اللجنة الوطنية العليا للقدس تقدم منحة مالية للقطاع التجاري

تاريخ النشر: 14 تموز 2015
القدس / دعا وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني المقدسيين خاصة وابناء شعبنا الفلسطيني عامة الى الاعتماد على الذات وعدم الالتفات الى ما من شأنه ان يشتت الاولويات وادراك حجم المؤامرة التي تحاك ضد عاصمتنا الابدية مدينة القدس المحتلة والاراضي الفلسطينية وتفويت الفرصة على المتربصين بشعبنا وامتنا .
 
جاءت اقوال الحسيني هذه لدى توزيع منحة مالية مقدمة من اللجنة الوطنية العليا للقدس والتي يرأسها الرئيس محمود عباس وينوب عنه رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله ، لتجار البلدة القديمة المسجلين رسميا لدى الغرفة التجارية الصناعية في القدس .
 
واكد الحسيني ان مصدر قوتنا ياتي من مدى صمودنا وثباتنا في ارض الاباء والاجداد ، لافتا الى ان هذه المنحة وبالرغم من رمزيتها الا انها عربون شراكة متجدد وتعزز من الثبات والصمود .
 
بدوره أعرب حجازي الرشق امين سر الغرفة التجارية الصناعية في القدس عن تقديره لهذه اللفته التي تاتي في وقت عصيب يمر به القطاع التجاري المقدسي وفي وقت تتعظم فيه حجم الاستهداف للمدينة المقدسة وأهلها من خلال الاجراءات الاسرائيلية التي تصفها سلطات الاحتلال بالتسهيلات وهي في حقيقة الامر جزء من المؤامرة التي تتعرض لها القدس وعمودها الفقري القطاع التجاري ، داعيا التجار الى الالتفاف حول ممثلهم الشرعي والقانوني والجسم الاقوى القادر على الدفاع عن حقوقهم ورفع شأن الغرفة التجارية الصناعية من اجل دفع عجلتها للامام .
 
واوضح فادي الهدمي مدير الغرفة التجارية ان البدء بدعم تجار البلدة القديمة لانها الاكثر استهدافا من قبل الاحتلال واجهزته مؤكدا ان هذه اللفتة من شانها تعزيز الثقة مع الغرفة التجارية ودفع اكثر من ستة آلاف تاجر مقدسي منهم نحو 1400 في البلدة القديمة الى الالتفاف حول الغرفة التجارية الصناعية وتقويتها .
 

من جانبه اعتبر سمير غيث في كلمته التي القاها نيابة عن التجار المستفيدين ان هذه اللفتة ولدت شعورا لدى التجار باهتمام المسؤولين بالقطاع التجاري المقدسي والمامهم بما يعانيه من ركود ناجم عن استهداف الاحتلال له ولابناء المدينة المقدسة بشكل اشمل ، موضحا انها تدفع الى التوحد صفا واحدا للتصدي للاجراءات الاسرائيلية التعسفية الهادفة الى تهويد القدس .  

هذه النسخة تجريبية من الموقع الالكتروني وما تزال قيد البناء والتطوير.