دولة فلسطين
محافظة القدس
تقرير انتهاكات الاحتلال بحق الاطفال في محافظة القدس خلال شهر آذار لعام 2022

 

تتزايد وتيرة الاعتداءات على الأطفال المقدسيين، لتصبح أكثر قسوة وشراسة، حيث ينتهج الاحتلال سياسات أكثر إجحافًا بحق الأطفال، مؤكدًا بذلك على عنجهيته وعدم احترامه للمواثيق والاتفاقات الدولية، وأن حكومة الاحتلال لا تمت للإنسانية بأي صلة لا من قريب ولا من بعيد.

وتتمثل الانتهاكات بحق الأطفال المقدسيين بأبشع صورها باستهدافهم بالإعدام بدم بارد، والاعتقالات المتكررة والمستمرة بحق الأطفال دون سن المسؤولية والقصر أيضًا، وما يترتب عليها من إصدار قرارات بالحبس المنزلي، وأحكام بالحبس الفعلي دون مراعاة لفئاتهم العمرية، وبالإضافة لذلك استهدافهم واستخدام القوة المفرطة تجاههم ما يؤدي لتسجيل العديد من الإصابات المختلفة شهريًا، ولا ننسى سياسة الاحتلال باستصدار قرارات هدم للمنازل والمنشآت التجارية وتنفيذها بآلياتهم أو من خلال إجبار الأهالي على تنفيذها قسرًا، الأمر الذي يترك مئات الأطفال دون مأوى، وبحالة نفسية صعبة جدًا نتيجة فقدان مأمنهم.
ومن الأبشع على الإطلاق، سياسة الاحتلال التي لا تبالي باستهداف الأطفال وحتى قتلهم، ففي السادس من آذار استهدف الاحتلال  الطفل "يامن نافز جفال" والبالغ من العمر (16 عامًا)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة. ليرتقي شهيدًا مع قافلة الشهداء، ولم يكتفِ الاحتلال بذلك فحسب، بل احتجزت جثمانه الطاهر والصغير لمدة يومين، ثم أفرج عنه، وشييع جثمانه في البلدة.

وبالحديث عن احتجاز جثامين الشهداء، سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الثامن من آذار 2022، جثمان الشهيد المقدسي الطفل عمر أبو عصب (16 عامًا) من بلدة العيساوية بالقدس المحتلة. من خلال جمعية الهلال الأحمر بالقدس المحتلة، بعد احتجاز جثمانه في ثلاجات الاحتلال لمدة 111 يومًا ويذكر أن الطفل أبو عصب استشهد في 17 تشرين الثاني من العام المنصرم 2021، وذلك بعد إطلاق الاحتلال النار عليه بشكل مباشر في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ورفضهم تدخل الطواقم الطبية أو حتى الوصول إليه. ويذكر في السياق أن سلطات الاحتلال لا تزال تحتجز في ثلاجاتها منذ 311 يومًا جثمان الطفل زهدي الطويل (17 عامًا) من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة.تتزايد وتيرة الاعتداءات على الأطفال المقدسيين، لتصبح أكثر قسوة وشراسة، حيث ينتهج الاحتلال سياسات أكثر إجحافًا بحق الأطفال، مؤكدًا بذلك على عنجهيته وعدم احترامه للمواثيق والاتفاقات الدولية، وأن حكومة الاحتلال لا تمت للإنسانية بأي صلة لا من قريب ولا من بعيد.

وتتمثل الانتهاكات بحق الأطفال المقدسيين بأبشع صورها باستهدافهم بالإعدام بدم بارد، والاعتقالات المتكررة والمستمرة بحق الأطفال دون سن المسؤولية والقصر أيضًا، وما يترتب عليها من إصدار قرارات بالحبس المنزلي، وأحكام بالحبس الفعلي دون مراعاة لفئاتهم العمرية، وبالإضافة لذلك استهدافهم واستخدام القوة المفرطة تجاههم ما يؤدي لتسجيل العديد من الإصابات المختلفة شهريًا، ولا ننسى سياسة الاحتلال باستصدار قرارات هدم للمنازل والمنشآت التجارية وتنفيذها بآلياتهم أو من خلال إجبار الأهالي على تنفيذها قسرًا، الأمر الذي يترك مئات الأطفال دون مأوى، وبحالة نفسية صعبة جدًا نتيجة فقدان مأمنهم.
ومن الأبشع على الإطلاق، سياسة الاحتلال التي لا تبالي باستهداف الأطفال وحتى قتلهم، ففي السادس من آذار استهدف الاحتلال  الطفل "يامن نافز جفال" والبالغ من العمر (16 عامًا)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة. ليرتقي شهيدًا مع قافلة الشهداء، ولم يكتفِ الاحتلال بذلك فحسب، بل احتجزت جثمانه الطاهر والصغير لمدة يومين، ثم أفرج عنه، وشييع جثمانه في البلدة.

وبالحديث عن احتجاز جثامين الشهداء، سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الثامن من آذار 2022، جثمان الشهيد المقدسي الطفل عمر أبو عصب (16 عامًا) من بلدة العيساوية بالقدس المحتلة. من خلال جمعية الهلال الأحمر بالقدس المحتلة، بعد احتجاز جثمانه في ثلاجات الاحتلال لمدة 111 يومًا ويذكر أن الطفل أبو عصب استشهد في 17 تشرين الثاني من العام المنصرم 2021، وذلك بعد إطلاق الاحتلال النار عليه بشكل مباشر في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ورفضهم تدخل الطواقم الطبية أو حتى الوصول إليه. ويذكر في السياق أن سلطات الاحتلال لا تزال تحتجز في ثلاجاتها منذ 311 يومًا جثمان الطفل زهدي الطويل (17 عامًا) من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة. 

 

 للاطلاع  على التقرير بالكامل الرجاء الضغط هنا



Designed and Developed by