أكّد نائب محافظ محافظة القدس عبد الله صيام أنّ اقتحام قوّات الاحتلال لمنزل المحافظ عدنان غيث؛ هو استباحة لم يتوقف الاحتلال عن ممارستها تجاه المقدسيين، مردفًا بأنّ الاحتلال اعتدى بوحشيّة على المحافظ وأُسرته ومنزله، مبينًا أنّ ذلك يأتي في سياق برنامج مُمنهج يستهدف الشخصيّات المقدسيّة.
وخلال حديثه عبر أثير "موطني"، اليوم الاثنين، بيّن صيام أنّ الاحتلال يخلق أجواءً طاردةً، يسعى من خلالها إلى إشاعة الخوف والقلق حتّى يستطيع أَنْ يمارس سياسة التهجير والتطهير العرقيّ، موضحًا أنّ كل ما يجري في القدس؛ هو لاقتلاع الفلسطينيين من بيوتهم وأراضيهم؛ لإحلال المستوطنين مكانهم، مؤكدًا أننا أمام سياسة مُمنهجة ومخطّط احتلاليّ كامل.
وألقى صيام بالمسؤولية عمّ يجري في القدس من تصعيد وتوتر على الاحتلال، مستدركًا بأنّ التصعيد الجاري؛ هو من جملة نتائج سياسة حكومة الاحتلال الحاليّة، متهمًا إياها بتحويل القدس إلى ساحة مواجهة؛ عبر التعدّي المستمر على المسجد الأقصى المبارك، معتبرًا ذلك تحديًا لإرادة العالمين العربيّ والإسلاميّ، محذرًا من ما يُحيكه الاحتلال ومستوطنوه، وما يمهّدون له، مستشهدًا بما تعرّض له أهالي قرية (لفتا) من اقتلاع وتطهير عرقيّ.