القدس / اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محافظ العاصمة المحتلة وزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني على اهميةالتدريب المهني في القدس خاصة وفلسطين عامة داعيا الى تظافركافة الجهود للنهوض به باعتباره قضية حاسمة لتحقيق التنمية المستدامة واستمرارهاووضع دراسة مستفيضة للواقع وتحليله وتحديد متطلبات المرحلة القادمة من الموارد البشرية، وصياغة أهداف واضحة وإستراتيجية واقعية وطموحة من اجل مواجهة التحديات.
وقال خلال ترأسه ظهر اليوم الأربعاءالاجتماع غير العادي لمجلس التشغيل والتدريب في منطقة الخان الأحمرمن اجل تعزيز ودعم صمود المواطنين وثباتهم على ضرورةتأهيل وتدريب فئات البدو في هذه المنطقة المستهدفة والتي تتمتع بأهمية قصوى بالمشروع الوطني الفلسطيني وتؤكد على الترابط الجغرافي للدولة الفلسطينية المنشودة والتي تسعى القيادة الفلسطينية وتناضل في كافة المحافل المحلية والعربية والدولية الى تجسيدها على ارض الواقع واحباط كافة المؤامرات التي تحاك هنا وهناك للقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني مشيرا الى أهمية العمل على توفير مشرعات صغيرة تساعد بدو الخان الأحمر على الثبات في مواقعهم وإنجاز مشاريعهم وتأهيلهم من قبل في كيفية إعداد دراسات الجدوى وإدارة المشاريع .
واشاد الحسيني بمراكز التدريب المهني في محافظة القدس مشيرا الى ضرورة دراسة وضع مراكز التدريب المهني والمعاهد الفنية الثانوية من حيث طاقتها الاستيعابية ومستوى برامجها ومستوى الكفاءات العاملة فيها، حتى لا تزداد شريحة الباحثين عن العمل في السنوات القادمة موضحا ان متطلبات الموارد البشرية من التعليم والتدريب ترتبط مباشرة بالإستراتيجية العامة للدولة، ومن الناحية المنطقية لا معنى لاستراتيجيات جزئية وخطط فرعية من دون وجود إستراتيجية عامة، لافتا الى اهمية إعادة هيكلة النظام التعليمي والتدريبي لتلبية احتياجات سوق العمل من القوى العاملة المتخصصة والاستجابة للتطورات التقنية المتسارعة في نوعية وكمية الموارد البشرية المطلوبة.
يشار الى ان مجلس التدريب والتشغيل المهني شكل في كافة محافظات الوطن برئاسة المحافظ في محافظته وعضوية الدوائر الحكومية ومؤسسات المجتمعات المدني ذات العلاقة من بلديات وغرف تجارية والمؤسسات ذات العلاقة بالتشغيل والتدريب المهني وغيرها والتي شاركت في الاجتماع غير العادي بمنطقة الخان الأحمر وتعهدت في مداخلاتها بالعمل السريع على اعداد الدراسات اللازمة لتأهيل وتدريب البدو واستيعابهم في المؤسسات المختلفة ودمجهم بالمجتمع تعزيزا لدورهم الوطني وصمودهم وتصديهم لمؤامرات الاحتلال .