العاصمة المحتلة / سلمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، محافظ القدس عدنان غيث قرارا صادرا عن ما يسمى وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان، يقضي بمنعه من عقد اجتماعات وندوات ونشاطات داخل مدينة القدس المحتلة لمدة 6 شهور.

 

وشمل القرار منع المحافظ غيث من جمع وتقديم مساعدات مالية للأفراد والمتضررين، وعدم عقد اجتماعات تنظيمية، وعدم القيام باجتماعات وندوات داخل القدس.

 

وكانت مخابرات الاحتلال اقتحمت منزل المحافظ غيث في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وسلمته القرار واستدعاء للتحقيق في معتقل "المسكوبية".

 

يشار الى ان محافظ القدس كان قد استانف عمله في في مكتبه بضاحية البريد في السابع من الشهر الجاري بعد انتهاء مفعول قرارين تعسفيين بمنعه من دخول الضفة الغربية لمدة ستة شهور لكل قرار .

 

 

وعقب غيث على القرار التعسفي بقوله : "إن الاحتلال الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط، كافة المواثيق الدولية، ويتنصل من كافة الاتفاقيات، ولكن الشعب الفلسطيني حيٌ وباقٍ في أرضه، وما يتعرض له يعدّ ضريبةً يقدمها للقدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية ".

 

يشار الى ان المحافظ غيث كان قد تعرض منذ تكليفه محافظًا للقدس لسلسة من الإجراءات الإسرائيلية، تمثلت بالاعتقال والإبعاد عن مكان سكنه والإقامة الجبرية لفترات متفاوتة، بالإضافة إلى إبعاده عن الضفة ومنع التواصل مع قيادات فلسطينية.واعتقل 5 مرات في غضون عامين، لأسباب انتقامية. وتتهم سلطات الاحتلال المحافظ بتشكيل خطر على أمن الدولة، والقيام بنشاطات غير قانونية في إشارة إلى دوره كممثل للرئيس الفلسطيني محمود عباس في القدس، باعتبار أنه يحظر على السلطة العمل في المدينة.

 

 وكانت سلطات الاحنلال قد اغلقت مؤسسات فلسطينية عديدة آخرها كان مكتب وزارة التربية والتعليم في البلدة القديمة وتلفزيون فلسطين واعتقلت مسؤولين وأبعدتهم عن المدينة كما اقتحمت اجتماعات وفعاليات بشبهة أنها تابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية .