لدى استقباله القائمة باعمال قنصل رومانيا لدى فلسطين الحسيني يدعو المجتمع الدولي الى موقف حازم وقرار ملزم بانهاء الاحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين

تاريخ النشر: 04 شباط 2015
القدس / أكد وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني على ضرورة توفر على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفا حازما تجاه القضية الفلسطينية وصدور قرار من مجلس الامن يلزم اسرائيل على انهاء احتلالها لاراضي دولة فلسطين خلال عامين وعدم الخوض في متاهات الحمى الانتخابية الاسرائيلية او الامريكية .
 
ودعا مجددا لدى لقاءه القائم باعمال قنصل رومانيا لدى دولة فلسطين كارمن موكانيو في مكتبه بضاحية البريد ظهر امس الثلاثاء ، رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الى التفكير جديا بمستقبل دولته والكف عن سياساته التوسعية الاستيطانية وسياسة العقاب الجماعي الذي يمارسه من خلال القرنصة على الاموال والمستحقات الفلسطينية والاعتداء على المواطنين العزل والحواجز الاحتلالية ما سينذر بانفجار لن تكون اسرائيل بمنأى عنه محذرا من الخداع الذي يمارسه نتنياهو امام الرأي العام الدولي .
 
واكد ان مدينة القدس مفتاح السلام والحرب في المنطقة برمتها منوها الى تعمق فقدان الامل لدى ابناء الشعب الفلسطيني وسبل الحياة الكريمة جراء الممارسات الاسرائيلية المنافية لكافة الاعراف والشرائع السماوية والوضعية والتغاضي الدولي وخاصة الامريكي عنها ما يجعل اسرائيل تمعن في انتهاكاتها ويجعلها تتصرف كدولة خارج القانون وخاصة ما تمارسة بحق المقدسات وعلى وجه التحديد المسجد اتلاقصى المبارك وسياسة التقسيم الزمني الذي تحاول فرضه تمهيدا لتقسيمه مكانيا .
 
ووصف الحسيني ما يجري في مدينة القدس بحرب شاملة تشنها الحكومة الاسرائيلية وتتدحرج نحو حرب دينية في اساسها سياسي جراء القفز على الخطوط الحمراء في العلاقات الدولية من خلال الانتهاكات السافرة التي تجري بحق المسجد الاقصى المبارك وسائر المقدسات الاسلامية والمسيحية ، وجملة من الاجراءات المنافية للشرعية الدولية منها مصادقة الحكومة الاسرائيلية على قانون فرض عقوبة السجن لعشرين عاما على كل من يلقى القبض علية بتهمة القاء الحجارة على قوات الاحتلال واوامر الهدم بحق عشرات المنازل واعتقال المئات من ابناء المدينة المقدسة والتي طالت أطفال قاصرين والتضييق على السكان في شتى النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتعليمية والتربوية وتزايد النشاطات الاستيطانية في محيط وداخل الاحياء المقدسية الفلسطينية وآخرها دراسة المصادقة على بناء 660 وحدة استيطانية في القدس ، مستهجنا من دعوات التهدئة التي يجري التدوال بها في ظل مثل هذه الاجراءات.
 
مؤكدا ان هذه الهستيريا التي اصيبت بها الاجهزة الرسمية الاسرائيلية نابعة من الفشل الذريع في تهويد وتمرير الاهداف التوسعية والغاء الصبغة الفلسطينية العربية عن مدينة القدس والفشل الذريع في ادارتها ما بدد اوهام القدس الوحدة عاصمة اسرائيل الابدية الامر الذي ادى الى اندلاع موجة من الغضب الفلسطيني والمقدسي من خلال مقاومتهم لاجراءات الاحتلال وهو ما يؤكد على رفضهم لها وتمسكهم بقدس فلسطينية عربية ليست جزءا من الاحتلال الاسرائيلي . 
 

بدوره اكد القائمة باعمال القنصل الروماني ان بلادها تراقب الوضع عن قرب معربة عن امانيها بتحقيق السلام العادل الذي يطمح اليه الشعب الفلسطيني وسائر شعوب العالم واستتباب الامن في المنطقة وخاصة مدينة القدس والتي تعد الاكثر سخونة وحساسية خاصة مقدساتها في الاحداث الجارية وسائر الاراضي الفلسطينية . 

هذه النسخة تجريبية من الموقع الالكتروني وما تزال قيد البناء والتطوير.