القدس / قدم محافظ القدس عدنان غيث باسم الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والقيادة الفلسطينية التهاني لابناء شعبنا بمناسبة الذكرى ال 55 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة وحلول العام الميلادي الجديد وذلك خلال جولته تفقدية قام بها في منطقة مخيم قلنديا يرافقه طاقم من كادر المحافظة ، والتقائه بالفعاليات الرسمية والشعبية والتنظيمية والمواطنين ، معربا عن امله في ان يحمل العام الجديد ما قد يعمل على تحقيق احلام وطموحات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها الابدية القدس الشريف.

 

ودعا الكل الفلسطيني بكافة أطيافه وألوانه، الى نبذ كل ما من شأنه أن يؤثر على العمل الوطني في مدينة القدس، واستبعاد كافة الإشكاليات التي لا مكان لها في الساحة الفلسطينية، والمضي قدما في حماية المشروع الوطني والالتحام بالجماهير وحماية المقدسات، وخاصة المسجد الأقصى المبارك ودرء الأخطار المحدقة به، وتفويت الفرصة على المتربصين بمقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وإيجاد المبادرات الخلاقة التي تعمل على توسيع القاعدة الشعبية والتفافها حول المشروع الوطني.

 

وثمن دور المخيم في التصدي للمارسات الاسرائيلية اللانسانية مؤكدا ان القيادة الفلسطينية لا تدخر جهدا للحفاظ على مدينة القدس عاصمة أبدية لجميع الفلسطينيين مسلمين ومسيحين، بالرغم من المؤامرات التي تستهدفها وتمسكها بحق العودة المقدس لكافة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها قسرا، داعيا الى تعزيز العمل الوحدوي والجماعي، وصولا الى تحقيق الأهداف التي يصبو إليها أبناء شعبنا عامة وأبناء العاصمة المحتلة على وجه الخصوص.

 

 

وأشاد غيث، بالأداء المتميز الذي يقوم به الكل الفلسطيني، وفي مقدمتهم حركة فتح، التي تحتفل اليوم الاربعاء بذكرى انطلاقتها الخمسة والخمسين ،  بالتصدي لإجراءات الاحتلال والالتفاف حول أبناء مدينتهم وتقديم العون والمساعدة لهم، وسط الاستهداف والإهمال الإسرائيلي الرسمي المتعمد للأحياء المقدسية، ما يدل على أن الطاقات الفلسطينية أضحت متميزة بقدرتها على تحمل المسؤولية والتأكيد على أهمية بناء الدولة الفلسطينية. لافتا الى ان المقدسيين جزء لا يتجزأ من اي عملية ديموقراطية فلسطينية ومن دونهم لن يكون هناك انتخابات.