دولة فلسطين
محافظة القدس
وفد نسوي عربي يزور القدس ويطلع على واقع المرأة المقدسية

 
 
العاصمة المحتلة / نقل محافظ القدس عدنان غيث تحيات السيد الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لوفد جمعية المرأة العربية الذي يزور فلسطين دعما وتلبية لدعوة الرئيس بزيارة السجين وتعزيز صموده حتى نيل حريته والانعتاق من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشريف .
 
واكد غيث ان مساهمة المرأة الفلسطينية في النضال الوطني الفلسطيني هامه ومحورية ورئيسية وفاعله وموجودة في مختلف الميادين ونضالها لا حدود له بل وتجاوز ما كان مألوفا في ذلك الوقت وبرز بطريقه كبيره ومميزه ومن مختلف الفئات العمرية في المرحل النضالية للشعب الفلسطيني .
 
وقال خلال استقباله صباح اليوم الاثنين في مكتبه بضاحية البريد وفدا من جمعية المرأة العربية برئاسة وجيهة جبابلي ويتنسيق ليلى عياري ، ان نسوة فلسطين تميزن بشجاعتهن وأقدامهن ليترأسن الصفوف الأمامية في المواجهة مع الاحتلال وكن فارسات الميدان ومفجرات المظاهرات والمدافعات عن الأسرى والأسيرات والمتظاهرين والمتظاهرات كانوا وما زالوا يحتلون صفحات النضال الفلسطيني ومسطرات قصص البطولات في الميدان .
 
 
ولفت الى ان المرأة الفلسطينية تعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي العنصري والإرهابي، وفي المنافي هي جزءٌ من الحركة الوطنية، وشاركت في كلِّ أشكال النضال، وكرَّست موقعًا نضاليًّا مُتقدِّمًا في كلِّ القطاعات حاملةً الهمَّ الوطني، واستشهدت واعتُقِلَت واعتلت المنابر المحلية والعربية والدولية من أجل شرح قضيّتها، وتبوَّأت مراكز قيادية وابدعت في مختلف المجالات وقادت النضال أثناء الانتفاضات، وواجهت ما واجهه شعبها الفلسطيني، ولكنَّها بقيت محافظةً على النسيج الاجتماعي، وصانت الهُويّة الوطنية الفلسطينية، وهي فعلاً حارسة بقائنا ونارنا الدائمة، وقضية المرأة الفلسطينية كانت وستبقى قضيةً سياسيةً بامتياز، مستعرضا نماذج ابداعية نسوية فلسطينية عدة تؤكد عشق المرأة الفلسطينية لوطنها والحرية والحياة في الوقت ذاته .
 
والتقى الوفد في وقت لاحق وزير شؤون القدس فادي الهدمي الذي استعرض واقع المدينة وما يكابده أهلها من ويلات الاحتلال الإسرائيلي والمضايقات التي يتعرض لها أبناء المدينة المقدسة على وجه الخصوص وعموم أبناء الشعب الفلسطيني على وجه العموم ، وذلك من اجل دفعه الى الهجرة الطوعية وافراغ الأرض واهما بسهولة السيطرة عليها .
 
ولفت الهدمي الى البرامج المختلفة التي تقدمها وزارته بتوجيهات من القيادة الفلسطينية على راسها الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الدكتور محمد اشتية ، لابناء المدينة المقدسة بهدف تعزيز صمودهم مواجهة سياسات الاحتلال واعمار وطنهم ودولتهم القادمة لا محالة .
 
ولفت الى أهمية المرأة المقدسية والفلسطينية في عملية البناء مشيرا الى انها كانت وستبقى السباقة والقدوة في الحفاظ على النسيج الاجتماعي وبناء مجتمع مشيرا الى انها كانت على مرّ عقود الصراع العربي الاسرائيلي من النساء اللواتي وقفن صفاً واحداً إلى جانب الرجل في إدارة هذا الصراع وتحريكه وفق بوصلة الحق المشروع التي تشير دوماً إلى الدفاع عن فلسطين العربية الإسلامية المسيحية وعن شعبها الذي بقي على أرضه أو خرج منها رغماً عنه لاجئاً ومشرداً وابداعاتها وتبوئها مناصب قيادية ما يؤكد على جدارتها ودورها في عملية البناء .
 
 
من جانبه اكد المطران عطا الله حنا لدى استقباله الوفد النسوي العربي في كنيسة القيامة  ان التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة هو وقوف ضد الظلم ونصرة المظلوم وحماية لقيم العدالة والإنسانية وهو ما بدأ من بدء الخليقة موضحا ان فلسطين لاهلها ولن تكون الا كذلك والشعب الفلسطيني لن يقبل الا بفلسطين وطنا له ولن يقبل بغير القدس عاصمة لدولته لافتا الى وحدة أبناء الشعب الفلسطيني مسيحيه ومسلميه وان نموذج التعايش بين أبناء الديانتين في فلسطين لا مثيل له في ارجاء المعمورة ، لذلك ترى المسيحي يهب نصرة للاقصى والمسلم يهب نصرة للقيامة .
 
واستعرض عادل أبو زنيد نائب امين سر حركة فتح والذي رافق الوفد بجولته في مدينة القدس التهديدات الإسرائيلية التي تواجهها الحركة الوطنية برمتها وعلى راسها حركة فتح الحامية للمشروع الوطني الفلسطيني والتي اخذت على عاتقها الحفاظ على العهد الذي قطعته للشهداء والأسرى بمواصلة المشوار حتى النصر والتحرير . ان التضامن الى جانب شعبنا الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة هو وقوف ضد الظلم والظالمين ونصرة للمظلوم وحماية لقيم العدل والانسانية وان هذا هو قانون الحق منذ بدء الخليقة وان نصرة المظلوم انما هي واجب انساني وروحي وغير ذلك فهي نفاق للظالم ودعم للظلم .

واكد سيادته بأن فلسطين لن تكون الا لاهلها وهم بالملايين منهم ما هو مرابط فيها ومنهم ما هو خارجها وينتظر يوم عودته اليها والفلسطينيون لن يقبلوا بغير فلسطين وطنا لهم وبغير القدس عاصمة لدولتهم كاملة السيادة والحرية .
ان شعبنا الفلسطيني لم يعتدي على احد ولم يظلم احدا وفي نفس الوقت لا يمكننا ان نقبل بأن يظلمنا احد ولن نقبل بأقل من ان يزول الظلم عنا وهذا لن يتحقق الا بزوال الاحتلال . ان التضامن الى جانب شعبنا الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة هو وقوف ضد الظلم والظالمين ونصرة للمظلوم وحماية لقيم العدل والانسانية وان هذا هو قانون الحق منذ بدء الخليقة وان نصرة المظلوم انما هي واجب انساني وروحي وغير ذلك فهي نفاق للظالم ودعم للظلم .

واكد سيادته بأن فلسطين لن تكون الا لاهلها وهم بالملايين منهم ما هو مرابط فيها ومنهم ما هو خارجها وينتظر يوم عودته اليها والفلسطينيون لن يقبلوا بغير فلسطين وطنا لهم وبغير القدس عاصمة لدولتهم كاملة السيادة والحرية .

ان شعبنا الفلسطيني لم يعتدي على احد ولم يظلم احدا وفي نفس الوقت لا يمكننا ان نقبل بأن يظلمنا احد ولن نقبل بأقل من ان يزول الظلم عنا وهذا لن يتحقق الا بزوال الاحتلال . ان التضامن الى جانب شعبنا الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة هو وقوف ضد الظلم والظالمين ونصرة للمظلوم وحماية لقيم العدل والانسانية وان هذا هو قانون الحق منذ بدء الخليقة وان نصرة المظلوم انما هي واجب انساني وروحي وغير ذلك فهي نفاق للظالم ودعم للظلم .

واكد سيادته بأن فلسطين لن تكون الا لاهلها وهم بالملايين منهم ما هو مرابط فيها ومنهم ما هو خارجها وينتظر يوم عودته اليها والفلسطينيون لن يقبلوا بغير فلسطين وطنا لهم وبغير القدس عاصمة لدولتهم كاملة السيادة والحرية .

ان شعبنا الفلسطيني لم يعتدي على احد ولم يظلم احدا وفي نفس الوقت لا يمكننا ان نقبل بأن يظلمنا احد ولن نقبل بأقل من ان يزول الظلم عنا وهذا لن يتحقق الا بزوال الاحتلال .
 
بدورها قالت رئيسة جمعية المرأة العربية ان الهدف من الزيارة هو المشاهدة عن قرب ما تتعرض له المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال والمعاناة التي تكابدها من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي.
 
وأضافت أن جمعيتها تعد من أولى الجمعيات العربية التي استجابت إلى نداء الرئيس محمود عباس بزيارة القدس وعدم مقاطعة أهل القدس، حيث أعلن رئيس دولة فلسطين أن زيارة القدس ليست زيارة إسرائيل ولا تطبيعا معها، مطالبة بضرورة انهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة، مؤكدة أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية.

    



Designed and Developed by