دولة فلسطين
محافظة القدس
بمشاركة الشيخ الخطيب وسماحة المفتي
محافظ القدس يستقبل السفير العُماني لدى الأردن

 

 العاصمة المحتلة / أطلع محافظ  القدس عدنان غيث اليوم الخميس، السفيرالعُماني لدى المملكة الأردنية الهاشمية خميس الفارسي والذي يقوم بزيارة الى دولة فلسطين حيث التقى خلالها الرئيس محمود عباس. على أوضاع مدينة القدس وماتعانيه من ظروف صعبة جراء انتهاكات وممارسات الاحتلال العنصرية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة أبناء العاصمة المحتلة .

 
وأستقبل غيث السفير العُماني والوفد المرافق له القادم لمتابعة إجراءات فتح سفارة سلطنة عمُان لدى دولة فلسطين، في المسجد الاقصى المبارك بصحبة الشيخ عزام الخطيب مدير عام الأوقاف الأسلامية في القدس وسماحة المفتي الشيخ محمد حسين وعدد من موظفي الأوقاف الأسلامية الذين رافقوا  السفير العُماني والوفد المرافق في جولة بأروقة المسجد وأداء الصلاة فيه .
 
وأكد المحافظ على أهمية فتح سفارة لسلطنة عُمان في فلسطين، وحث الدول العربية الشقيقة أن تفتح سفارات لها وتحذو حذو الدول الصديقة والشقيقة التي لها سفارات في فلسطين .
 
 
 
ووضع غيث السفير الضيف بصورة الاوضاع في مدينة القدس وما يكابده أهلها من معاناة جراء الممارسات الاسرائيلية اللانسانية والتي كان أخرها الجريمة البشعة بهدم حي بالكامل في منطقة منطقة واد الحمص ببلدة صورباهر جنوب شرق القدس المحتلة،  والانتهاكات المتكررة لحرمات الاماكن المقدسة واقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الاقصى المبارك والمدعومين من الحكومة الاسرائيلية ، وتوسيع رقعة الاستيطان  والعمل على تغيير معالم المدينة المقدسة في محاولة مكشوفة لتزوير التاريخ وقلب الحقائق وخلق وقائع جديدة تهدف الى قطع الطريق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومترابطة وسلخ مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني والعربي والاسلامي والدولي .لافتا الى ضرورة وجود رؤية عربية اشمل وأعمق وأكثر شفافية للمشهد العربي الحالي والانتباه الى ما يحاك للامة العربية من مؤامرات استعمارية جديدة ، تأتي في اولوياتها استهداف المسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس على وجه الخصوص والقضية الفلسطينية على وجه العموم وسلب مقدرات الامة لافراغها من مضمونها الحضاري والثقافي واقتحامها من اوسع ابوابها الاستعمارية الحديثة .
 
بدوره أستعرض الشيخ عزام الخطيب مدير عام الأوقاف الاسلامية في القدس الدور الذي تقوم به دائرة الأوقاف في الحفاظ على قدسية المسجد الأقصى المبارك والرعاية الهاشمية واهتمام العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بالقبلة الأولى للمسلمين والمحاولات الحثيثة التي يقوم بها لمنع اقتحامات المستوطنين الى باحاته ورفض كافة الممارسات التي يقومون بها وتقديم مايلزم لاعمال الصيانة والعراقيل الاسرائيلية التي تحول دون انجاز الكثير من الأعمال التي تخص المسجد الأقصى المبارك وقدسيته.
 
وأكد سماحة المفتي الشيخ محمد حسين على أهمية زيارة المسلمين من كافة أرجاء العالم لمدينة القدس والأطلاع عن كثب على معاناة أهلها والحصار الاسرائيلي المفروض على مقدساتها الاسلامية والمسيحية وعلى وجه الخصوص المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة لافتا الى ان الاحتلال الاسرائيلي يعمل جاهداً على منع حرية العبادة ومنع المؤمنين من الوصول الى مقدساتهم في مدينة القدس مايدعو العالم اجمع وخاصة المسلمين القادرين على الوصول الى القدس والرباط في الحرم القدسي الشريف جنباً الى جنب مع أهل المدينة المقدسة .
 
و بدوره عبر السفير العُماني عن غبطته لزيارة فلسطين واداء الصلاة في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مؤكداً على وقوف سلطنة عُمان الثابت والراسخ لدعم نضال الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، وأقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف تنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية .
 
ويذكر أن الوفد الضيف قد زار مؤسسة ملتقى الشباب للتراث المقدسي في بلدة سلوان ولقاء رئيسها فوزي شعبان، كما وقاموا بزيارة لمستشفى المطلع ولقاء مدير المستشفى د. وليد نمورة. حيث بدورهم أطلعوا السفير والوفد المرافق له على ماتعانيه المؤسسات الأجتماعية والثقافية والصحية في مدينة القدس جراء سياسات الاحتلال الهمجية .


Designed and Developed by