القدس/ أفتتحت جمعية القدس لرعاية أطفال التوحد، فعاليات اليوم العالمي لاطفال التوحد في القدس تحت رعاية محافظ القدس ووزيرها عدنان الحسيني في قاعة هند الحسيني- جامعة القدس بالقدس، وقال رئيس جمعية القدس لرعاية التوحد خليل جردات " الندوة هدفها لفت نظر المسؤولين والمواطنين إلى مرضى التوحد، بالاضافة إلى الاعلان عن فعالية المسيرة التي ستنطلق الخميس لدعم أطفال التوحد في القدس، مبينا أن الفعالية ستنطلق في تمام الساعة 2:30 ظهراً من شارع صلاح الدين باتجاه باب العامود.
وبين جردات أن في مدينة القدس (722 طفلاً ) يعاني من اضطراب التوحد، (121) منهم فقط يخضع للتأهيل والعلاج بسبب قلة الوعي لدى الناس، وخوف الأهل من مواجهة المجتمع، مشيراً إلى أن العديد من الأطفال المتوحدين المبدعين، لكن الكثير من المؤسسات التي تدعي رعايتها لمثل هذه الفئة تعمل على هدر هذا الابداع.
وافتتح محافظ ووزير القدس فعاليات المؤتمر، بكلمة ساندت العمل على مثل هذه الفئات المهمشة وأبدى استعداده لكامل التواصل والعمل على التعاون مع الجمعية من أجل خلق بيئة صحية يتعايش فيها اهالي واطفال التوحد في القدس وذلك للارتقاء في المجتمع ما أمكن، مؤكدا ان جمعية القدس لرعاية اطفال التوحد تقوم بجهود جبارة لعلاج اطفال التوحد من القدس، داعيا المجتمع لدعمها.
من جهته قال مسؤول الصحة في وزارة التربية والتعليم سمير طرمان إنهم بدأوا كأهالي منذ عام 2004 في عمل برنامج للتعامل مع أطفال التوحد، وإلى الان لم يتحرك شيء في موضوعهم، كما أن المدارس لا توجد فيها خدمات لهذه الفئة من المجتمع.
مبينا أن طفل التوحد يحتاج إلى خدمات حماية ورعاية وتدريب مهني وتعليم، غير أن المدارس الفلسطينية لا يوجد فيها أي نوع من أنواع الخدمات هذه.
وطالب طرمان أن يكون هناك اشراف حكومي لحماية أطفال التوحد الذين وصل عددهم إلى سبعة الاف طفل في فلسطين.
ورحبت نائب رئيس جامعة القدس لشؤون القدس صفاء ناصر الدين قالت إن جامعة القدس تهتم بالفئات المهمشة في المجتمع والذين منهم مرضى التوحد، ولذلك افتتحت قسماً للتربية الخاصة هدفه مساعدة هذه الفئة، ولذلك استضافت الجامعة الندوة التي تهدف إلى مساعدة أطفال التوحد بتعريف الناس عليهم ودمجهم في المجتمع.