القدس/ اقتحم المسجد الأقصى المبارك 1575 مستوطناً و34 عنصراً من المخابرات و30 طالباً بالزي العسكري و7 من أفراد الشرطة الاسرائيلية و 69 أدلاء سياحيين ووزير الزراعة الاسرائيلي "اوري ارئيل" أضافة الى مجموعة من الاحزاب الاسرائيلية و 9019 سائحاً من جهة باب المغاربة تحت حراسة شرطة الاحتلال بمعدل 21 اقتحاماً.
شهد المسجد الاقصى تصعيد غير مسبوق منذ بداية العام 2015 تزامنا مع الاعياد اليهودية والاعياد الاسلامية حيث ولأول مرة منذ العام 1967 يقتحم قطعان المستوطنين المسجد الاقصى في وقفة عرفة وفي رابع أيام عيد الأضحى المبارك.
كما تم فرض قيود مشددة على المصليين وتحديد الاعمار للرجال في بعض الاحيان ومنعت المرابطات "القائمة السوداء" بالدخول الى المسجد، اضافة الى قيام قوات الاحتلال مدججة بالاسلحة باقتحام المسجد الاقصى واعتلاء اسطح المصلى القبلي وقامت باطلاق قنابل الغاز و الصوت وعاثت فسادا في المصلى القبلي " تحطيم الزجاج والابواب، حرق السجاد " في محاولة لاخراج المعتكفين داخل المصلى وتم اعتقال بعضهم من خلال المستعربين، اضافة الى اغلاق ابواب المسجد القبلي بالسلاسل الحديدية.
وتستمر حكومة الإحتلال الإسرائيلي عدوانها على المسجد الأقصى المبارك، لتكريس سياسة تقسيمه زمانياً ومكانياً، ساعية الى تدشين واقع جديد وتحويل الصراع القائم من صراع سياسي الى صراع ديني، مستغلة موسم الأعياد اليهودية.
حيث اصدرت حكومة الاحتلال الاسرائيلية 50 قرار بالابعاد بحق المقدسين توزعت ما بين ابعاد عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة ومدينة القدس، وشملت قرارات الابعاد المرابطات وحراس المسجد الأقصى وشبان مقدسيين.
اعتقلت قوات الاحتلال خلال شهر أيلول 194 مقدسياً منهم 16 سيدة و157 شاباً منهم 121 قاصراً.
قامت جرافات الاحتلال بهدم 21 بركس ومنشآت تجارية، 15 بركس في بلدة جبع و 6 بركسات في الطريق الواصل بين بلدتي عناتا وحزما اضافة الى تسليم اصحاب 3 محلات "مشاتل زراعية" اخطارات بالهدم.
اضافة الى هدم منزلاً لعائلة العباسي في رأس العامود من بلدة سلوان بالقدس بحجة عدم الترخيص، كما استولى المستوطنون على منزل غير مسكون في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، يعود للمواطن جهاد سرحان، كما تم الاستيلاء على مبنى سكني يحتوي 12 شقة في نفس المكان.
اعلنت السلطات الاسرائيلية عن بناء 462 وحدة سكنية في كل من القدس والضفة الغربية موزعة كالاتي : 264 وحدة في مستوطنة " جبل ابو غنيم" و78 وحدة في " النبي يعقوب " و96 وحدة في المدينة الاستيطانية " موديعين " و24 وحدة في " بسغات زئيف ".
كما اغلقت سلطة الطبيعة والآثار الإسرائيلية، وجمعية 'إلعاد' الاستيطانية حديقة عامّة في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، بحجة الكشف عن آثار توراتية في المنطقة التي تقع بجانب "حديقة سليمان" التوراتية القائمة على أراضي سلوان وتحديدًا حي البستان المهدّد بالهدم، بدافع تهويد المكان وبذرائع توراتية وأمنية، حيث تبلغ المساحة التي تم اغلاقها دونم واحد .
جاء في التفصيل كما يلي :
1/9/2015
إستمرار تضيق الخناق على حركة دخول للحرم القدسي من خلال فرض القيود المشددة على المسجد الأقصى المبارك، بإغلاق معظم أبوابه والتشديد على الأبواب المفتوحة، في محاولة لفرض مخطط " التقسيم الزماني "، مع التشديد على تحديد دخول النسوة الى المسجد قبل الساعة 11 صباحاً، وإجبار الرجال على ترك بطاقات هوياتهم على المداخل، فحين سمحت بدخول 44 مستوطناً و 19 طالباً عسكرياً 420 سائحاً بمرافقة الشرطة والقوات الخاصة.
اما بالنسبة للمصلين بهذا اليوم فقد تم تخفيف القيود والتشديد ما بعد الساعة 11 صباحاً، بالتزامن مع إعتصام النساء على الأبواب لليوم التاسع على التوالي إحتجاجاً على منعهن من الدخول مما خلق اجواء من التوتر، مما ادى الى محاصرتهن من قبل قوات الإحتلال لهن من جميع الجهات ودفعهن وملاحقتهن.
- إعتقال الشاب المقدسي (محمد الهشلمون)، وحظر دخول 20 سيدة أدرجت أسمائهن ضمن قائمة المنع من الدخول للمسجد.
- قامت سلطات الإحتلال بإبعاد 6 حراس وموظفي الأوقاف لمدة شهرين عن المسجد الأقصى، ضمن الإجراءات والممارسات التعسفية التي تتخذها سلطات الإحتلال بحق حراس وموظفي الأوقاف بهدف تقييد صلاحياتهم في حماية المصليين وضمان عدم إقترابهم من مجموعات المستوطنين التي تقتحم المسجد.
- إستفزاز المرابطات من قبل أطفال المستوطنين أمام باب السلسلة بعد منعهن من الدخول.
- إدعاء سلطات الإحتلال بالعثور على نفق أسفل متحف الآثار الفلسطيني في القدس( روكفلر).
- الإستيلاء على منزل سكني جديد في (حي بطن الهوى) بلدة سلوان جنوب الأقصى عبر جمعية "عطيرت كوهنيم" فقد قام المستوطنين بإقتحام المنزل تحت حماية مشددة من قبل قوات الشرطة وحرس الحدود وتعود ملكية المنزل للسيد جهاد سرحان، مما أدى الى اندلاع مواجهات عنيفة للتصدي على عملية الإستيلاء، علماً بأن المنزل كان خالياً من ساكنيه، وقد إعتقلت قوات الإحتلال الشابين سماح سرحان وماهر سرحان خلال المواجهات.
- النجاح في الضغط على سلطات الإحتلال لإزالة المكعبات الإسمنتية من المدخل الشرقي للعيسوية بعد ممارسة ضغوطات من قبل الأهالي والمؤسسات الحقوقية وجمعية حقوق المواطن عشية بدء العام الدراسي.
- قامت قوات الإحتلال بهدم 15 بركساً تعود ملكيته لبدو العراعرة قرب قرية جبع شمال شرق القدس، تحت ذريعة انها تقع ضمن حدود المنطقة (ج)، علماً بأنها موجودة منذ العام 1975.
2/9/2015
- إغلاق المسجد الأقصى لليوم العاشر على التوالي جميع النساء من دخول المسجد الأقصى ونصبت الحواجز خارج المسجد وفرضي قيوداً على دخول المصلين اليه وأحتجزت هوياتهم الشخصية، مع السماح لقطعان المستوطنين والسائحون بإقتحام المسجد وتدنيسه، تنفيذا لمخطط التقسيم الزمني والمكاني المزمع تطبيقه في المسجد الأقصى، حيث أقتحم المسجد الأقصى 36 مستوطناً و 40 أدلاء سياحين و7 عناصر من الشرطة و 2 من المخابرات و595 سائحاً من جهة باب المغاربة تحت حراسة شرطة الاحتلال.
- بدء التحضيرات لإقامة مهرجان الخمور على أراضي مقبرة مأمن الله، بموافقة من بلدية سلطات الإحتلال، مما يعد إنتهاكاً صارخاً لحرمة الأماكن المقدسة في المدينة.
- قيام طواقم " سلطة الطبيعة " بإقتحام مقبرة باب الرحمة الملاصقة لجدار المسجد الأقصى من الجهة الغربية، ووضع الأسلاك الشائكة والسياج في الجزء الشرقي وإحاطتها تمهيداً للإستيلاء عليه ومصادرته، بهدف فرض الواقع الجديد من خلال النهب والاستيلاء الذي يستهدف المقدسات الإسلامية في مدينة القدس واقامة مسار للقطار الهوائي.
- أطلقت ماتسمى "منظمات الهيكل " المزعوم، مسابقة لأفضل صورة تلتقط داخل المسجد الأقصى للمجموعات المتطرفة أو لأي يهودي يقتحم الأقصى مستغلة الوضع الذي تفرضه مؤسسة الاحتلال على الأقصى، ووزعت جماعات الهيكل المزعوم اعلانات عبر مواقعها الاعلامية، ومواقع التواصل الأجتماعي تحث فيها المستوطنين على الاشتراك بالمسابقة، لتتضمن المسابقة شرطاً أساسياً يتعلق بضرورة إظهار قبة الصخرة في خلفية الصورة.
3/9/2015
- في هذا الصباح نصبت الشرطة وحرس الحدود الحواجز الحديدية على جميع الطرق المؤدية الى المسجد ولا تزال الشرطة تضيق الخناق على النسوة والشبان في دخول الى المسجد، وتحتجز بطاقاتهم هوياتهم الشخصية رغم الوعود إلى تقديم تسهيلات للمصلين إلا أنهم لازالو يضعون شروط على الدخول لليوم الحادي عشر على التوالي، أما بخصوص باب المغاربة فالباب مفتوح امام المستوطنين والسياح حيث سمحت قوات الاحتلال بدخول 34 مستوطناً و 2 من عناصر المخابرات و 420 سائحاً تحت حراسة شرطة الاحتلال.
- إعتقال السيدة المقدسية إكرام غزاوي (50 عام) في ساعات الفجر، بعد مداهمت واقتحام منزل السيدة، وتفتيش المنزل، وإقتياد السيدة غزاوي الى مركز الشرطة " القشلة" القدس القديمة، وتم تسليم أمر استدعاء للتحقيق بحق سيدتين مقدسيتن بعد إقتحام منازلهن فجراص في بلدة سلوان.
- إستمرار إغلاق شارع سلمان الفارسي في قرية الطور بالمكعبات الإسمنتيه ( محيط 3 من مدارس)، مما أثر على حركة الأهالي و توجه الطلاب للمدارس ووصولهم بسبب المكعبات التي أغلقت الطريق، فشارع سلمان الفارسي هو المدخل الرئيسي للمدارس الثلاثة( روضة ومدرسة جبل الزيتون، روضة المحبة، ومدخل فرعي لمدرسة جبل الزيتون للبنين، ومدخل رئيسي لمسجد سلمان الفارسي ومقبرة القرية ونادي جبل الزيتون).
4/9/2015
- لا يُسمح بدخول المستوطنين والسياحة، ولم تفرض أية قيود على دخول المصلين المسلمين لأداء صلاة الجمعة.
- قام العشرات من المقدسيين يرافقهم وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين بحملة تنظيف لمقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك وإزالة الأسلاك الشائكة والأشجار التي وضعتها سلطة الطبيعة الإسرائيلية، رداً على محاولات سلطات الاحتلال لمصادرة أجزاء إضافية منها وتحويلها لمسارات خاصة للمستوطنين المعروفة بأسم " مسارات الحدائق الوطنية ".
5/9/2015
- لم يُسمح بدخول المستوطنين والسياحة، ولم تفرض أية قيود على دخول المصلين المسلمين.
6/9/2015
- تعتزم سلطات الاحتلال تنفيذ تصعيد جديد بحق المسجد الأقصى، وذلك بعد نحو سنة من العمل المتواصل الظاهر والخفي على التقسيم الزماني والمكاني، لضرب وتحييد كل نشاط ينتصر لقضية القدس والمسجد الأقصى ويحاول الاحتلال خلق أجواء من الهدوء بهدف تخدير ردة الفعل المحلية والعالمية على جرائمه، وبدت ملامح مرحلة التصعيد الاحتلالي الجديد في أحداث مايسمى بذكرى "خراب الهيكل "، ومارافقها من اقتحام مئات المستوطنين وافراد الجماعات اليهودية الأقصى، وكذلك اقتحامه من قبل المئات من عناصر القوات الخاصة والاعتداء على المصلين وعلى أبنية المسجد الأقصى وبعد عشرة أيام ستأتي موسم الأعياد اليهودية التي لطالما عادي بنتيجة وخيمة عليه وعلى المصلين فيه، غير أن موسم الأعياد اليهودية المرتقب سيأتي بوتيرة تصعيدية أكبر من تلك التي كانت في السابق، حيث قام الاحتلال وقبل شهر تقريباً بإغلاق المسجد الأقصى أمام النساء في الفترة الصباحية، وأعد قائمة بأسماء أكثر من 20 امراة أطلق عليها إسم القائمة السوداء، وأمر بمنعهن من دخول المسجد الأقصى كلياً، بذريعة أنهن يعقن إقتحامات المستوطنين، و قد توسعت رقعة الإعتقالات والإبعادات والإستدعاءات للتحقيق.
- دعت جماعات يهوديه لإقامة نشاط تهويدي واسع داخل المسجد الأقصى لإحياء الذكرى الخامسة لمقتل الصهيونيين " اسحق وتاليا ايمس " علماً أنهما كرسا كل حياتهما لبناء المعبد المزعوم، وقتلا في عملية نفذتها رجال المقاومة في الخليل في شهر سبتمبر عام 2010 وقد قتل فيها أربعة من الحاخامات من بينهم " أسحق وتاليا ايمس".
- واصلت قوات الإحتلال فرض قيودها وحصارها على المسجد الأقصى المبارك للأسبوع الثالث على التوالي، وسط دعوات لجماعات "الهيكل المزعوم" لتنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد خلال الأعياد اليهودية القادمة، بحيث يتم نشر عناصر قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح على أبواب المسجد الأقصى وحواجزها الحديدية، بالإضافة الى منع العشرات من النسوة من دخول الأقصى كما فرضت قيودها على الرجال والشبان بتحرير هوياتهم واحتجازها على الأبواب ومنع بعضهم من الدخول، واقتحم المسجد الأقصى 42 مستوطناً و 29 أدلاء سياحين و2 من عناصر المخابرات و 770 سائحاً من جهة باب المغاربة تحت حراسة شرطة الاحتلال، فيما حاول أحد المستوطنين أداء طقوسه التلمودية لدى وصوله منطقة " الحرش" وتصدى له حراس المسجد الأقصى وقامت الشرطة بإخراجه من المكان.
- إصابة 6 مقدسيين من بينهم فتاة، واعتقل شاب عقب مواجهات اندلعت في حي رأس العامود ببلدة سلوان، على أثر دهس الشاب زكي الرازم 34 عاماً من قبل سيارة شرطة إسرائيلية أثناء عبوره الشارع في منطقة رأس العامود، وقد نصبت قوات الاحتلال حاحزاً في حي رأس العامود بصورة استفزازية، لتفتيش وتحرير هويات الشبان، مما ادى الى اندلاع مواجهات امتدت حتى الشارع الرئيسي في الحي.
7/9/2015
- فرضت سلطات الاحتلال قيودها على دخول المصلين الى المسجد الأقصى المبارك، و نصبت حواجزها الحديدية على جميع أبواب المسجد الأقصى لعرقلة دخول المسلمين بحرية، ومنعت بعض النساء والرجالمن الدخول اليه ، في حين تم السماح لدخول 83 مستوطناً و 27 عنصراً من المخابرات، و724سائحاً عبر باب المغاربة تحت حراسة شرطة الاحتلال.
- اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الإثنين خمسة مقدسيين من بينهم 3 أطفال، بعد اقتحام وتفتيش منازلهم في قرية العيسوية وهم (عيسى فراوي 13 عاماً، نصري فراوي 15 عاماً، عزيز غسان عليان 12 عاماً، والشاب محمد ابراهيم عليان 19 عاما، والشاب محمود مصطفى) .
8/9/2015
- استمرار الإغلاق ونصب الحواجز الحديدية على جميع مداخل المسجد، ومنع النسوة والشبان من الدخول للمسجد، وإجبارهم على ترك بطاقات هوياتهم على الأبواب لحين انتهاء المهلة الزمنية الممنوحة لهم/ن لأداء الصلاة.
- أما بخصوص باب المغاربة فهو مفتوح أمام حركة السياحة وقطعان المستوطنين، فقد دخل عدد432 سائح و24 مستوطناً و11 عسكري تحت حماية القوات الخاصة والشرطة.
- أما بالنسبة للتواجد الإسلامي في المسجد فهو قليل ومتواضع جداً بسبب إجراءات المنع والعراقيل الموضوعة أمام المسلمين، علماً بأن هنالك تجمعات من المرابطين/ات خارج الأبواب رغم الأجواء الرملية والمغبرة، والاعتداء على النساء في باب السلسة ومنعهن من الدخول ومحاصرتهن بالسواتر الحديدية مما تسبب بحالة من الاستنفار، في الوقت الذي منعت فيه شرطة الاحتلال كذلك دخول الناشطات: صابرين عبيدات، ولواء أبو رميلة، وسماح الدويك.
- اعتقال الشاب مصطفى محمد، والقاصر محمد خليل أبو اسبيتان، بعد اقتحام منزليهما والعبث في محتوياته، وإخطارهما بأمر للتحقيق لدى مخفر صلاح الدين، وقد تم التحقيق معهما واعتقالهما.
- قامت سلطات الاحتلال بتسليم المعلمة المقدسية هنادي الحلواني، قرار إبعاد إداري عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر بحجة قيامها بأعمال تخل النظام العام، ويأتي هذا القرار في ظل تصعيد سلطات الاحتلال من ملاحقتها للنساء في المسجد الأقصى للحد من وجودهن.
- الإفراج عن الأسيران المقدسيان أحمد يوسف بصبوص من بلدة سلوان بعد قضاء محكومية 40 شهراً من سجن النقب الصحراوي، والأسير محمد عاطف شيوخي بعد اعتقال دام 11 شهراً.
- قيام سلطات الاحتلال باعتقال شابين وطفل ومداهمات وتفتيش دون إبراز أوامر التفتيش، خلال حملة تفتيش ومداهمات في قرية العيسوية ورأس العامود وقد اعتقلت الشابين أسامة الرجبي ووائل الرجبي، وقامت باقتحام أربعة منازل بالعيسوية والعبث بمحتوياتها وبعثرة وتخريب جزء من محتوياتها.
9/9/2015
- لا تزال سلطات الاحتلال تعيق دخول النسوة والرجال إلى المسجد الأقصى، من خلال نشر الحواجز الحديدية على جميع مداخل المسجد، وتجبر من يسمح لهم بالدخول على ترك بطاقات هوياتهم لحين انتهاء الوقت المخصص للصلاة والتعبد واستلامها عقب الانتهاء من الصلاة عند الخروج.
- أما بخصوص باب المغاربة فلا يزال مفتوح أمام الوفود السياحية والمستوطنين دون قيد أو شرط، وقد سمح ل822 سائح و22 مستوطناً بالدخول بمرافقة أفراد من القوات الخاصة والشرطة أثناء تجوالهم في المسجد، وبالمقابل فإن التواجد الإسلامي لا يزال قليل مع الحراسة المشددة على جميع الأبواب وتوسيع قاعدة الممنوعين/ات من الدخول ضمن قائمة المنع لدى الشرطة على الأبواب المفتوحة، منهن 3 صحافيات لفرض قيود على عملهن ومنعهن من التغطية الإعلامية للأحداث وبالأخص باب السلسلة، وتجدر الإشارة إلى أن هدف سلطات الاحتلال يهدف إلى عدم رصد الانتهاكات الإسرائيلية الممارسة بحق المقدسيين وبحق الأماكن المقدسة، بالإضافة إلى منع عدد من طالبات التعليم الشرعي من الدخول للمسجد الأقصى كخطوة تصعيدية واستهداف عام وعقاب جماعي مما أدى إلى إضرابات وأجواء مشحونة.
- اندلاع مواجهات في حي بئر أيوب ببلدة سلوان، واعتداء قوات الاحتلال على ثلاثة أطفال بالضرب المبرح خلال تواجدهم بالمنطقة دون مبرر، بالإضافة إلى إصابة شابين بشظايا قنابل الصوت، واقتحام منزل الأسير المحرر أحمد يوسف بصبوص والقيام بإزالة الرايات الإسلامية المعلقة في البيت.
- اندلاع مواجهات في حي رأس العامود، وقيام بعض الشبان بمهاجمة دورية تابعة لجيش الاحتلال بالزجاجات الحارقة.
- قيام قطعان من المستوطنين في الاعتداء بالضرب على الشاب المقدسي مصطفى جميل الهشلمون أثناء خروجه للعمل، مستخدمين عصا مما تسبب برضوض بيده اليمنى.
- تمديد اعتقال الطفلين صلاح يحيي أيوبي ورامي محمود ربيع اللذان لم يتجاوزا سن (14 عاما)، وقد تم اعتقال الطفلين بعد انتهاء دوامهم المدرسي، وقد تم نقلهم إلى مركز شرطة صلاح الدين واستجوابهم في غياب أهاليهم، وذلك يعد انتهاكاً صريحاً للقوانين التي تنص إلى عدم استجواب الأطفال إلا بحضور محام أو أولياء أمورهم، وخرقاً للأعراف الحقوقية والاتفاقيات الدولية التي تنص على حماية الأطفال وحقوقهن، كما وقامت قوات الاحتلال إلى بتمديد اعتقالهما، علماً بأن القانون الإسرائيلي ينص على إن الأطفال تحت هذا السن يتم الحصول على إفاداتهم ثم إطلاق سراحهم ولا يجوز تمديد اعتقالهم.
- أبعدت سلطات الاحتلال، وبأمرٍ من قائد شرطتها في القدس، الشاب المقدسي أكرم الشرفا، عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر، وكان الاحتلال في وقت سابق أبعد الشاب الشرفا عن الأقصى لمدة عام و 10 أشهر انتهت قبل أسبوعين.
- اعتقال ثلاثة فتية من حي الطور/جبل الزيتون وحولتهم إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف في المدينة، وذلك بعد دهم منازل ذويهم وهم: حمد ياسر أبو الهوى، ومجدي الصياد، وشادي خويص، حيث جاءت هذه الاعتقالات عقب مواجهات امتدت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية ضد قوات الاحتلال.
10/9/2015
- تشديد الإجراءات التي تقوم على عرقلة وتصعيب دخول المصلين، فقد وضعت الشرطة وحرس الحدود الحواجز الحديدة على جميع مداخل المسجد، ولا تزال الشرطة تمنع طلاب العلم والمرابطين/ات من الدخول للمسجد، وترغم كل من يريد الدخول على ترك بطاقة الهوية على الأبواب لحين انتهاء الصلاة.
- دخول عدد711 سائح و29 مستوطناً عبر باب المغاربة تحت حراسة مشددة من قبل القوات الخاصة والشرطة لحمايتهم.
- قرار حظر "المرابطين والمرابطات" وإعلان عنهما كـ "تنظيم غير قانوني" في المسجد الأقصى، بعد توصية من وزير الأمن الداخلي "جلعاد أردان" بحجة الإخلال بالأمن العام ومنع اليهود من الصلاة في المسجد الأقصى، علماً بأن القرار قد سبقه العديد من الإجراءات التصعيدية ابتداءً من سياسية المنع من خلال منع النساء وخلق ما يسمى بـ "القائمة السوداء" للمنع التي تم العمل بها قبل 4 أسابيع، وحجز الهويات كشرط للدخول، وتقديم التسهيلات للمستوطنين عبر السماح لهم بأداء شعائر تلمودية في باحات المسجد.
- قيام قوات الاحتلال بتجديد أمر الإبعاد للمواطن أكرم الشرفا عن المسجد الأقصى لمدة 6 شهور، بعد استدعائه للتحقيق بمركز القشلة، يتزامن قرار إبعاد الشرفا مع قرارات إبعاد أخرى صدرت بحق عدد من النساء والشباب على اعتبار أنهم حجر عثرة أمام تحقيق مخطط التقسيم الزمني والمكاني، وبهدف تأمين اقتحامات المستوطنين.
- الاستمرار بتفريغ المسجد الأقصى من التواجد الإسلامي في ظل اقتراب الأعياد العبرية.
- منع المواطنين من الاقتراب من مقبرة باب الرحمة، مما أدى إلى حشد وتجمهر كبير في أطراف المقبرة مع انتشار كبير للشرطة.
- أما بالنسبة للتواجد الإسلامي فيتصف بالقليل والمتواضع بسبب سياسية المنع المتبعة إزاء أنصار المسجد.
11/9/2015
- لا يسمح بدخول المستوطنين والسائحون.
- المسجد الأقصى مفتوح أمام المصلين لأداء صلاة يوم الجمعة.
12/9/2015
- رغم تشديدات الاحتلال توافد العديد من المصلين إلى الأقصى كرد على قرار وزير الدفاع الإسرائيلي "يعلون" باعتبار المرابطين/ات والمتواجدين بالمسجد تنظيمات خارجة عن القانون، وذلك للتأكيد على الهوية الإسلامية والعربية للمسجد، ورفضاً لقرار يعلون.
- اندلاع مواجهات عنيفة في أحياء القدس منها الحارة الوسطى ورأس العامود ببلدة سلوان، وشارع سلمان الفارسي في الطور بين قوات الاحتلال والشبان، على أثر قيام مستوطن برش غاز الفلفل على طفلين ومسن خلال مرورهم بالمكان دون مبرر.
- قيام موظفي سلطة حماية الطبيعة باقتحام المقبرة ووضع أسلاك شائكة في جزء منها تمهيداً لتحويلها حديقة توراتية.
- قيام سائح هولندي بخط كتابات على جدار المسجد الأقصى الشرقي الواقع داخل مقبرة باب الرحمة باللغة العبرية، وقد كتب بالدهان الأسود عبارة " شالوم".
- عودة المحامي خالد الزبارقة إلى المسجد الأقصى بعد إبعاد دام 6 أشهر بقرار عسكري.
- قيام قوات الاحتلال باقتحام مكتب وكالة "بال ميديا" في جبل الزيتون ببلدة الطور، وتفتيش مكاتب الوكالة، وتسليم استدعاء لمدير مكتب الوكالة إسحاق كسبة بغرض التحقيق معه، وفي حال عدم مثوله سيتم اعتقاله.
- تزايد دعوات المقدسية المنادية إلى رد فعل إسلامية وعربية نتيجة للتصعيد المتزايد تجاه المسجد الأقصى من قبل السلطات الإحتلالية التي تسعى إلى فرض سياسية الأمر الواقع من حيث التقسيم الزمني والمكاني للمسجد.
13/9/2015
- استمرار الحصار على المسجد بشكل مشدد، وفرض إجراءات شديدة على دخول المصلين.
- اقتحمت قوات معززة و كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى عبر باب السلسلة والمغاربة صباح اليوم وذلك بعد الانتهاء من صلاة الفجر، وهاجمت المصلين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، مما خلف عدداً من الإصابات نتيجة للمواجهات الدائرة في ساحة المسجد.
- قامت قوات الاحتلال بإغلاق جميع أبواب المسجد بالسلاسل والأعمدة الحديدية، وقامت بإجراءات تعسفية كمنع الشامل لكافة النساء والشبان، ولم يتمكن سوى بعض الرجال من كبار السن (فوق ال50 عاماً) من الدخول إليه لأداء الصلاة فيه.
- الاعتداء على موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، والاعتداء على مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني، بالإضافة إلى الاعتداء على جميع المواطنين المتواجدين في ساحات الأقصى، ورش غاز الفلفل السام من خلال نوافذ المسجد بعد تحطيمها وقصها.
- اندلاع حريق في سجاد المصلى القبلي نتيجة إلقاء الاحتلال لقنابل الصوت بداخله، وإصابة الشاب المقدسي جاد الغول برصاصه مطاطية أثناء إطفاء الحريق.
- تمكن العشرات من الشبان الفلسطينيين من الاعتكاف في المسجد منذ مساء أمس ردا على دعوات "جماعات الهيكل المزعوم" والتي دعت لتنفيذ اقتحامات جماعية للأقصى في عيد رأس السنة اليهودية، وخاصة بعد "التسهيلات التي منحتها لهم المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد المقدسيين".
- اقتحم المسجد الأقصى المبارك وزير الزراعة الإسرائيلي "أوري أرئيل" عبر باب المغاربة، وبحراسة مشددة من قوات الاحتلال، كما واقتحم 145 مستوطناً و611 سائحاً المسجد وقاموا بجولة في ساحاته وسط حصار المرابطين وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية.
- قيام قوات الاحتلال تفرض حصارها الكامل لهذا اليوم على المسجد الأقصى، لمنع المسلمين من دخوله، وشمل المنع طلبة مدارس الأقصى الشرعية.
- قيام مخابرات الاحتلال بتفتيش الشبان وطلاب المدارس في طريق الواد بالبلدة القديمة بمدينة القدس.
- إصابة الطفل أنس صيام بعيار مطاطي في صدره (بالقرب من القلب)، وتم نقله إلى عيادة الأقصى للعلاج.
- حجاج القدس يبدأون مناسك الحج بزيارة المسجد الأقصى المبارك أقصى أقصىأقصى المبارك قبل توجههم لمكة المكرمة.
14/9/2015
- تحديد جيل 45 عاماً لدخول المسجد الأقصى .
- اقتحم المسجد الأقصى 38 مستوطناً و295 سائحاً من جهة باب المغاربة تحت حراسة شرطة الاحتلال.
- مستعربون يعتقلون شباب معتكفين داخل المسجد الأقصى.
- إغلاق المسجد القبلي ويمنع أي أحد من المصلين والمرابطين من الدخول إليه أو الاقتراب نحوه، ويسمح فقط للمستوطنين من العبور من أمامه.
- اعتقال المصور الصحفي مصطفى الخروف بعد الاعتداء عليه باب السلسلة وتم الاعتداء أيضاً على المصور أيمن أبو رموز بالضرب.
- اعتقال شاب معاق من عائلة أبو رميلة وضربه بقساوة من المسجد الأقصى.
- مصرع إسرائيلي في القدس بحادث سير بذريعة رشق سيارته بالحجارة.
15/9/2015
- اندلاع مواجهات في باحات المسجد الأقصى لليوم الثالث على التوالي بعد اقتحام قوات الاحتلال للمسجد تزامناً مع الاحتفالات" رأس السنة العبرية" كسابقة خطيرة في التصعيد بمشاركة من بعض المسؤولين الإسرائيليين، وقد حطمت قوات الاحتلال بوابات الجامع القبلي التاريخية خلال اقتحام وحشي على المسجد الأقصى من باب المغاربة بهدف اعتقال المعتكفين بداخل المصلى، وقامت بالاعتداء على المعتكفين وقد أصيب خلالها 26 مواطناً، وطلاق قنابل صوتية حارقة وغازية سامة مسيلة للدموع، بالإضافة الى الأعيرة المطاطية وقد نجم عن ذلك من خراب وتدمير هائل، وحرق جزء جديد من سجاد المسجد، وتكسير عدد من نوافذ وشبابيك الجامع التاريخية، وقد تصدى لهذا الاقتحام المرابطين\ات مما أدى إلى رفع وتيرة المواجهات واشتعال النيران في أرض خلف المصلى القبلي، مما عرض المصلى القبلي لدمار كبير خلال اليوميين الماضيين على أثر خلع قوات الاحتلال لأبوابه لاقتحامه والاعتداء على المعتكفين فيه بالضرب وإطلاق القنابل الغاز باتجاههم وقنابل الصوت والرصاص، وقد نجم عن الاعتداء والاقتحام إصابات في صفوف المعتكفين.
- قيام قوات الاحتلال بإفراغ وإخلاء المسجد من المصلين وحتى العاملين، تمهيداً لاقتحامات جديدة من قبل قطعان المستوطنين للمسجد .
- أما بخصوص باب المغاربة فهو مفتوح أمام حركة السياحة وقطعان المستوطنين، فقد اقتحم 290سائحاً و45 مستوطناً تحت حماية القوات الخاصة والشرطة، وسط حصار عشرات الشبان داخل المصلى القبلي وإخلاء الساحات من المصلين.
- اشتداد حدة التوتر بمحيط البوابات الرئيسية 'الخارجية' للمسجد، وبدأ المواطنون بالتجمهر حولها في محاولة للضغط على الاحتلال وكسر الحصار عنه، وفتحه أمام المصلين، وإغلاقه بوجه المستوطنين اليهود الذين يستعدون لاقتحاماتٍ جديدة له.
- اندلاع مواجهات عنيفة في مخيم شعفاط وقرية العيسوية مساءً، نصرة للمسجد الأقصى، فيما توافد عشرات المستوطنين إلى بلدة سلوان احتفالا "برأس السنة العبرية".
- تعطيل يوم دراسي في مدارس الأقصى الشرعية للذكور ورياض الأطفال عبر منع سلطات الاحتلال من السماح لهم بالدخول مما يعد انتهاك صريح وواضح لحق التعليم المشروع دولياً كحق مشروع للجميع، فلم يقتصر الأمر على تعطيل اليوم الدراسي وانتهاك حق التعليم بل تم اعتقال الفتى مؤمن الطويل 10 أعوام وإصابة أحد الطلاب بعيار مطاطي في رأسه، أما بخصوص مدرسة الأقصى الشرعية للبنات فقد أوضحت مديرتها عاهده صبري بأن قوات الاحتلال حاولت منع الطالبات والهيئة التدريسية والإدارية من الوصول للمدرسة، والاشتراط والتحديد بالسماح بالدخول فقط عبر باب السلسة وذلك عند الساعة الثامنة صباحاً، بالإضافة إلى أن مديرية التربية والتعليم في القدس قررت إيقاف الدراسة لهذا اليوم حرصاً على سلامة الطلبة، وذلك بعد اعتلاء قوات الاحتلال للأسطح القريبة من مدرسة الأيتام وإطلاق العيارات المطاطية والقنابل باتجاه مدرسة الأيتام.
- وعلى أثر اشتداد وتيرة المواجهات في قرى مدينة القدس وضواحيها اجرى القائم بأعمال مفتش عام الشرطة الإسرائيلية "بنتسي ساو" مساء الثلاثاء جلسة تقييم امني خاصة في القدس، وقد اصدر أمر في نهاية الجلسة إلى ضرورة تعزيز تواجد شرطة الاحتلال في أرجاء مدينة القدس، ورفدها بمئات الأفراد الجدد دون تحديد سقف زمني لبقاء هذه التعزيزات وتكثيف الجهود الاستخبارية الهادفة لاعتقال من وصفهم بـ "المخلين بالنظام العام" قائلا: "نحن مصممون على محاكمة كل واحد منهم"، وقد صرح أيضاً بأنه "لن ندخر جهداً ولن نترك وسيلة ولن نتردد في تعزيز القوات طالما تطلب الوضع ذلك".
16/9/2015
- اتخاذ خطوات تصعيدية من قبل رأس الحكومة الإسرائيلية بنيامن نتانياهو/ رئيس وزراء إسرائيل عبر تشديد العقوبات على الشبان راشقي الحجارة الذين يتصدون لاقتحامات الأقصى من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين، وقد عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية جلسة لمناقشة الأوضاع الأمنية في القدس ومحيطها، وقال "إن الحكومة ستحدث تغييرا هيكلياً وستحدد معياراً جديداً من الردع وإحباط مثل هذه اعتداءات ملقي الحجارة فقد يقتل ويتم التعامل مع هذه الاعتداءات من خلال القيام برد فعل صارم للغاية يشمل المعاقبات.
- بالإضافة الى "تعديل قواعد الاشتباك وإرساء عقوبة دنيا لرماة الحجارة وغرامات مهمة بحق القاصرين الذين يرتكبون هذه الجرائم ووالديهم"، وقد أكد نتانياهو خلال الجلسة على أنه "لن يسمح بمنع زيارات اليهود للمسجد، وأن إسرائيل ملتزمة بالحفاظ على الوضع الراهن في جبل الهيكل/المسجد الأقصى"، وقد تم تحديد موعد لعقد جلسة أخرى الأسبوع القادم من أجل تطبيق الخطوات التي تم الاتفاق عليها ، علما بأنه منذ يوم الأحد الماضي ومع بدء السنة العبرية الجديدة يشهد المسجد الأقصى مواجهات عنيفة بين الشبان وعناصر الشرطة الإسرائيلية الذين يحاولون إرساء سياسة فرض الأمر الواقع بالتقسيم المكاني والزماني في المسجد الأقصى، وقد اقتحم ودنس المسجد 27 مستوطناً و462 سائحاً.
- وقد نجم عن محاصرة الشبان والمتواجدين بالمسجد القبلي، واندلاع المواجهات العديد من الاعتقالات بصفوف الشبان و36 إصابة من جروح ورضوض وحالات اختناق شديدة و3 إصابات بالرأس، وإصابة باليد خلال المواجهات الدائرة في ساحات المسجد الأقصى وشارع الواد بالقدس القديمة .
- قيام بنيامن نتانياهو/ رئيس وزراء إسرائيل بزيارة استفزازية لقرية صور باهر صباحاً، علماً بأن الوضع الأمني محموم في قرى وضواحي القدس نصرةٌ للمسجد الأقصى، وتعتبر زيارة نتانياهو استفزازية وخطوة تصعيديه نحو الإجراءات العقابية الجماعية المتبعة اتجاه المقدسيين.
- ووفق إحصائيات الشرطة الإسرائيلية فقد زار الأقصى منذ الأحد الماضي، ما يقارب 1000 يهودي مع حلول السنة العبرية الجديدة، علما أن عناصر الشرطة الإسرائيلية منعت الرجال الفلسطينيين تحت سن 50 عاما من الصلاة فيه وفرضت عوائق تعجيزية على دخول النساء.
- قامت قوات الاحتلال مساءً باقتحام حرم مستشفى جمعية المقاصد الخيرية، وفتشت في عدة أقسام منه، منها: الطوارئ والأطفال والباطني وغرف التمريض والأطباء؛ بحثاً عن شبان شاركوا في مواجهات معها ، وقد مشطت أيضا الساحة الخارجية للمستشفى قبل انسحابها وتمركزت خارجه، حيث كانت قرية الطور تشهد مواجهات مع قوات الاحتلال اعتقلت خلالها شابين.
- إصابة شاب مقدسي مساءً بالرصاص الحي في الجزء السفلي من جسده، خلال المواجهات التي اندلعت بالقرية مع قوات الاحتلال في قرية العيسوية.
- إصابة عشرة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وإصابة حوالي 30 مواطنا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي اندلعت عند مفرق " رأس كبسة" في بلدة أبوديس.
17/9/2015
- اقتحام المسجد الأقصى من قبل نشطاء حزب الليكود " الشبيبة"، وذلك بعد دعوات من قبلهم لاقتحام المسجد بذريعة حقهم بالدخول، وللتأكيد على أن إسرائيل هي التي تسيطر على المنطقة، وجاءت الدعوات والإعلان عن الاقتحام احتفالاً بأيام التوبة التي تسبق عيد الغفران، حيث تم اقتحام المسجد من قبل 67 مستوطناً و417 سائحاً، وعنصر واحد من المخابرات.
- ساد المسجد الأقصى حالة من التوتر الشديد، وذلك بعد اعتداء قوات الاحتلال على 3 من حراس المسجد الأقصى والنساء، عقب محاولة الحراس منع ثلاثة من المستوطنين من الاعتداء على النساء داخل المسجد، وقد اشتدت حدة التوتر عند باب السلسلة عند ظهور المتطرف "يهودا غليك" ومروره بالقرب من الباب.
- تطمينات إسرائيلية نقلت للجانب الأردني عبر الوسيط الأمريكي بخصوص عدم وجود نية لدى إسرائيل بتغيير الوضع في المسجد الأقصى، وذلك بعد تهديد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بإمكانية قطع العلاقات مع إسرائيل في حال استمرت الانتهاكات بحق المسجد الأقصى.
- اعتقال ثمانية أطفال، خلال مداهمات واقتحامات قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة أحياء وبلدات مدينة القدس، وقد اعتقلت قوات الاحتلال فجراً، الطفل نبيل سدر (13 عاما) من باب المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب الناظر 'المجلس'، والطفلين معتز وأحمد سعيدة، وآخر من عائلة العجلوني بحي وادي الجوز، وقامت قوات الاحتلال باعتقال ثلاث أطفال من قرية صور باهر شرق مدينة القدس خلال مداهمتها القرية ، وهم: محي الدين بكيرات، وناصر جبر عميرة، ومعتز محمود دبش، فيما اعتقلت من قرية ?العيسوية الطفل مجد درويش، والجدير بالذكر أن هذه الاعتقالات تندرج تحت حملة التصعيدات التي صادقت الحكومة الإسرائيلية عليها- اعتقال أطفال القدس المحتلة من عمر 4- 5 سنوات، ممن يلقون الحجارة، واعتقال الفتية من عمر 10 سنوات ممن يلقون الزجاجات الحارقة، مع غرامات مالية تصل إلى 100 الف شيقل، تدفعها عائلاتهم.
- مساء اليوم إندلاع، مواجهات مع قوات الاحتلال في عدة قرى وأحياء وبلدات مقدسية تنديداً بالعدوان على المسجد الأقصى المبارك.
· حي الشياح / رأس العامود: احتراق حافلة تابعة لشركة "إيجد" الإسرائيلية، خلال المواجهات، وقد باشرت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة وقامت برش المياه العادمة تجاه المنازل.
· قرية العيساوية: قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والقنابل القمعية المختلفة تجاه المواطنين في القرية، ما أدى إلى إصابة العشرات الذين تم علاجهم ميدانيا، واندلاع حريق أدى إلى احتراق أشجار في ارض معسكر جيش الاحتلال عند الجامعة العبرية قرب القرية خلال المواجهات.
· الطور : اندلاع مواجهات في بلدة الطور ولكن لم يبلغ عن إصابات أو اعتقالات .
· حزما: داهمت قوات الاحتلال البلدة، حيث هاجمت الحارات فيها وأطلقت القنابل المضيئة بحثاً عن مشتبه بهم بإلقاء حجارة تجاه حافلة تابعة للمستوطنين أصيب سائقها، قبل ان تنسحب بعد عمليات تمشيط لأكثر من نصف ساعة دون تسجيل اعتقالات.
· مخيم شعفاط: اندلاع مواجهات بيت قوات الاحتلال وطلاب المدارس أمام المعبر العسكري المقام على مدخل مخيم شعفاط، حيث قام الشبان بإلقاء الزجاجات الحارقة نحو برج المراقبة وإحراقه، وقد أدت المواجهات إلى إصابة 6 شبان بالرصاص المطاطي، و25 حالة اختناق، وإصابة جندي بحجر في الوجه، بالإضافة إلى اعتقال شابين لم تتم معرفة هويتهما.
· شعفاط: تعرض القطار الخفيف الذي يمر ببلدة شعفاط للرجم بالحجارة مما ألحق ضرراً واضحاً بزجاج النوافذ.
- بعدما اتخذت قيادة شرطة الاحتلال الليلة الماضية قرارات منها منع الشبان ممن تقل أعمارهم عن الأربعين عاما من الصلاة بالأقصى المبارك.
- اتخذت قيادة شرطة الاحتلال مساءً قرارات وجملة من الإجراءات تتعلق بوضع خطة لمواجهة أحداث القدس، منها منع الشبان ممن تقل أعمارهم عن الأربعين عاما من الصلاة الجمعة بالمسجد الأقصى ليوم الجمعة.
18/9/2015
- قامت قوات الاحتلال منذ ساعات الفجر بتحويل البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى إلى ما يشبه الثكنة العسكرية مما أدى الى تغييب أوجه وملامح الحياة الطبيعية عنها، وقد ساد التوتر الشديد والجو المحموم معظم أنحاء مدينة القدس، فقد دفعت قوات الاحتلال دفعت بمئاتٍ إضافية من عناصر الشرطة و وحداتها الخاصة لنشرها في المدينة، فيما وضعت الحواجز و المتاريس الحديدية على بوابات البلدة القديمة وبوابات المسجد الأقصى، للتدقيق ببطاقات المواطنين.
- أدى مئات المواطنين، صلاة الجمعة ، في الطرقات والشوارع والبوابات القريبة من البلدة القديمة في القدس المحتلة بفعل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التي منعت الرجال دون سن الـ40 عاماً من أداء الصلاة في المسجد، بينما تم السماح بدخول واقتحام 146 مستوطناً و337 مستوطناً و5 من عناصر المخابرات.
- وتظاهر المصلون عقب انتهاء الصلاة في معظم المناطق وأطلقوا شعارات احتجاجية ضد استهداف وانتهاك المسجد الأقصى والعدوان العسكري عليه ، وقد اعتقلت قوات الاحتلال شابا خلال قمعها تجمعاً للمواطنين في منطقة 'المصرارة بالقرب من باب العامود.
- اندلاع مواجهات محدودة في بلدة الطور مما أدى إلى إصابة فتى برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في شارع "سلمان الفارسي" في قرية الطور بالقدس، وقد هاجمت قوات الاحتلال المصلين في حي راس العامود، مطلقة الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وذلك قبيل إقامة الصلاة في طرقات الحي، وقد جابت شوارع البلدة القديمة مسيرة نصرة للمسجد المبارك وتنديداً بالعدوان عليه .
- وقد قامت قوات الاحتلال بنشر دوريات عسكرية وشرطية راجلة ومحمولة وخيالة في الشوارع والطرقات القريبة من أسوار القدس، و قامت بقطع الطريق الممتد من جهة حي المصرارة ومنطقة باب العامود وشارع السلطان سليمان وباب الساهرة وصولاً إلى منطقة باب الأسباط. مع تعزيز وجود ونشر دوريات راجلة داخل طرقات وأزقة البلدة القديمة المؤدية إلى المسجد الأقصى كإجراء متخذ من قبل الشرطة.
- ازدياد حدة التوتر على الحواجز 'المعابر' العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس بفعل إجراءات الاحتلال، ونشرت آليات عسكرية والعشرات من جنود الاحتلال بمحيطها استعدادا لقمع أي فعاليات قد نادت اليها القوى الوطنية والإسلامية في القدس، والضفة احتجاجاً ورداً على اقتحام واستهداف المسجد الأقصى ومنع المصلين من الدخول اليه كإجراء متخذ من قبل الشرطة.
- كما شملت إجراءات شرطة الاحتلال إطلاق منطاد راداري استخباري بتزامن مع طائرة مروحية تجوب سماء القدس لمراقبة المواطنين.
- اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، على عائلة اسعيدة في حي واد جوز، مما تسبب بإصابة مواطنة بكسور في يدها، وشابة برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط، وإلحاق أضرار بثلاث مركبات تعود للعائلة، وقد أصيبت فتاة من عائلة اسعيدة برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط خلال مواجهات اندلعت قرب جامع 'عابدين' في الحي، فقد استخدمت قوات الاحتلال القوة المفرطة خلال المواجهات، وهاجمت المواطنين بالهراوات وأطلقت صوبهم قنابل الغاز والصوت.
19/9/2015
- للأسبوع الثاني على التوالي تشهد قرية العيسوية مواجهات يومية نصرةً للمسجد الأقصى ورداً على الاستهداف والعقاب الجماعي الممارس ضد أهالي القرية، وقد اقتحام قوات الاحتلال قرية العيساوية وانتشرت بأحيائها وقامت بإلقاء القنابل الصوتية وإطلاق الرصاص ، وإصابة طفل في قرية العيساوية برصاصة معدنية في الرأس خلال المواجهات العنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي واعتقال مجموعة من 7 الشبان من بينهم 5 من الفتية أثناء تواجدهم داخل منازلهم عقب اقتحام قوات كبيرة من أفراد الوحدات الخاصة لأحياء وشوارع القرية، حيث قامت قوات الاحتلال باقتحام القرية لتنفيذ اعتقال شابين، ويأتي تصعيد سلطات الاحتلال بالتزامن مع تصعيد الجماعات اليهودية المتطرفة ودعواتهم لاقتحام المسجد الأقصى.
- دعت المدرسة الدينية "يشيفات ماكور حييم"، أوسع اقتحام للمسجد الأقصى يوم الأحد، بمشاركة طلابها ومدرسيها وحاخاماتها، يذكر أن هذه المدرسة نفذت اقتحامات متفرقة للأقصى من قبل، وكان يرتدي طلابها شعار يحمل اسم مدرستهم، وتعداد طلابها 350 طالبا.
20/9/2015
- قيام الشرطة وحرس الحدود والقوات الخاصة بنصب المتاريس والحواجز الحديدية على جميع مداخل المسجد لاعتراض وعرقلة حركة المصلين، بالإضافة إلى إجبارهم/ن على ترك بطاقات الهوية على الأبواب لحين انتهاء موعد الصلاة، وقد سمح بدخول 146 مستوطناً و337 سائحاً و5 من عناصر المخابرات عبر باب المغاربة تحت حماية قوات الشرطة والقوات الخاصة، كما وقامت قوات الاحتلال بإخلاء منطقة باب السلسلة من المرابطين والمرابطات.
- اعتقال خمسة من الشبان والفتية من قرية العيساوية بعد اقتحام القرية، وفرض منع التجول وعدم مغادرة السكان من مغادرة منازلهم تحت التهديد بالقتل، بعدما اعتلى عددا من القناصة سطح منزلين في القرية لرصد حركة الأهالي وسط تحذيرات من استهداف أي جسم متحرك.
- اندلاع مواجهات عنيفة في مخيم شعفاط وإصابة 12 شاباً بجروح، واعتقال 3 قاصرين بالقرب من بوابة الجدار مع الاعتداء المبرح على الشبان.
- إغلاق المداخل رئيسية في بلدتي العيسوية والرام بمكعبات اسمنتية ضخمة، وقد أوعزت قوات الاحتلال إجراءاتها للمواجهات المستمرة والمتواصلة بين أبناء هاتين البلدتين وقوات الاحتلال.
21/9/2015
- ساد جوا من التوتر محيط المسجد الأقصى حيث قامت قوات الاحتلال والواحدات الخاصة بإخلاء النساء المبعدات عن المسجد من منطقة باب السلسلة وإجبارهن على التفرق ، وقد سمحت بدخول 320 سائحاً و63 مستوطناً، وقد تم اعتقال السيدة جهاد غزاوي الرازم وقد إخلاء سبيلها، بالإضافة إلى السيدتان المقدسيتان خديجة خويص وسميحة شاهين أثناء عودتهما من الأردن في الجانب الإسرائيلي من المعبر الحدودي وقد اخلي سبيلهما مع تسليمهن استدعاء للحضور لمحكمة الصلح في ظل ملاحقة سلطات الاحتلال للمصلين والوافدين للمسجد الأقصى يومياً، تزامناً مع احتشاد عدد من المستوطنين عند باب السلسلة ورفع شعارات وهتافات عنصرية لاستفزاز المقدسيين كمسعى لثنيهم/ن عن التواجد والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم.
- قيام قوات الاحتلال فجراً باقتحام أحياء القدس واستخدام القوة المفرطة في تعامله مع المقدسيين وتحطيم ممتلكاتهم، منها حي رأس العامود ببلدة سلوان وقرية العيساوي وقد اعتقلت 17 مقدسيا، من بينهم (11 قاصرا)، بعد اقتحام منازلهم، و3 من القاصرين من قرية العيساوية، و8 قاصرين من حي رأس العامود- شريف أبو ميالة وسفيان إدريس، وأمير أبو نجمة عاما، وإسماعيل عنوس 13 عاما، وعلاء بزليمط، ومحمد أبو نجمة، وحمزة سيوري ، أحمد ناصر-، حيث قامت قوات الاحتلال – حسب إفادات المعتقلين- بالاعتداء بالضرب على المعتقلين، مع الاعتداء بالضرب عمداً على شريف أبو ميالة، على يديه المحروقة، كما اعتدت على الطفل إسماعيل عنوس بالضرب بأعقاب البنادق على ظهره ويديه، وقد احتجزت المعتقلين القاصرين في مركز شرطة المسكوبية مكبلي الأيدي إلى الخلف،وأجبروا على الجلوس على الأرض، وبعد حضور المحامي تم تغيير وضعية أيديهم للأمام بطلب منه للضابط المسؤول فك القيود.
- خطت عصابة 'تدفيع الثمن' اليهودية المتطرفة خطّت صباح اليوم، عبارات عنصرية باللغة العبرية على الجدران في نفق بمدينة القدس منها الموت للعرب والإعدام للعرب بالإضافة الى رسم نجمة داوود وغيرها.
- مصادقة بلدية الاحتلال في القدس، على تسمية الشوارع وشرق القدس بأسماء ذات دلالات تلمودية، كإجراء تصعيدي وخطوة لتهويد المدينة وفرض الطابع اليهودي على ملامح المدينة العربية، ومن بين الأسماء التي صادقت بلدية الاحتلال عليها: استبدال اسم "جبل الزيتون" بـ" هار همشحاة"، وصادقت أيضا على إطلاق اسم "شير همعلوت" على حي بمدينة سلوان، وتتعارض هذه الخطوة مع القانون الدولي الذي يمنع تغيير أسماء الشوارع في الأراضي المحتلة، والجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال غيّرت حتى اليوم أسماء 300 شارع وزقاق في مدينة القدس، في حين تعدّ هذه الخطوة جزءا من ممارسات تهويد المدينة، وتغيير معالمها العربية الفلسطينية، من خلال عبرنة أسماء شوارعها، وتغيير ملامح السور، بالإضافة إلى نقش عبارات يهودية في بيوت بالبلدة القديمة، استولى المستوطنون عليها مؤخرا.
- قيام قوات الاحتلال بهدم 6 بركسات ومنشآت تجارية في الشارع الرئيسي الواصل بين قريتي عناتا وحزما، برفقة قوات كبيرة من جنود الاحتلال والشاحنات والآليات، وتم الهدم بدون سابق إنذار، وقد تم إخطار أصحاب 3 مشاتل زراعية في المنطقة بضرورة إزالة محلاتهم وق تم تهديدهم بالهدم والمصادرة بحال عدم الالتزام بإزالتها.
- قمع اعتصام ووقفة احتجاجية نظمها الصحافيون في المسجد الأقصى رفضاً لاعتداءات قوات الاحتلال المتصاعد بحقهم.
22/9/2015
- منعت قوات الإحتلال المواطنين المقدسيين ممن تقل أعمارهم عن الأربعين عاما الدخول الى المسجد الأقصى، والسماح بدخول واقتحام المستوطنين إليه حيث سمحت بدخول 140 مستوطناً و430 سائحاً من جهة باب المغاربة عشية الاحتفالات اليهودية بعيد "الغفران".
- وسط حالة من التوتر الشديد ونشر المئات من عناصر الشرطة الإسرائيلية في الشوارع والطرقات داخل وخارج القدس القديمة أدى العشرات من الشبان المقدسيين صلاة فجر اليوم في الشوارع والطرقات في البلدة القديمة، بعد منعهم من الدخول، كما و منعت طلاب مدرسة الأقصى الشرعية من الالتحاق بمدرستهم داخل المسجد، علماً بأن هذه الإجراءات والعراقيل تلقي بظلالها على مدينة القدس واهلها الذين يستعدون لإستقبال عيد الأضحى المبارك، فقد وضعت الشرطة الاسرائيلية المتاريس والحواجز الحديدية على بواباته، لمنع دخول المقدسيين للمسجد، وتتضمن الإجراءات أيضاً تحليق طائرة مروحية ومنطاد راداري استخباري في سماء القدس،وتسيير دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في الشوارع.
- إغلاق الشوارع والطرقات الرئيسية وسماح فقط لحافلات نقل المستوطنين بالوصول والتدفق طوال ساعات الليل وصباح اليوم لساحة حائط البراق، لإقامة طقوس وشعائر خاصة "بعيد الغفران العبري"، ووقد رصد أعداد كبيرة من المستوطنين تنتظر أمام باب المغاربة، لتنفيذ صلوات تلمودية عند مدخل جسر المغاربة، خلال استعدادهم لاقتحام الأقصى، لإحياء ما يسمى "آخر أيام التوبة" داخل الأقصى.
- وصل عدد المعتقلين في مدينة القدس وصل إلى قرابة (150) معتقلاً ومعتقلة غالبيتهم من القاصرين والأطفال، وذلك خلال عشرة أيام (منذ تاريخ 13 أيلول الجاري وحتى صباح اليوم)، كسابقة خطيرة تستهدف المرابطين والمرابطات والحامين للمسجد الأقصى، فمجمل أعمار المعتقلين تراوحت بين (13 و20) عاماً، وأن القوات أصابت عدداً منهم بالرصاص الحي واعتدت على غالبيتهم بالضرب قبل اعتقالهم.
23/9/2015
- حولت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بعض القرى المقدسيه الى "سجن كبير" بعد اغلاق مداخلها الرئيسيه بالمكعبات الاسمنيته وسط مواصلة الحصار على المسجد الاقصى المبارك. في حين واصلت حصارها على المسجد الاقصى لليوم الثاني على توالي حيث منعت الرجال الذين تقل اعمارهم عن 40 عاما من دخوله ومنعت بعض النساء المدرجة اسمائهن بالقوائم السوداء من دخوله وواصلت كذلك اغلاق ابوابه باسثناء (باب حطه والسلسة والمجلس) في حين اقتحمة 37 مستوطناً خلال فترة الاقتحامات الصباحيه وقاموا بجوله في ساحاته واقامة طقوس وشعائر تلمودية، ولاول مرة منذ عام 1967 تقوم الجماعات المتطرفة باقتحام المسجد في "وقفة عرفة ".
- وبدأ الاحتلال بفرض واغلاق الاقصى منذ عصر يوم (الاثنين الماضي) حتى ظهر اليوم الاربعاء.
- فرضت قوات الاحتلال حصاراً محكماً على مدينة القدس خاصة بلدتها القديمة عشية عيد الغفران التلمودي منذ مساء أمس، وشددت من اجراءاتها على الحواجز والمعابر العسكرية الثابتة وعلى المداخل الرئيسية لمدينة القدس.
24/9/2015
- لايسمح بدخول المستوطنين والسياح في أول أيام عيد الأضحى المبارك حفاظاً على مشاعر المسلمين.
- قامت قوات الاحتلال باعتقال الحارس حمزة نمر وأبعاده عن المسجد لمدة شهر مع دفع كفالة مالية مقدارها الف شيكل.
25/9/2015
- لا يسمح بدخول المستوطنين والسائحون.
- المسجد الأقصى مفتوح أمام المصلين لأداء صلاة يوم الجمعة.
- اعتقلت سلطات الاحتلال خمسة شبان مقدسيين بحجة الاعتداء على مستوطن (يهودي متدين) بالقرب من باب الخليل أحد أبواب القدس القديمة.
26/9/2015
- لايسمح بدخول المستوطنين والسياح.
- المسجد الأقصى مفتوح امام المصلين المسلمين.
27/9/2015
- فرضت الشرطة الاسرائيلية قيوداً على دخول الرجال الى المسجد الأقصى المبارك، ومنعت من هم دون سن الخمسين عاما من دخول الأقصى.
- وقامت شرطه الاحتلال المتمركزة عند بوابات المسجد الأقصى وأغلقت 5 بوابات للمسجد وأبقت على 3 أبواب مفتوحة، هي: حطة، والناظر، والسلسلة.
- وتأتي قيود الاحتلال في وقت وجهت فيه جماعات الهيكل المزعوم دعوات لاقتحام المسجد الأقصى لمناسبة عيد "العرش" أو المظلة العبري مع إعادة فتح باب المغاربة الذي يقتحم من خلاله المستوطنون باحات المسجد الأقصى الذي كان مغلقاً خلال أيام عيد الأضحى المبارك بوجه المستوطنين.
- يذكر أن قوات الاحتلال الخاصة اقتحمت صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك، وأطلقت قنابل الصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط صوب المصلين بزعم إلقاء حجارة ومفرقعات تجاه قوات الاحتلال المتمركزة عند باب المغاربة، لتنسحب بعد حوالي ساعة.
- كما سلمت شرطة الاحتلال عدداً من الشبان المقدسيين ومن داخل أراضي عام 1948، قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى لفترات تتراوح من أسبوع إلى ستة شهور.
- أبعدت سلطات الاحتلال 10 شبان مقدسيين عن المسجد الأقصى وهم : ثائر زغير، محمود الجندي ، أبراهيم أبو اسنينة، مصطفى الهشلمون، محمد الهشلمون، نور الشلبي، محمد عرفة، أمير البلبيسي، عبدالله نمر ووليد تفاحة.
- اختطفت قوة اسرائيلية خاصة مساءاً الفتى زياد ناصر أبو ريالة (17 عاماً) من أحد المطاعم في قرية العيسوية في القدس المحتلة .
28/9/2015
- اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم المسجد الأقصى المبارك، وهاجمت المصلين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، وأنتشروا في ساحة المسجد القبلي وتمركزوا عليه، فيما قام جنود الاحتلال ولاول مرة بإدخال تروس مدرعة كدرع واقي لساحات الأقصى لصد الحجارة.
- اغلقت سلطات الاحتلال أبواب المسجد القبلي بالسلاسل الحديدية، فيما تتمركز المواجهات عند باب مصلى الجنائز، في حين اغلقت سلطات الاحتلال جميع أبواب المسجد الأقصى باستثناء " باب حطة والمجلس والسلسلة " .
- منعت قوات الاحتلال المصلين والرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً من دخول المسجد الأقصى المبارك.
- استخدمت قوات الاحتلال الأوكسجين وأدوات القطع لتحطيم نوافذ المصلى القبلي من الجهة الشرقية.
- سمحت قوات الاحتلال بدخول 28 مستوطناً و815 سائحاً من جهة باب المغاربة تحت حراسة شرطة الاحتلال .
- إصابة 22 مواطناً في المسجد الأقصى ومحيطه، بعدما اقتحمت قوات الاحتلال الخاصة المسجد، وشرعت بتفريغه من المصلين، عبر إطلاق قنابل الصوت والأعيرة المطاطية والاعتداء عليهم بالضرب بالهراوات، إلى جانب حصار بعضهم داخل المصلى القبليّ.
29/9/2015
- إستمرار الإغلاق وتضييق الخناق على التواجد الإسلامي في المسجد الأقصى، من خلال نصب الحواجز الحديدية والمتاريس على جميع أبواب و طرق المؤدية الى المسجد الأقصى مع إجبار هم دون الخمسين على ترك بطاقات هوياتهم على الأبواب لحين إنهاء الصلاة.
أما بخصوص باب المغاربة فهو مفتوح أمام السياحة و المستوطنين يرافقهم اعداد من الشرطة والقوات الخاصة خلال تجوالهم في ساحات المسجد، عدد المستوطنين المقتحمين عددهم 141 و680 سائح.
- إعتقال ثلاث سيدات مقدسيات هن: عايدة الصيداوي، وسينا شيحة، ونجود امطير، أثناء تواجدهن على أبواب الأقصى، خلال الوقفة التي نظمها الممنوعون من دخول الأقصى عند الأبواب، وخلال ذلك اعتدى عليهم أحد المستوطنين ورشهم بغاز الفلفل بحماية قوات الاحتلال.
- أما مدارس الأقصى الشرعية (مدرسة رياض الأقصى، ومدرسة الأقصى الشرعية للذكور، ومدرسة الأقصى الشرعية للاناث) فقد حاولت شرطة الاحتلال منع الطلاب صباح اليوم من دخول مدارسهم داخل الاقصى ، وبعد احتجازهم حوالي نصف ساعة عند باب حطة والسلسلة سمح لهم بالدخول.
- وفاة شاب مقدسي بالاربعنيات من العمر على حاجز الزيتون في قرية الطور، خلال توجهه للقدس لتلقي العلاج.
30/9/2015
- إستمرار المنع وتشديد الحراسة الإسرائيلية والمنع وفرض القيود على الحراك والتواجد الإسلامي من الدخول للمسجد الأقصى، مع إستمرار المنع المرابطات من الدخول للمسجد الأقصى وإبعادهم من أمام المسجد الأقصى، ومن هم دون الخمسين من الدخول، مع السماح للمستوطنين من إقتحام المسجد والذين بلغ عددهم 169 و378 سائح والتجوال تحت حراسة مشددة، فباقي الأبواب لا تزال مغلقة.
- إطلاق سراح الشاب صالح سويطي من قرية الجديدة بعد إعتقال دام 3 شهور، فقد إتهمت المحكمة الإسرائيلية الشاب سويطي الإعتداء على شرطي والمشاركة في أحداث المسجد الأقصى.
- وصول عشرات آلاف "الزوار اليهود" لإحياء أحد الطقوس الدينية (بركة هكوهانيم) في باحة حائط المبكى (البراق) مع تحويل القدس والبلدة القديمة الى ثكنة عسكرية.
- قامت قوات الإحتلال بحملة اعتقالات في مدينة القدس خلال ساعات الليل طالت 13 مواطنا ادعت شرطة الاحتلال أنهم شاركوا في المواجهات، من بين المعتقلين ثمانية بالغين وخمسة قاصرين، علماً بأنه منذ عيد رأس السنة العبرية الجديدة تم اعتقال 174 شخصا من مدينة القدس للاشتباه فيهم بالضلوع في المواجهات، حسب ما أفادت الشرطة الاسرائيلية.