدد من قضايا الجرائم الالكترونية التي سجلتها الشرطة بهدف اخذ العبر واجاب على اسئلة واستفسارات المشاركات.
واوضح ان وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية تلقت 1447 شكوى من الذكور و1034 شكوى من الاناث مبينا اسباب ارتفاعها عائد الى الجهل لدى البعض في كيفية استخدام الانترنت والجهل في اجراءات الاستخدام الامن وعدم اتخاذ احتياطات الامان كالاحتفاظ بالمعلومات السرية في اجهزة غير مرتبطة بالانترنت.
وتناقل المعلومات والصور عبر مواقع التواصل وعدم تغيير كلمات السر بين فترة واخرى ووضع صور ومعلومات مهمة في اجهزة الهاتف النقال واستخدام الكاميرا في المحادثات والتي تشكل اسبابا رئيسية في وقوع عدد من المواطنين كضحايا لها .
وناشد العقيد حساين الحضور بضرورة اتباع اجراءات الامان اثناء استخدامهم للانترنت وعدم الاستسلام لمطالب المبتزيين والتوجه للشرطة من اللحظة الاولى التي يشعر بها الانسان انه اصبح ضحية ، مؤكدا ان الشرطة تعتمد مبدأ السرية التامة في التعامل مع هذه القضايا بتعليمات مشددة من مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله .