وفد من كتاب وادباء مقدسين شاركوا باللقاء الحسيني يضع وفدا من أدباء عرب واوروبين بصورة المشهد الثقافي في مدينة القدس

تاريخ النشر: 30 تموز 2015
القدس / وضع وزير شؤون القدس ، المحافظ عدنان الحسيني يوم امس الاربعاء وفدا من الكتاب والادباء والشعراء العرب والاوروبين يزورون فلسطين حاليا ضمن فعاليات الملتقى الفلسطيني السابع الذي تقيمه اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم ، التقاهم في مدينة القدس ، بصورة المشهد الثقافي وما تعانيه المؤسسات الفلسطينية من قيود واجراءات والصراع الذي تخوضه دولة فلسطين والمقدسيون مع سلطات الاحتلال للحفاظ على فلسطينية وعروبة الثقافة في مدينة القدس .
 
ونوه الى معركة المصطلحات التي يخوضها الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية حيث تحاول سلطات الاحتلال التلاعب بها  واسرلتها وتهويدها كجزء من مخطط ممنهج لطمس معالم الحضارة العربية الاسلامية والمسيحية ومسح ادمغة الاجيال الجديدة وسلخها عن ماضيها الحضاري التاريخي المتجذر في هذه الارض منذ آلاف السنين ، مستخدمة وسائل تزوير وتزييف وتضليل تكاد تخدع الكثير .
 
واستعرض عمليات الحفر والهدم والترميم التي تقوم بها سلطات الاحتلال في البلدة القديمة وإظهار الطابع اليهودي المزيف بعيدا عن اصالتها الاسلامية والمسيحية ، مشيرا الى حي باب المغاربة الذي تم هدم وازالة 12 بالمئة من بيوته وتهجير غالبية سكانه ، إضافة الى منع العديد من النشاطات والفعاليات الثقافية الفلسطينية في المدينة المقدسة وغيرها من الاجراءات التعسفية الهادفة الى طمس والغاء الطابع العربي الاسلامي المسيحي عن مدينة القدس وخداع العالم بانه لا وجود عربي سابق في هذه المدينة والتي ينشدها الفلسطينيون عاصمة ابدية لدولتهم المستقلة ويعتبرها العرب العاصمة الروحية لهم .
 وأطلع الحسيني الوفد على آخر مستجدات الساحة الفلسطينية ، مبينا خطورة الممارسات الاسرائيلية والاجراءات التعسفية بحق الفلسطينين على وجه العموم وأهالي مدينة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية على وجه الخصوص ، ما يدلل على عدم رغبة الجانب الاسرائيلي الرسمي والى حد ما الشعبي بتحقيق السلام الشامل والعادل وتكريس أسس العيش ألآمن لكلا الشعبين ، موضحا جوانب الادعاءات الاسرائيلية الكاذبة حول ضرورة العودة الى المفاوضات والتي تخالف ما يجري على ارض الواقع الاليم الذي يعيشه ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة المقدسيين ووسائل التهجير الممنهجة التي تستخدمها بحقهم سلطات الاحتلال م المبارك من اعتداء على المقدسلت وتحديدا المسجد الاقصى واعتقال قاصرين وابعاد وسحب هويات وهدم منازل واجبار اصحابها على هدمها هربا من الغرامات الباهظة التي تثقل كاهلهم في محاولة باتت مكشوفة للقاصي والداني ويائسة ، لهجرة طوعية عن مدينة الاباء والاجداد والتي ينشدها الفلسطينيون عاصمة ابدية لدولتهم القادمة ، والقيود التي تفرض على المصلين المؤمنين ، مسلمين ومسيحين ، في هذه المدينة ومنعهم من أداء عباداتهم وصلواتهم فيها .
 
وأكد ان اسرائيل غير آمنة على المقدسات الاسلامية والمسيحية واجراءاتها المنافية لابسط حقوق الانسان والاعراف والمواثيق الدولية تعرض هذه المقدسات الى اخطار جسيمة ولا تضمن أمنها بما يليق بمكانتها الفلسطينية والعربية والدولية والالهية .
 
من جانبه اكد الدكتور طلال ابو عفيفة رئيس ملتقى المثقفين المقدسي في كلمة القاها نيابة عن الادباء والكتاب المقدسين الذين شاركوا باللقاء وهم الدكتور وائل ابو عرفة ، ابراهيم جوهر ، ديما السمان ورفعت زيتون ان عملية انقاذ القدس وفلسطين مهمة صعبة وبحاجة الى حشد المزيد من احرار العالم لتسليط الضوء عليها لفضح الممارسات الاسرائيلية مشيرا الى ان مهمة الكتاب والشعراء الاحرار لا تقل اهمية عن حملة السلاح المدافعين والمقاومين لسياسات الاحتلال وعنجهيته .
 

وأكد على تمسك المقدسين وعموم ابناء شعبنا بثقافتهم العربية الاسلامية المسيحية بالرغم من محاولات سلطات الاحتلال المتكررة فرض ثقافته الاحتلالية المزيفة وعرقلة الفعاليات الثقافية في  القدس وفشله في تمريرها . 

هذه النسخة تجريبية من الموقع الالكتروني وما تزال قيد البناء والتطوير.