في تعقيبه على مشروع بلدية الاحتلال لمنطقة الباب الجديد الحسيني:القدس لن تكون إلا عربية اسلامية مسيحية والعاصمة ألأبدية لدولة فلسطين

تاريخ النشر: 06 شباط 2015
في تعقيبه على مشروع بلدية الاحتلال لمنطقة الباب الجديد
الحسيني:القدس لن تكون إلا عربية اسلامية
مسيحية والعاصمة ألأبدية لدولة فلسطين
 
القدس / أكد وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني على ان مدينة القدس بأزقتها وحاراتها واحيائها وسكانها المسلمين والمسيحين فلسطينية عربية وعاصمة ابدية خالدة لدولة فلسطين القادمة ، معلنا رفضه وجميع ابناء الشعب الفلسطيني والامتين العربية والاسلامية لمحاولات سلطات الاحتلال الاسرائيلي طمس معالمها وتغيير ملامحها عبر اساليب التزوير والتزيف والتسويف المكشوفة للقاصي والداني .
 
وقال في تعقيبه على طرح بلدية الاحتلال مشروعا بتحويل منطقة الباب الجديد العثماني الى منطقة سياحية عن طريق اجراءات تغييرات جوهرية في معالمه ، ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تتبع اساليب متعددة لطمس الهوية الفلسطينية العربية الاسلامية المسيحية للمدينة المقدسة لاستبدالها بهوية يهودية زائفة لاقناع العالم بأحقيتهم بها ، اذ انه ومنذ اليوم الاول لاحتلال المدينة جرى هدم عشرات المنازل في حي المغاربة غرب المسجد الاقصى المبارك وحول باب المغاربة احد ابواب اسوار البلدة القديمة للقدس الى باب يهودي يعتبركبوابة تفضي الى حائط البراق والذي يحاول الاحتلال ابرازه كاحدى المعالم الدينية اليهودية في المدينة ، وحول منطقة باب الخليل الى بوابة اسرائيلية من خلال ربطه بسوق اسرائيلي اقيم على ممتلكات فلسطينة بالاصل قريبة منه ، وتخرج علينا البلدية الاسرائيلية الان بمشروع منطقة الباب الجديد السياحي والذي تعود ملكية المحلات التجارية فيها الى ملاك نصارى فلسطينيين وذلك من خلال تغيير واجهات المحلات التجارية وفرض اللغة العبرية على يافطاتها متذرعة بانها تقوم بتجديدات في البنى التحتية في تلك المنطقة وذلك خشية اغضاب روسيا في حال علمت بحقيقة اهداف المشروع اذ ان الطائفة النصرانية التي تفضي اليها تلك المنطقة تابعة للكنيسة الروسية .
 
وأوضح ان من يتحمل عبء هذا المشروع هو التاجر والمواطن الفلسطيني حيث ستفرض ضرائب كبيرة ومخالفات سيرعليهم كونهم سيمنعون من دخول البلدة القديمة منوها الى ان المشروع مخطط له منذ سنوات حين قامت البلدية الاسرائيلية بانشاء حديقة تصل بينه وبين باب الخليل ويمر القطار الخفيف من امامه مباشرة .
 
ودعا الحسيني المجتمع الدولي والقوى المحبة للسلام والامتين العربية والاسلامية ومنظمة اليونسكو وهيئة الامم المتحدة الى تحمل مسؤولياتها تجاه تاريخ وحضارة مدينة القدس ومعالمها العربية ، مبينا ان اسرائيل تستخف بالقانون الدولي الذي يعتبر مثل هذه الانتهاكات التي تقدم عليها قوة محتلة بمثابة جريمة حرب وانها غير معنية بمفاوضات تقود الى تحقيق سلام حقيقي مع الفلسطينيين وانها تصر على فرض وقائع يومية في الاراضي المحتلة لترسيخ الاحتلال والاستيطان ولتهويد مدينة القدس العربية المحتلة ، مشيرا الى ان هذا النهج الاسرائيلي يؤكد مصداقية الموقف الفلسطيني بالانضمام الى معاهدة روما ومحكمة الجنايات الدولية لملاحقة ومحاسبة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمه بحق الانسان والحجر والتاريخ الفلسطيني .
 

  

هذه النسخة تجريبية من الموقع الالكتروني وما تزال قيد البناء والتطوير.