أدانت محافظة القدس فتح كوسوفو سفارة لها في العاصمة المحتلة، وأكدت أن هذا القرار يخالف بشكلٍ صريح قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن بهذا الخصوص.

 

وصرحت محافظة القدس أن دولة كوسوفو  والتي تسعى لكسب التأييد الدولي لدعم استقلالها واعتراف العالم بِها كان عليها أن تلتزم بمبادئ القانون الدولي، لا أن ترضخ لمساومات الاحتلال. 

 

كما أدانت المحافظة فتح دولة  التشيك مكتباً تابعاً لها في العاصمة المحتلة مؤكدةً  أنها خطوة خطيرة في الاعتراف التشيكي بالقدس عاصمة للاحتلال وتحدياً للموقف الدولي الخاص بالوضع السياسي والقانوني لمدينة القدس.

 

وأكدت محافظة القدس أن استمرار إقدام بعض دول العالم على افتتاح سفارات لها في القدس يشجع على الاستمرار في سلب الفلسطينيين حقوقهم، وارتكاب أبشع جرائم التطهير العِرقي والتهجير القسري بحقهم.

كما وأشارت المحافظة على أن استمرار مثل هذه الجرائم والتي تعد مساساً  ونسفاً لكافة قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين، لن تثني شعبنا عن الدفاع عن أرضه وحقوقه وثوابته الوطنية، وأنه سيبقى يسعى لنزع حقوقه وكسب تأييد العالم له في المحافل الدولية والدبلوماسية مؤكدة حتى لو اعترفت بعض الدول بدولة الاحتلال لن يجعل من القدس عاصمة للاحتلال وسيبقى شعبنا ثابتاً على أرضه لأن مدينة القدس كانت وستبقى عاصمة لدولة فلسطين.

ونوهت المحافظة إلى خطورة النهج الجديد الذي يتبعه الاحتلال وهو ما يُطلق عليه "دبلوماسية اللقاحات" وذلك من خلال قيامها بالطلب من بعض الدول افتتاح سفارات لها في القدس مقابل الحصول على دعم إسرائيلي في مكافحة كورونا.

 

وطالبت  المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته وعلى ضرورة وضع حد لدولة الاحتلال والدول التي تنقل سفاراتها للقدس المحتلة من خلال فرض سيادة القانون الدولي وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (478).

 وفي الختام حيت المحافظة صمود أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده ولا سيما سدنة وحراس وحماة القدس ومقدساتها ومسراها.

 

محافظة القدس الشريف