محافظة القدس تشارك في اجتماع لمتابعة الاعتداء الأخير على تجمع “خلة السدرة” وتعزيز صمود المواطنين

محافظة القدس تشارك في اجتماع لمتابعة الاعتداء الأخير على تجمع “خلة السدرة” وتعزيز صمود المواطنين
شاركت محافظة القدس اليوم الاثنين، في الاجتماع الذي عقده الوزير مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، لمتابعة الاعتداء الأخير الذي تعرض له تجمع “خلة السدرة” البدوي في بلدة مخماس شمال شرق القدس، وبحث سبل الاستجابة الطارئة لتعويض السكان المتضررين وتعزيز صمودهم.
وجاءت مشاركة المحافظة إلى جانب ممثلين عن وزارة شؤون القدس ممثلة بالوكيل أحمد عليان، ومنظمة العمل ضد الجوع، والصليب الأحمر، والهلال الأحمر الفلسطيني، ووزارة الزراعة، وممثل عن تجمع خلة السدرة.
وأكدت مستشارة المحافظ الدكتورة تهاني اللوزي خلال الاجتماع على أهمية تكامل الأدوار بين المؤسسات الرسمية والأهلية لتعزيز صمود المواطنين في التجمعات البدوية، ومواجهة الهجمات الاستعمارية المتكررة التي تستهدف الوجود الفلسطيني في محيط القدس. وشددت على أن محافظة القدس تتابع بشكل حثيث مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ووزارة شؤون القدس والشركاء كافة الانتهاكات التي تطال التجمعات، وتعمل على ضمان سرعة الاستجابة وفعالية التدخل الميداني.
من جانبه، قدم الوزير مؤيد شعبان شكره للمؤسسات الشريكة، مثمناً الجهود الميدانية التي تبذلها محافظة القدس في دعم صمود التجمعات البدوية والتنسيق المستمر لتوفير الاستجابة الطارئة.
كما أكد الوكيل أحمد عليان على التزام وزارة شؤون القدس بالتعاون مع المحافظة لتعويض المواطنين عن الأضرار التي لحقت بهم جراء إحراق منازلهم من قبل المستعمرين، وتعزيز صمودهم في وجه محاولات التهجير.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على إعداد خطة طوارئ مشتركة بين هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومحافظة القدس والجهات الشريكة، تهدف إلى دعم الأهالي المتضررين وتوحيد الجهود لضمان سرعة وفعالية الاستجابة في مثل هذه الحالات.
ويُشار إلى أن تجمع خلة السدرة يعاني من اعتداءات مستمرة من قبل المستعمرين تستهدف منازل المواطنين وممتلكاتهم وحظائرهم في محاولة لتهجيرهم من أراضيهم.
هذه النسخة تجريبية من الموقع الالكتروني وما تزال قيد البناء والتطوير.