دولة فلسطين
محافظة القدس
جولة تفقدية قام بها نائب المحافظ في بلدتي حزما وعناتا
محافظ القدس لن نعدم وسيلة في الحفاظ على سلامة ابناء شعبنا
صندوق وقفية القدس يسلم المحافظة تجهيزات مراكز العلاج الصحي

 
 
القدس المحتلة / أكد محافظ القدس عدنان غيث على حرص القيادة الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الدكتور محمد اشتية على ضرورة تظافر كافة الجهود لمواجهة فيروس الكورونا الذي يجتاح العالم وان ابناء شعبنا لن يعدموا وسيلة في مواجهته وتسخير كافة الامكانيات للحفاظ على سلامة ابناء شعبنا .
 
من ناحيته اوضح عبد الله صيام نائب المحافظ انه ومن اللحظة الاولى لاعلان السيد الرئيس محمود عباس ، رئيس دولة فلسطين ، حالة الطوارى في الوطن وعطفا على الاجراءات التي اتخذها رئيس الحكومة الدكتور محمد اشتية ، وتوجيهات محافظ القدس عدنان غيث شرعت محافظة القدس على العمل الفروي لمواجهة فيروس الكورونا الذي اجتاح العالم ،حيث جرى التحرك المباشر ما بين كافة المسؤولين في المحافظة من منطلق الشراكة في تحمل الاعباء والمسؤوليات لاجل حماية ابنائنا المقدسيين والعمل على توفير ما يلزم لمواجهة الفيروس .
 
ولفت خلال تسلمه صباح اليوم الاربعاء التجهيزات الضرورية لمراكز العلاج والحجر الصحي الخمسة التي اعتمدتها محافظة القدس ، من وقفية القدس ممثلة بطاهر الديسي والتي اتت نتاج اتفاقية ابرمها محافظ القدس عدنان غيث ورئيس الوقفة رجل الاعمال الفلسطيني منيب المصري ، وبحضور كل من مديري الصحة الدكتور زياد شقير والحكم المحلي موسى الشاعر ورئيس بلدية الرام راقي غزاونة ومعتصم تيم مدير عام وحدة القدس في الرئاسة وكل من شادي مطور امين سر حركة فتح في القدس وراسم عبيدات واحمد الصفدي من القوى الوطنية في القدس .
 
يشار الى انه تم اعتماد كل من الى المراكز التي عملت محافظة القدس مركز طوارى بيرنبالا ومنتجع النبالي ومركز مسقط الطبي في الرام ومركز خليفة الطبي ومركز التدريب المهني في بلدة العيزرية ، كمراكز للحجر الصحي للمشتبه باصابتهم بفيروس الكورونا مثنيا على كل من قدم العون لتجهيز هذه المراكز وعلى راسهم الوقفية والقطاع الخاص .
 
بدوره أوضح ممثل وقفية القدس طاهر الديسي أنه "منذ اللحظة الأولى للإعلان عن حالة الطوراىء وعقب تسجيل إصابات بفيروس كورونا، سعينا لتسخير كافة الإمكانيات ووضعها تحت تصرف محافظة القدس على قاعدة التكامل في العمل وخدمة أبناء شعبنا في العاصمة المحتلة.
 
وعبرالديسي عن اعتزازه بالتعاون الوثيق والشراكة المتميزة ما بين وقفية القدس والمؤسسة الرسمية الفلسطينية ممثلة بمحافظة القدس في التعاطي الايجابي مع الوضع الراهن الذي يعصف فلسطين والعالم اجمع والانسجام التام مع الخطة الوطنية التي تحددها المؤسسة الفلسطينية الرسمية، وتأخذ بعين الاعتبار تحقيق المصلحة الوطنية العليا، ودعمها بكل الطاقاتنا وإلامكانيات.
 
ولفت معتصم تيم الى التحديات التي تواجه ابناء شعبنا في القدس الذي اضحى الان بين فكي كماشة من حيث الحصار الاحتلالي الاسرائيلي وحصار الكورونا داعيا الى اعانة المقدسيين ومساندتهم والوقوف الى جانبهم .
 
من ناحيته اكد راسم عبيدات في كلمته عن القوى الوطنية في القدس ان الكل المقدسي شانه شأن الكل الفلسطيني يلتقي ويعمل على قلب رجل واحد على قاعدة التكامل والتشارك في العمل لاجل الصالح العام ، لافتا الى خصوصية العاصمة المحتلة وما تكابده جراء الممارسات العنصرية الاحتلالية الاقصائية وسياسة عدم الاكتراث الى وضع المقدسيين ما يدعو الكل الفلسطيني الى متابعة اوضاعم والعمل على توفير احتاجاتهم الضرورية للوقاية من هذا الفيروس وبكافة الابعاد .
 
بينما اكد الدكتور زياد شقير مدير عام صحة القدس الى تتبع وزارته لكافة الاماكن المحتملة في محافظة القدس بوجود مرض الكورونا موضحا ان احتمالات الشفاء منه كبيرة جدا وتصل الى 99 بالمئة وكبار السن الاكثر استهدافا داعيا الى توخي الحيطة والحذر وعدم الالتفات الى الشائعات وضرورة التواصل مع كل قرية وحي والتكاتف والتعاون مشددا على اهمية الالتزام بالتعليمات والاجراءات الرسمية .
 
فيما اشار موسى الشاعر مدير عام الحكم المحلي في القدس الى الشراكة بين كافة الاطراف والتي تعتبر دليلا على الوعي الوطني العالي المستوى والذي نحن في أمس الحاجة له، وهو المخرج الوحيد لنا أمام التحديات التي نواجهها.
 
 
وفي ذات السياق قام نائب المحافظ عبد الله صيام يرافقه مدير عام الحكم المحلي موسى الشاعر ومدير عام وحدة التخطيط والتنمية في محافظة القدس احمد عليان ومدير عام وحدة الاعلام والعلاقات العامة احمد صيام بجولة تفقدية في بلدتي حزما وعناتا حيث التقوا برئيسي المجلسين الدكتور مسلم الحلو وطه الرفاعي واعضاء المجلسين ومتطوعين ، للاطلاع على الاليات المتخذة في التصدي لفيروس الكورونا والاجراءات التي اتخذتها البلدتين المفتوحتين على الجانب الاسرائيلي من خلال الحواجز الاحتلالية المقامة حولهما حيث اشاد بدورمواطني القدس بتطبيق ثقافة الحظر البيتي ما يعكس شعورهم بالمسؤولية الكبيرة والعالية والنابعة من حالة الوعي الجماهيري والبقاء في المنازل معلنا الاستعداد التام لايصال الخدمات الاساسية لكل محتاج وغير قادر على الحركة ، مؤكدا ان العمل يجري كفريق واحد لاجل حماية المواطنين ومنع تفشي هذا الفروس.
 
واوضح أن الحجر البيتي هو إجراء كبير يحتاج تعاون الجميع، والتحلي بالشجاعة وروح التحدي والصبر والجلد من أجل المصلحة الوطنية العليا مطالبا المواطنينضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخدتها الحكومة للحد من تفشي فيروس كورونا وعدم التهاون لعدم حدوث أزمة كبيرة مثل بعض الدول الأوروبية التي تهاونت في بداية الأمر ووصلت في نهاية الأمر إلى وفاة الآلاف من مواطنيها ، لافتا إلى أن لجنة الطوارىء التي تترأسها المحافظة وبالتعاون مع الجهات الأمنية وكافة الجهات المعنية لن تتوانى في تقديم جل ما يلزم حرصا منها على سلامة المواطنين
 
وأشار إلى أن الحكومة انتبهت مبكرا وتعاملت بشفافية تامة مع أزمة كورونا، واتخذت خطوات عملية تصب في الصالح العام .
 
وثمن الجهود الكبيرة التي تقوم بها الطواقم الطبية والعاملون في القطاع الصحي والأمني، والذين جندوا أنفسهم في جهود مواجهة فيروس (كورونا)، رغم المخاطر المحدقة بهم، داعية جميع المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات والتعليمات الصادرة عن جهات الاختصاص .
  

    



Designed and Developed by